مدفيديف يعلق على فرضية انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إنه إذا تم قبول أوكرانيا ومولدوفا في الاتحاد الأوروبي، فإنهما "ستستنزفان وتنهكان" أوروبا بسرعة.
رئيسة المفوضية الأوروبية تصل إلى كييف كوليبا: بيربوك أكدت لي أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي بولندا توجه إنذارا "صعبا" لأوروبا بشأن أوكرانيا زاخاروفا تعلق على الوصفة البولندية لدخول أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبيووفقا لمدفيديف فإن الدول الجديدة، بعد أن تصبح أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ستتحول إلى "عالة" على الدول الأوروبية لعقود من الزمن.
وأضاف أن رعاية الاتحاد الأوروبي لدولة مثل أوكرانيا بها "سوف يصاحبه إضعاف كامل للاتحاد، وتشويه سمعة اليورو، وغير ذلك من الأمراض السيئة".
تجدر الإشارة إلى أن المفوضية الأوروبية أوصت اليوم الأربعاء، بأن يبدأ مجلس الاتحاد الأوروبي المفاوضات مع أوكرانيا ومولدوفا بشأن انضمام هذه الدول إلى الاتحاد الأوروبي بشرط استيفاء عدد من الشروط.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن التوقيت الفعلي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يعتمد على تنفيذ الإصلاحات في البلاد.
بدوره علق رئيس الوزراء الأوكراني السابق ميكولا أزاروف، على تصريحات المفوضية الأوروبية وقال إن الولايات المتحدة والغرب مستعدان لتقديم وعود لأوكرانيا بأي شيء لإطالة أمد الصراع مع روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل دميتري مدفيديف كييف موسكو واشنطن إلى الاتحاد الأوروبی المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
انضمام رومانيا وبلغاريا بشكل كامل إلى منطقة شنجن
ألغت رومانيا وبلغاريا ضوابط الحدود البرية لكي تصبحا من الدول ذات العضوية الكاملة في منطقة السفر الحر (شنجن) بالاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، لتنضما إلى تكتل كبير من البلدان التي يمكن لمواطنيها التنقل بينها دون جوازات السفر.
وأضاءت الألعاب النارية سماء معبر قريب من مدينة روسيه الحدودية البلغارية بعد منتصف الليل مباشرة، إذ رفع وزيرا الداخلية البلغاري والروماني بشكل رمزي حاجزا على جسر الصداقة الممتد على نهر الدانوب. ويعد المعبر نقطة عبور رئيسية للتجارة الدولية.
ورُفعت الضوابط على السفر عن طريق الجو والبحر من بلغاريا ورومانيا في مارس 2024، لكن عمليات التفتيش البرية استمرت حتى الشهر الماضي.
وأُلغيت عمليات التفتيش الحدودية بين فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج لأول مرة في عام 1985. وتغطي منطقة شنجن الآن 25 من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.