رينو ونيسان تكشفان عن تحالف جديد يجمع الشركتين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشفت العلامة التجارية الفرنسية رينو عن شراكة جديدة تجمعها بشركة نيسان اليابانية الشهير اليوم الاربعاء، وتسعى الشركتان لإعادة إحياء شراكة عمرها 24 عاما مرت بالعديد من الاضطرابات عام 2015 عندما رفعت الدولة الفرنسية حصتها في رينو تم خفضها لاحقا والتوصل إلى اتفاق لتحديد سقف لإمكانية تدخل الحكومة في شؤون التحالف، واهتّزت الشراكة مجددا عام 2018 بتوقيف رئيس نيسان كارلوس غصن في اليابان.
صرح جان دومينيك سينار رئيس تحالف رينو-نيسان في بيان "هذه خطوة مهمة للغاية بالنسبة لمجموعة رينو ونيسان وميتسوبيشي موتورز".
وأشار الى أن الاتفاق "يضع حجر الأساس لشراكة جديدة منصفة وبعيدة الأمد وفاعلة ستعطي قيمة لكل عضو في التحالف ولجميع مساهمينا".
تم الاعلان عن الشراكة الجديدة في شهر فبراير الماضي، وتضم أيضا شركة السيارات اليابانية ميتسوبيشي، مع تعديل نسبة الحصص لكل منهما حيث ستتخلي بذلك رينو عن هيمنتها من خلال تخفيض حصتها في شركة صناعة السيارات اليابانية من 43,4 في المئة إلى 15 في المئة، وهو نفس حجم حصة نيسان في نظيرتها الفرنسية.
وقالت الشركتان في بيان "بعد الحصول على الموافقة المطلوبة من الجهات الناظمة، تدخل اتفاقية التحالف الجديد بين مجموعة رينو ونيسان، حيز التنفيذ اليوم، وسيضع التحالف حجر الأساس لحوكمة جديدة متوازنة ومنصفة وفعالة".
وستضع نيسان ورينو حدا لتشارك ملفاتهما وبياناتهما. كما أعلنت الشركتان إنهاء مركزهما المشترك للشراء، في تحوّل كبير عن تحالفهما القديم الذي احتل فيه مكانة كبيرة، وضعت نيسان ورينو حدا لتشارك ملفاتهما وبياناتهما. كما أعلنت الشركتان إنهاء مركزهما المشترك للشراء، في تحوّل كبير عن تحالفهما القديم الذي احتل فيه مكانة كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رينو نيسان نيسان رينو كارلوس غصن اليابان
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
استعرض الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنجازاته السابقة وخططه المستقبلية، مؤكدا أن النقابة لم تغلق أبوابها طوال فترة ولايته السابقة، بل كانت مفتوحة للجميع، وأن آخر فعالية في عهده كانت افتتاح الشيخ سلطان القاسمي لمعهد التدريب في فبراير 2019.
وأوضح سلامة، خلال لقاء أجراه في مقر جريدة «الأسبوع» أن ترشحه يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية:
1- الحريات: ضمان حرية الصحافة والتعبير.
2- المحور المهني والنقابي: استعادة مكانة الصحفيين وضمان حقوقهم وتوفير بيئة عمل مستقرة وعادلة.
3- المحور الاقتصادي: تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين من خلال زيادة البدل وتوفير دعم شامل.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، قال عبد المحسن سلامة، إنه يمتلك خطة شاملة لتطوير مشروع العلاج، تشمل التعاون مع أفضل المعامل وتوفير أطباء متميزين، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى خاص للصحفيين، والذي يعتبره حلماً يراود الكثيرين.
وأشار إلى أن النقابة خلال فترة ولايته السابقة، دفعت 4.5 مليون جنيه في أرض المستشفى، مشيرا إلى أنه حقق طفرة اقتصادية في مؤسسة الأهرام، وأن تجربته النقابية في عام 2011 كانت الأفضل.
وأوضح، أنه يسعى إلى إنشاء معهد أكاديمي بدلاً من مركز التدريب الحالي لمواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير التدريب اللازم للصحفيين في جميع المؤسسات، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل للنقابة.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، وعد عبد المحسن سلامة بزيادة كبيرة في البدل، بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى مثل الشقق والأراضي السكنية والزراعية.
وأشار إلى أنه قام بافتتاح مكتب للشهر العقاري في النقابة وتطوير الكافتيريا، بالإضافة إلى افتتاح منفذ للسلع، وأنه نجح في الحصول على 600 شقة للصحفيين في مدينتي وأكتوبر.
وأكد أنه بذل جهوداً كبيرة لحل مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة، وأنه قادر على صرف إعانة بطالة للعاملين فيها.
وفيما يتعلق بالحريات، أكد أنه لن يتخلى عن أي صحفي في محنة، وأنه نجح في الإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين خلال فترة ولايته السابقة.
و شدد عبد المحسن سلامة، في نهاية حديثه، على ضرورة إعادة تفعيل لجنة القيد وتطبيق ضوابطها، وإعادة النظر في قانون النقابة، وأنه سيكون نقيباً لجميع الصحفيين، وليس لفئة أو تيار معين.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة يقدم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين (صور)
نقيب الصحفيين: نتضامن مع مصور «القاهرة الإخبارية» بعد إصابته في جنوبي لبنان