قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم أقصى درجات الدعم الصحي للأشقاء القادمين من غزة، مشيرًا إلى تمكن 12 من الأطفال المصابين بالأورام من عبور معبر رفح، وتم استقبالهم من قبل هيئة الاسعاف.

وأوضح حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية دينا عصمت، مقدمة برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي أم سي»، أن الأطفال الفلسطينيين المصابين بأورام سرطانية تم توزيعهم على المستشفيات المصرية المخصصة لعلاج أورام الاطفال وموجودين ويتلقوا العلاج اللازم، لافتًا إلى أن حالة الأطفال مستقرة.

عدد الحالات المصابة التي تدخل من معبر رفح

وتحدث عن متوسط عدد الحالات المصابة التي تدخل من معبر رفح، قائلا: «بدأنا من 1 نوفمبر نستقبل الحالات المصابة ومتوسط الحالات يختلف من يوم ليوم ولكن يتراوح من 40 إلى 50، والمعبر مفتوح طوال الوقت ولم يتم غلقه، ويتم استقبال كل المصابين الأشقاء في قطاع غزة».

حالة الحالات الصحية

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة: «الحالات الصحية أمورهم فى غاية التعقيد الصحىي، وفي مصابين توفوا، وفى مصابين يحتاجوا أطباء أكثر من 5 تخصصات والحالات غاية في الدقة، ولكن بشكل عام الأمور الطبية مستقرة»، مشيرًا إلى أن وزير الصحة وجه بأن يكون هناك أكثر من رأى طبي للتعامل مع الحالات ويتم المتابعة من خلال كبار الأطباء.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة لـ 10569 شهيدا بينهم 4324 طفلاً

الصحة الفلسطينية: مستشفى القدس يؤوي 14 ألف نازح ولا مكان آمن في غزة

الصحة العالمية: مستوى الوفيات والمعاناة في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية "يصعب فهمه"

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أطفال أطفال غزة أطفال فلسطين إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اضراب فلسطين الصحة الصحة المصرية تاريخ فلسطين طبيب اطفال طبيب فلسطيني طفل فلسطيني عاصمة فلسطين علاج الأورام فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطيني معاناة أطفال غزة مقتل طفل فلسطيني منظمة الصحة العالمية وقف اطلاق النار في فلسطين

إقرأ أيضاً:

أطفال يسألون الإمام: أبي فقير وأتساءل دائما.. لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟

يقدِّم جناح الأزهر الشريف بـمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "الأطفال يسألون الإمام.. الجزء الثاني"، يشتمل على إجابات لـ ٣١ سؤالًا للأطفال، يجيب عليها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من إصدارات سلسة كتاب "نور".

إقبال كثيف على جناح الأزهر بمعرض الكتاب في يومه الخامس إنشاد الغربية يتلألأ فى جناح الأزهر بمعرض الكتاب

وفي الجزء الثاني من الكتاب، يسأل أحد الأطفال: أحزن كثيرًا لأن أبي فقير ولا يستطيع أن يشتري لي أشياء أتمناها مثل الأطفال الآخرين؛ لذا أتساءل دائمًا: لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟

ويُجيبُ شيخ الأزهر بالقول: ابني العزيز التفاوت بين البشر أمر طبعي، وهذا التَّفاوت قد يتخذ أشكالًا متنوعة، فهناك تفاوت في الأعمار والأرزاق وتفاوت في الفهم والعلم وغير ذلك، والله عزَّ وجلَّ له حكمة بالغة في هذا التفاوت؛ وهي أن يشعر الإنسان باحتياجه إلى الله تعالى وكذلك إلى من حوله من البشر مهما كان مستواه الاجتماعي، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك تعبيرًا بيانيًّا عظيمًا فقال عز وجل: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف : ٣٢].

ويضيف فضيلة الإمام أنَّ التفاوت بين الناس في الأموال مهم جدًّا لتسير عجلة الحياة ويستمر العمران البشري، ولا تظن أن الفقير هو الذي يحتاج إلى الغني فقط، بل الغني أيضًا يحتاج إلى الفقير، على أنَّ مفهوم الفقر والغنى يحتاج إلى إعادة نظر، فليس الغنى مجرد كثرة المال فقط، كما أن الفقر ليس مجرد قلة المال فقط، يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "ليس الغنى عن كثرة العرض، ولَكِنَّ الغنى غنى النفس"، فالغنى الحقيقي هو غنى النفس، فكم من غني هو من أفقر الناس نفسًا، وكم من فقير هو من أغنى الناس بقناعته ورضاه، كما أن الله تعالى وصف كل الناس بالفقر إليه سبحانه، قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر : ١٥].

ويقدِّم شيخ الأزهر النصيحة للطفل بالقول: "أنصحك يا بني بالقناعة وعدم النظر إلى ما في يد غيرك، واعلم أن الأب والأم ينفقون ما هو أغلى من المال؛ فهم ينفقون أعمارهم ليوفروا لأولادهم ما ترجونه ولا يبخلون عليهم بشيء، وأذكرك بقوله تعالى: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) [ طه : ۱۳۱]."

يُذكر أنَّ أسئلة كثيرة تدور في ذهن الأطفال الصغار لا يستطيع الكبار الإجابة عنها أحيانا ظنًّا منهم أنَّ تلك الأسئلة مسيئة للعقيدة ويطلبون من أطفالهم التوقف عن ذلك؛ لهذا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي جمع أسئلة مهمة للأطفال ليجيب عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بنفسه، ليرشدهم ويعلمهم صحيح دينهم، وتكون رسالة تربويَّة لأولياء الأمور توجههم إلى أهمية الانتباه إلى أسئلة أبنائهم الصغار والإجابة عنها بعقل متفتح بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر في أمور العقيدة وغيرها من الأمور الحياتية.

مقالات مشابهة

  • تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
  • تسريب كارثيّ.. أرقام هواتف نجوم الدوري الإنكليزي في مرمى «الاحتيال»
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدز
  • 527 حالة عام 2024.. اليابان تشهد رقماً قياسياً بحالات «انتحار الأطفال»
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال "أهالينا" ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • أطفال يسألون الإمام: أبي فقير وأتساءل دائما.. لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟
  • مفاجأة.. والدة آلاء عبدالعزيز تكشف عن السبب الرئيسي وراء تدهور حالة ابنتها| فيديو