عدد متهمين صادم| قرارات حاسمة وتصاعد مثير في قضية تهريب الأدوية الكبرى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق بإحالة ملف المتهمين بتهريب أدوية سرطان من فرنسا والمعروفة إعلاميا بواقعة تهريب الأدوية الكبرى إلى ثلاث جهات التحقيق منها محكمة الجنايات والتهرب الضريبي و المحكمة الاقتصادية بسبب تعدد التهم الموجهة إلى 49 متهما.
ونرصد في السطور التالية نص العقوبة المقررة على المتهمين في واقعة تهريب أدوية سرطان من فرنسا فاسدة، عقوبة التهرب الجمركي، أقر قانون الجمارك الجديد ، عقوبات رادعة لكل من سولت له نفسه القيام بالتهريب الجمركي بقصد الاتجار تصل للحبس 5 سنوات وغرامة 250 ألف جنيه.
و نص القانون على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر، يعاقب كل من قام بالتهريب بالحبس وبالغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وإذا كان التهريب بقصد الاتجار كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبالغرامة التي لا تقل عن خمسة وعشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائتين وخمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
ويحكم على الفاعلين والشركاء وممثلى الأشخاص الاعتبارية المسئولين عن الإدارة الفعلية التى تم ارتكاب الجريمة لصالحها متضامنين بتعويض يعادل مثلى الضريبة الجمركية المتهرب منها، فإذا كانت البضائع موضوع الجريمة من البضائع الممنوعة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبتعويض يعادل مثلي قيمتها أو مثلي الضريبة المستحقة أيهما أكبر، وفي هذه الحالة يحكم بمصادرة البضائع موضوع التهريب فإذا لم تضبط حكم بما يعادل قيمتها.
تفاصيل الواقعة
وكان موقع “صدى البلد” حصل على نص التحقيقات في واقعة تهريب أدوية سرطان من فرنسا والمعروفة إعلاميا بـ"واقعة تهريب الأدوية الكبرى".
وأكد المتهم “فؤاد. ا”، في تحقيقات النيابة العامة، أنه صاحب صيدلية، وأنه تم ضبطه بالصيدلية المملوكة له، وأن الأدوية المضبوطة ملكه هي عبارة عن تركيبات أدوية قام بها بنفسه لبيعها للجمهور.
أدوية سرطان
وقال المتهم، في تحقيقات النيابة العامة، إن المضبوطات عبارة عن أدوية للتخسيس وتركيبات لسقوط الشعر، وبمواجهته بتقرير هيئة الدواء عن الأدوية الخاصة بهيئة التأمين الصحي المحظور التعامل فيها، قرر أنه تم ضبطها بالفعل داخل الصيدلية، إلا أنها تبرعات من المواطنين وأنه يقوم بتوريدها لجمعيات خيرية.
وباستجواب “عبد الرحمن. ش”، عامل بصيدلية، أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقرر أنه يعمل مندوب توصيل بصيدلية، وأنه تم ضبطه والأدوية المضبوطة بالصيدلية ليست ملكه لكونه مجرد عامل، وبمطالعة محضر الضبط المؤرخ فى 28 / 2/ 2021، والمحرر بمعرفة العقيد إبراهيم عرب تبين أنه تم ضبط المتهمين من داخل صيدلية بمدينة الخصوص إيماءً للقضية محل التحقيقات لتورطهما في الاتجار في الأدوية المستوردة المهربة جمركياً، وبمطالعة قرار الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة، تبين أنه ليس من ضمن الأسماء المطلوب ضبطها على ذمة القضية وأنكر المتهم صلته بجميع المتهمين.
أدوية سرطان مجهولة المصدر
وكشف تقرير مفتش هيئة الدواء المصرية والمحرر بمعرفة الطبيب مايكل ساويرس، أنه بفحص المضبوطات تبين أن معظمها أصناف مجهولة المصدر وبدون فواتير بالمخالفة لمواد القانون رقم 57، 59، 81 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 ومعظمها أدوية منتهية الصلاحية ومغشوشة بالمخالفة لقانون الغش والتدليس 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون 106 لسنة 1980، وقانون 281 لسنة 1994، ومعظمها بدون سعر بالمخالفة بالمادة 57 من قانون مزاولة مهنة الصيدلة 127 لسنة 1955 وجميع المضبوطات بحوزة أشخاص غير مرخص لهم بمزاولة مهنة الصيدلة بالمخالفة للمادة 1، 79 من قانون مزاولة مهنة صيدلة رقم 137 لسنة 1955، وتم ضبط المضبوطات في غير مؤسسة صيدلية وفي ظروف تخزين غير معلومة، ما يؤثر على سلامة الأصناف ويعرضها للتلف، والأصناف رقم 12، 15، 17، 19 أصناف مسجلة بهيئة الدواء المصرية.
أصناف مهربة وغير صالحة للاستخدام
وأوضح تقرير مفتش هيئة الدواء المصرية، أن تلك الأصناف من الأدوية مجهولة المصدر وبدون فواتير وبعضها منتهي الصلاحية وفي ظروف تخزين غير جيدة، ما يؤثر على سلامتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها كميات صغيرة ولا يمكن تحليلها وبعضها منتهي الصلاحية، وباقي المضبوطات هي أصناف مهربة وغير مسجلة بهيئة الدواء المصرية وليس لها ملف تسجيل ولا يمكن تحليلها لبيان صلاحيتها ومطابقتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية سرطان التهرب الجمركي الضريبة الجمركية المحكمة الاقتصادية تهريب أدوية سرطان تهريب الأدوية قانون الجمارك الجديد الدواء المصریة ولا تجاوز لا تقل عن ألف جنیه أنه تم
إقرأ أيضاً:
إطارات سابقين “بموبيليس” متهمين في قضية فساد أمام مجلس قضاء العاصمة قريبا
من المقرر أن يفتح مجلس قضاء العاصمة، يوم 22 أفريل الجاري في جلسة استئناف. ملف الفساد الذي وقع بالمؤسسة العمومية “موبيليس” والذي جر 10 إطارات للعدالة بتهم ثقيلة تتعلق بإبرام صفقة مشبوهة بين”ATM MOBILIS” ومجمع شركات جزائرية أجنبية، بتواطؤ من بعض مسؤولي المؤسسة العمومية ما كبد الخزينة العمومية الملايير.
ويواجه في الملف 10 متهمين على رأسهم الرئيس المدير العام السابق لمتعامل الهاتف النقال “موبيليس” “ش.أ”، ورئيس قسم الشبكة والخدمات بمؤسسة موبيليس سابقا “س.ب” ومستخدم بمؤسسة ATM MOBILISسابقا ومسير المؤسسة ذات الشخص الوحيد وذات المسؤولية المحدودة المسماة حاليا SARL DATA MENA ورئيس لجنة الصفقات بذات المؤسسة المتهم “ب. وب. س” ورئيس قسم لجنة تقييم العروض التقنية والمالية الخاصة بالمناقصة “إ. هـ”.
وقائع قضية الحال تتعلق بإبرام صفقة مشبوهة بين المؤسسة العمومية الاقتصادية Atm mobilis ومجمع شركات جزائرية-أجنبية. مع قيامهم بالعديد من التجاوزات و الاستفاذة من مزايا غير مستحقة. كبدت الخزينة العمومية خسائر مالية فادحة.
من بينها إبرام صفقة بين مؤسسة “ATM MOBILIS” والمجمع الجزائري الصيني Tech 3 et Sarl DATA MENA المتعلقة بتطوير منصات البيئة للمواقع التقنية لـ”أ تي أم موبيليس” المتعلقة بـ”التزويد، التركيب، الاختبارات ووضع حيز الخدمة مركز البيانات TIER3 Grand’s centers Datacenter. والحصة الثانية تتعلق بتزويد، التركيب، الاختبارات ووضع حيز الخدمة لحل التوليد الهجين ضمن شبكة سونلغاز. وكذا اللوحات الشمسية، البطاريات، المولدات الكهربائية. مع إبرام صفقة الطلبات مع مجمع هواوي بتاريخ 26 مارس 2018 لمدة سنة قابلة للتجديد لمدة 5 سنوات. مع تخصيص ميزانية تقديرية بقيمة أكثر من 900 مليار مقسمة على الحصتين.
وسيواجه هؤلاء تهما ثقيلة تتعلق بجنح تحريض موظفين عموميين على استغلال النفوذ الفعلي والمفترض بهدف الحصول على مزايا غير مستحقة للغير والمشاركة في التبديد العمدي لأموال عمومية، الاستفادة من تأثير أعوان المؤسسات العمومية من أجل الحصول على امتيازات غير مبررة والتعديل لصالحهم في الخدمات وآجال التسليم، تعارض المصالح، تبييض العائدات الإجرامية الناتجة عن جرائم الفساد وإخفائها وتمويه مصدرها غير المشروع وتحويل الممتلكات الناتجة عن العائدات الإجرامية في إطار جماعة إجرامية وباستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني.
وكانت محكمة القطب الاقتصادي والمالي، بسيدي أمحمد، قد وقعّت بتاريخ 7 فيفري الماضي في حق المتهمين عقوبات تراوحت بين 12 و7 و3 سنوات حبسا نافذا، كما أصدرت أوامر بالقبض الدولي ضد مسير مجمع جزائري صيني، فيما برأت الرئيس المدير العام السابق لمتعامل النقال ” شودار. أ” و3 إطارات بذات المؤسسة.