إخلاء مدرسة في ألمانيا بسبب الاشتباه بوجود مسلحين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قامت شرطة مدينة هامبورغ شمال ألمانيا الأربعاء بإخلاء مدرسة ثانوية بعد تلقيها بلاغا بوجود شخصين داخلها، يحتمل أنهما مراهقان، ويشتبه في أن بحوزتهما "أسلحة نارية".
وأوضحت الشرطة على موقع "إكس": أن هناك مؤشرات لوجود تهديد داخل ثانوية بلانكنيز، وقد دخلتها الشرطة وأخرجت مجموعة أولى من التلاميذ". دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المعلومات التي تلقتها الأجهزة الأمنية تفيد بوجود شخصين "ربما مراهقان أشهرا سلاحا ناريا".
وأضاف: "ابتعدا بعد ذلك نحو وجهة غير معروفة".
وتقوم قوات الأمن حاليا بإجراء تفتيش داخل الثانوية وإخراج التلاميذ والمدرسين تدريجا، وفق المصدر نفسه.
إقرأ المزيد العلماء الألمان يؤكدون نتائج البعثات السوفيتية إلى الزهرة باكتشافهم الأكسجين في غلافها الجويوأوردت صحيفة بيلد المحلية أن مدرسة قد تكون تعرضت للتهديد من طرف مراهقين، أحدهما ربما يحمل مسدسا. لكن الناطق باسم الشرطة أوضح أنه "لا يستطيع تأكيد" هذه المعلومة حاليا.
ووصلت وحدة تدخل خاصة من الشرطة إلى المكان، فيما أغلق محيط المدرسة أمام حركة السير.
ونقل التلاميذ الذين جرى إخراجهم إلى منطقة قريبة أمنة، حيث يمكن أن يأتي ذووهم لاصطحابهم.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
اعتقال سوري في ألمانيا بعد حرائق مبنيين سكنيين
سرايا - أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم (الأحد)، أنها اعتقلت رجلاً سورياً بعد اندلاع حرائق في مبنيين سكنيَّين، وصدم شاحنة صغيرة محلين تجاريَّين في مدينة إيسن بغرب ألمانيا.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت شرطة إيسن في بيان، إن أكثر من 30 شخصاً أُصيبوا في الحرائق مساء السبت، بينهم 8 أطفال أُصيبوا بجروح خطرة.
وبعد وقت قصير، اصطدمت شاحنة صغيرة بمحلين تجاريَّين قريبين، مما تسبب في أضرار من دون وقوع إصابات، بحسب الشرطة.
وقُبض على سوري يبلغ 41 عاماً في مكان الحادث.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن الدافع المفترض للمشتبه به هو أن زوجته تركته.
وتابعت أنه خرج مسلحاً «بسكاكين ومسرعات حريق» بهدف استهداف المنازل والمتاجر في إيسن، المرتبطة بأشخاص دعّموا زوجته.
وأفادت صحيفة «بيلد» اليومية بأن المشتبه به هدّد المارة بساطور.
وفي ألمانيا، ركز مقتل 3 أشخاص بعملية طعن في أغسطس (آب) في مدينة زولينغن (غرب) الضوء على مسألة الهجرة، خصوصاً بعدما تبناها تنظيم «داعش»، واعترف سوري في السادسة والعشرين بتنفيذها.
وردّت ألمانيا على الهجمات باتخاذ خطوات لتشديد ضوابط الهجرة وفرض حظر على حمل الأسلحة البيضاء في أثناء التجمعات الشعبية، وفي وسائل النقل لمسافات طويلة.
كما وسّعت نطاق إجراءات المراقبة لمكافحة الهجرة لتشمل حدودها كلها.
الشرق الأوسط