«الصحة» تكشف تطورات حالة أطفال فلسطين المصابين بالأورام «فيديو»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم أقصى درجات الدعم الصحي للأشقاء القادمين من غزة، مشيرًا إلى تمكن 12 من الأطفال المصابين بالأورام من عبور معبر رفح، وتم استقبالهم من قبل هيئة الاسعاف.
وأوضح حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية دينا عصمت، مقدمة برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي أم سي»، أن الأطفال الفلسطينيين المصابين بأورام سرطانية تم توزيعهم على المستشفيات المصرية المخصصة لعلاج أورام الاطفال وموجودين ويتلقوا العلاج اللازم، لافتًا إلى أن حالة الأطفال مستقرة.
وتحدث عن متوسط عدد الحالات المصابة التي تدخل من معبر رفح، قائلا: «بدأنا من 1 نوفمبر نستقبل الحالات المصابة ومتوسط الحالات يختلف من يوم ليوم ولكن يتراوح من 40 إلى 50، والمعبر مفتوح طوال الوقت ولم يتم غلقه، ويتم استقبال كل المصابين الأشقاء في قطاع غزة».
حالة الحالات الصحيةوأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة: «الحالات الصحية أمورهم فى غاية التعقيد الصحىي، وفي مصابين توفوا، وفى مصابين يحتاجوا أطباء أكثر من 5 تخصصات والحالات غاية في الدقة، ولكن بشكل عام الأمور الطبية مستقرة»، مشيرًا إلى أن وزير الصحة وجه بأن يكون هناك أكثر من رأى طبي للتعامل مع الحالات ويتم المتابعة من خلال كبار الأطباء.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة لـ 10569 شهيدا بينهم 4324 طفلاً
الصحة الفلسطينية: مستشفى القدس يؤوي 14 ألف نازح ولا مكان آمن في غزة
الصحة العالمية: مستوى الوفيات والمعاناة في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية "يصعب فهمه"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال أطفال غزة أطفال فلسطين إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اضراب فلسطين الصحة الصحة المصرية تاريخ فلسطين طبيب اطفال طبيب فلسطيني طفل فلسطيني عاصمة فلسطين علاج الأورام فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطيني معاناة أطفال غزة مقتل طفل فلسطيني منظمة الصحة العالمية وقف اطلاق النار في فلسطين
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي.. أزمة غذاء تهدد أطفال لبنان
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير صادر الجمعة من "صورة مقلقة" لوضع تغذية الأطفال في لبنان، لا سيما في شرق البلاد، بعد حرب مدمرة بين حزب الله وإسرائيل.
وأرغمت المواجهة بين حزب الله وإسرائيل التي استمرت أكثر من عام ونصف، وتخللها شهران من الحرب المدمرة، أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم.
وما زال نحو مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة، رغم التوصل لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت اليونيسيف إن الحرب ألحقت "أضراراً كارثية بحياة الأطفال" في لبنان، متسببة "في معاناة جسدية ونفسية" لهم في كافة أنحاء البلاد.
وكشف تقرير المنظمة خصوصاً عن "صورة مقلقة" لوضع تغذية الأطفال في لبنان لا سيما في منطقة بعلبك الهرمل (شرق) ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعرضت لقصف عنيف خلال الحرب.
وأورد التقرير "في بعلبك الهرمل، يعاني أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية (51%) من فقر غذائي حاد، وفي البقاع، ارتفعت النسبة إلى 45%، في زيادة كبيرة عن نسبة 28% عام 2023".
وأظهر تقييم المنظمة كذلك أن "49% من الأطفال دون سن 18 عاماً في البقاع، و34% في بعلبك- الهرمل، لم يتناولوا أي طعام أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم السابق للاستطلاع".
وبلغت النسبة "على الصعيد الوطني...30%".
وأشارت المنظمة كذلك إلى أن الحرب فاقمت "أزمة التعليم في لبنان ووجود أكثر من 500 ألف طفل خارج المدرسة بسبب سنوات من آثار الأزمة الاقتصادية، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كورونا". هذا عدا عن أن الحرب دمرت "مدارس وألحقت ضرراً شديداً بمدارس أخرى"، بينما تحوّلت أخرى إلى مراكز إيواء للنازحين.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته المنظمة في يناير (كانون الثاني) أن "72% من مقدمي الرعاية أفادوا بأن أطفالهم كانوا يعانون من القلق أو التوتر خلال الحرب".
وقالت إن "62% أنّ أطفالهم كانوا حزينين للغاية أو يشعرون بالاكتئاب"، مشيرة إلى أن ذلك "يمثل..ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالبيانات المسجلة قبل الحرب في عام 2023".