"حرب مش عادلة".. سمر طارق تضامن مع فلسطين بأغنية جديدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مازال نجوم الوسط الفني يسعون في تقديم رسالتهم وتوصيل صوت الشعب الفلسطيني، ليعرف العالم جميعًا عن القضية الفلسطينية والانتهاكات والجرائم التي يرتكبها قوات الاحتلال في أهالي قطاع غزة.
طرحت اليوم الفنانة سمر طارق أغنية جديدة عن أحداث فلسطين، وذلك بعد النجاح الهائل التي حققته من خلال أغنيتها " عتمة" تتر نهاية مسلسل سفاح الجيزة، بطولة الفنان أحمد فهمي الذي تربعح على عرش التريند طوال الأسابيع الماضية، عقب نجاحها من قبل بأغنية "لو" التي عرضت في مسلسل "الهرشة السابعة" للنجمة أمينة خليل.
وروجت سمر طارق لأغنيتها عبر حسابها الرسمي "إنستجرام"، حيث نشرت مقطع من أغنيتها الجديدة، معلقة عليها: "من يضغط على الزناد إلى أولئك الذين يقفون في الجانب الآخر من العالم الكل متواطئ".
تضامنًا مع فلسطين.. سمر طارق تعلن عن تأجيل جولاتها الغنائية
وكانت قد أعلنت سمر طارق عن تأجيل حفلها الذي كان من المقرر إقامته في لندن يوم 3 نوفمبر، ولم تفصح عن أسباب إلغاء الحفل.
فوز سمر طارق بجائزة الشعر الغنائي
وكانت قد توجت المطربة سمر طارق بجائزة سيد حجاب للشعر الغنائي لعام 2023، في سابقة جديدة من نوعها للمهرجان الشعري، وجاء اختيارها لتكون أول مطربة تنال جائزة الشعر الغنائي لأفضل أغنية لهذا العام وذلك عن تأليفها وغنائها وتلحينها أغنية "برحيلي".
وحصدت سمر درع التكريم لعام 2023 خلال حفل المهرجان الشعري العريق الذي أقيم على مسرح معهد الموسيقى العربية، بالتزامن مع احتفالية خاصة بالذكرى الـ83 لميلاد شاعر مصر الكبير سيد حجاب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمر طارق غزة فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني سمر طارق
إقرأ أيضاً:
الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان
دعت الصين والسعودية وإيران، الثلاثاء، لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وأدانت الدول الثلاث "الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية".
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية بالرياض لمتابعة اتفاق بكين، وفق بيان للخارجية السعودية.
واستضافت الرياض، الثلاثاء "الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة نائب وزير خارجية السعودية وليد الخريجي، ومشاركة نظيريه الصيني، دنغ لي، والإيراني مجيد تخت روانجي"، وفق البيان.
وفي الشأن الإقليمي، دعت الدول الثلاث إلى "وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان"، وأدانت " الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية".
وفجر 26 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها "تصدت بنجاح لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد".
وتوعدت طهران بالرد على الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 4 جنود وأضرار مادية.
كما دعت السعودية وإيران والصين في إلى "استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان".
وحذرت من أن "استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري".
وبشأن علاقات الرياض وطهران، أكد الجانبان السعودي والإيراني "التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما".
ورحبا الطرفان بـ"دور الصين الإيجابي المستمر وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين"، وفق البيان السعودي.
وعبرت الصين، وفق البيان السعودي على "استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها الرياض وطهران نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات".
كما رحب المشاركون في الاجتماع بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف آخرين من أداء مناسك العمرة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024.
وفي 10 مارس/آذار 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها في مارس من العام ذاته.
وكان الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الإيرانية الصينية على مستوى نائب وزير، عقد في أواخر ديسمبر/ كانون أول 2023 ببكين وبحث تعزيز العلاقات.
وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.