الشارقة (الاتحاد) أكد الكاتب الفنلندي ماكس سيك، أن الكتابة في روايات الإثارة والجريمة والتشويق تتطلب من الكاتب خيالاً واسعاً وقدرة على التعبير عن الأحداث بشكل يجعل القارئ وكأنه يتابع عرضاً سينمائياً، مشيراً إلى أنه بدأ حياته المهنية مسؤول مبيعات وتسويق، ولكن حبه للكتابة منذ الصغر جعله يتابع شغفه الأصلي ويصقل مهاراته حتى قطف ثمار تلك الجهود بأن أصبح حالياً صاحب الأعمال الأكثر مبيعاً بحسب «نيويورك تايمز» وترجمت مؤلفاته إلى 40 لغة.

وقال ماكس سيك، خلال «لقاء مع الطلاب» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42: «بدأت بالكتابة في سن مبكرة، عندما كنت في الثامنة، واستوحيت كتاباتي من تجارب شخصية وأحلام ومشاعر مختلفة، وكي أكون مميزاً، اعتدت أن أبحث عن الأفكار المختلفة وأن أعبّر عن تلك الأفكار من خلال الكتابة الإبداعية».
وأضاف: «ركّزت في كتاباتي على القصص والروايات البوليسية الغامضة، مع تقديم أوصاف قوية للشخصيات، وحتى أثناء الكتابة دائماً ما أتخيل كيف سيبدو هذا الكتاب في صورة عمل سينمائي»، مشيراً إلى أنه يحرص على قراءة روايات الجريمة والاطلاع على الدراما التلفزيونية الإسكندنافية التي تتميز عادةً بقصصها المثيرة وأحداثها الغامضة، بالإضافة إلى الاستماع إلى الموسيقى التصويرية للأفلام أثناء الكتابة.

أخبار ذات صلة المصممة نورين خميساني: «العلامات» شريك في حماية البيئة «قضاء أبوظبي» تعزز نشر الثقافة القانونية في «الشارقة للكتاب»

وأشار ماكس سيك إلى أنه يُفضّل في كتبه الفصول القصيرة التي تعطي النص إحساساً بالزخم، حيث يمثل ذلك إحدى أبرز النقاط التي تميز أي عمل عن غيره، لافتاً إلى أنه يستهدف في كتاباته فئة اليافعين الذين يعشقون قصص المغامرات والغموض والجريمة.
وعما إذا كانت الترجمة تُفقد الرواية جزءاً من معناها، قال: «لا أعتقد أن الترجمة تفقد كتابي أياً من معناه، فحينما تُرجمت رواياتي إلى العربية كانت تبدو لطيفة، وأظن أن كل ترجمة تختلف عن غيرها، ولكن علينا أن نعرف كيف يُكتب الكتاب بعد ترجمته من لغة إلى أخرى».

ووجّه ماكس نصيحة للطلبة قائلاً: «كي تكون كاتباً لابد أن تبدأ في سن صغيرة، وأن تعبّر دائماً من خلال الكتابة، وكلما كبرت في العمر ستصبح أكثر اهتماماً بالكتابة واستمتاعاً بها في الوقت نفسه»، مضيفاً: «لابد أن تقرأ العديد من الكتب لتكون كاتباً ناجحاً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكتابة الإبداعية معرض الشارقة الدولي للكتاب القراءة إلى أنه

إقرأ أيضاً:

وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل

وجهت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة والشعب المصري على دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية وتقديم المساعدات لأهالي غزة قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشيرة إلى أن مصر دائما وأبدا الداعم الرئيس للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وخصوصا في ظل الأزمة والكارثة الإنسانية الراهنة في غزة.

وأكدت الكيلة، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المؤتمر الإقليمي الثامن للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "امفنت" المنعقد بالأردن، أن مصر تولي اهتماما كبيرا بتقديم ودخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة، وحريصة على ذلك، ولكن العائق الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها شاهدت حجم وكمية المساعدات الموجودة على معبر رفح من الجانب المصري ولكن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخولها.

وأضافت أنها قامت بزيارة معبر رفح برفقة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وشاهدت حجم المساعدات والقوافل المصرية الموجودة عند المعبر تنتظر الدخول إلى قطاع غزة ولكن الإجراءات الإسرائيلية تحول دون ذلك.

وبشأن انتشار شلل الأطفال في قطاع غزة، أشارت إلى أن شلل الأطفال خلل في الصحة العامة التي تعد نتيجة مباشرة لوجود وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وخصوصا في غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير البنية التحتية الفلسطينية في قطاع الصحة وغيره سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت أن فلسطين كانت خالية من شلل الأطفال منذ عام 1988، إلا أنه ونتيجة لهذه الانتهاكات الإسرائيلية وما نتج عنها من خراب وتدمير للمياه والبنية التحتية الصحية مما أوجد هذه الحالات من شلل الأطفال في القطاع، مؤكدة أن هناك كارثة حقيقية في غزة بسبب الخلل في قطاع الصحة العامة والذي يعتبر في خطر حقيقي نتيجة لجرائم الاحتلال.

ونوهت إلى أنه تم السماح مؤخرا بإدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى غزة عقب تحذيرات وتدخلات من قبل منظمة الصحة العامة، موجهة الشكر لمسئولي منظمة الصحة العالمية ولكل من تدخل لإنقاذ أطفال فلسطين وخصوصا في غزة.

وحذرت من عدم السماح بإدخال الجرعة الثانية لتطعيم الأطفال عقب النجاح في تطعيم حوالي 90% من الأطفال في غزة ضد شلل الأطفال، مشددة على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ أطفال غزة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ووقف الحرب فورا.

يأتي ذلك فيما قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الاثنين، إن نسبة التغطية التي حققتها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، بلغت 90 بالمئة.

وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "التحدي التالي هو تزويد الأطفال بالجرعة الثانية نهاية سبتمبر الجاري"، مشيرا إلى أن هناك أخبارا إيجابية نادرة من غزة، الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال انتهت بنجاح".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثرمن 346 يوما، عدوانه على قطاع غزة، فيما أدى العدوان المستمر إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 226 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و413 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًطيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلًا في مدينة غزة

بريطانيا وإيطاليا تؤكدان دعمهما لوقف إطلاق النار في غزة

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 41226 شهيدًا و95413 مصابًا

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: إسرائيل تنوي توسيع دائرة الحرب في لبنان
  • زبائنه من المشاهير.. من هو "ماكس" أصغر مصمم أزياء في العالم؟
  • الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل
  • شهادة صادمة : كارثة الغواصة "تيتان" كانت "حتمية"
  • وزير المالية فشل في الرد علي الأسئلة التي كانت تندفع نحوه كالسيل جعلته في حالة توهان وغياب تام عن المشهد الدراماتيكي !!..
  • كاتب صحفي: الدولة اهتمت ببناء الشخصية المصرية خلال السنوات الماضية
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • كاتب صحفي: الدولة تولي اهتماما خاصا بتأهيل العمالة للمجالات التكنولوجية