بيان توضيحي من اللجنة التحضيرية للقاء الشبابي الموسع بحضرموت لما جرى من أحداث منع انعقاد اللقاء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أصدرت اللجنة التحضيرية للقاء الشبابي الموسع بحضرموت بيانا توضيحيا للرأي العام حول اللقاء الشبابي الموسع والذي كان من المقرر عقده صباح الأربعاء الموافق 8/ نوفمبر / 2023م بالمكلا ، والذي تعرض للمنع ، إضافة إلى عمليات تهجم وقمع واعتقال للقائمين على هذا اللقاء من قبل قوة أمنية وقوة عسكرية .
وحملت اللجنة التحضيرية للقاء الشبابي الموسع بحضرموت محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الأمنية مسؤولية كل ما حصل من قمع وتنكيل واعتقال وتكميم للأفواه والحرمان من حرية التعبير ، مطالبة إياه الإفراج الفوري عن من تم اعتقالهم دون شرط أو قيد ، ورد الاعتبار للشباب في اللجنة التحضيرية بشكل خاص والمشاركين بشكل عام ..
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اللجنة التحضيرية للقاء الشبابي الموسع
قال تعالى ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بننا فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهلةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ تُدمِينَ )
في البداية تود اللجنة التحضيرية أن توضح للرأي العام الحضرمي حول اللقاء الشبابي الموسع الذي كان من المقرر عقده صباح اليوم الأربعاء الموافق / نوفمبر ۲۰۲۳م في عاصمة المحافظة المكلا :-
1 - أن اللجنة التحضيرية للقاء الموسع تتكون من مجموعة الشباب من المستقلين ونشطاء حقوقيين ومن منظمات المجتمع المدني والطلاب الجامعيين وقد استكملت اللجنة كافة الأوراق المطلوبة قبل عقد اللقاء وتم تسليمها لإدارة القاعة .
2 - أن الفعالية التي دعت لها اللجنة التحضيرية هي فعالية شبابية لتبني مطالب واستحقاق الشباب وتوحيد الجهود للمرحلة القادمة ليكون لهم القيادة والحضور الفعال وأن تكون لحضرموت الحق في إدارة شؤونها إداريا وإقتصاديا وأمنيا والحفاظ على قوات النخبة الحضرمية كمكسب حضرمي ومنع المساس بها .
3 - لا تحمل الفعالية اي طابع سياسي أو ميول حزبي أو مناطقي مذهبي .
4 - ما يتعرض له الشباب الحضارم من اقصاء وتهميش من تواجد وتمثيل في مؤسسات الدولة العليا والمركزية والمحلية والسلك الدبلوماسي هو ما دفعنا لتحمل المسؤولية والدعوة لعقد اللقاء الشبابي الموسع .
وبعد التوضيح للرأي العام عن الهدف من اللقاء الشبابي والداعيين له نود ان نوضح للرأي العام ما حصل صباح اليوم من تهجم وقمع وتنكيل واعتقال من قبل قوة امنية كبيرة تتبع لإدارة أمن ساحل حضرموت وقوة عسكرية تتبع معسكر الربوة الذي يخضع لأوامر من جهة خارجية حيث تم في تمام الساعة ٨:٣٠ صباحاً اقتحام القاعة المقرر عقد اللقاء فيها وهية قاعة الأندلس وقام الجنود المدججين بالأسلحة بنزع واتلاف البنر الخاص باللقاء واخراج بعض أعضاء اللجنة التحضيرية المتواجدين بالقاعة وإغلاق القاعة مانعين المشاركين من دخول القاعة وكانت طريقة تعاملهم عنجهية وقمعية وهي سابقة خطيرة الغرض منها تكميم الأفواه والحرمان من حرية التعبير وإفلاق السلم المجتمعي وقد قامت هذه القوه بإعتقال أحد المشاركين في اللقاء وهو الشاب ( بدر ناصر المشجري ) و اقتياده الى سجن البحث الجنائي .
تحمل اللجنة التحضيرية محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الأمنية مسؤولية كل ما حصل من قمع وتنكيل واعتقال وتكميم للأفواه والحرمان من حرية التعبير وتطالب اللجنة المحافظ بالتالي :-
1 - الأفراج الفوري عن الشاب ( بدر ناصر المشجري ) دون قيد أو شرط .
2 - رد الاعتبار للشباب في اللجنة التحضيرية بشكل خاص والمشاركين بشكل عام .
والله ولي التوفيق
صادر عن اللجنة التحضيرية للقاء الشبابي الموسع
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: للرأی العام
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي: نصف الأمريكيين يؤيدون نهاية سريعة للصراع في أوكرانيا
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" أن نصف الأمريكيين يفضلون إنهاء الصراع في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك يعني احتفاظ روسيا بالأراضي التي سيطرت عليها في ساحة المعركة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية لعلم الاجتماع، فإن "نصف الأمريكيين يفضلون إنهاء الصراع في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، بدلا من الاستمرار في دعم أوكرانيا، حتى وإن كانت روسيا ستحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها خلال المعارك".
وبحسب "غالوب" لوحظ أن تزايد الرغبة بين الأمريكيين في إنهاء الصراع في أوكرانيا، مرتبط بشكل رئيسي بتفضيلات الجمهوريين: حيث صوت 74% من الجمهوريين لصالح هذا الخيار (مقارنة بـ 54% في مارس الماضي).
وفي المقابل، كانت النسبة بين الديمقراطيين 30% (مقارنة بـ 21% في مارس الماضي).
بينما كانت النسبة بين المستقلين 47% (مقارنة بـ 52% في مارس الماضي)".
وتظهر النتائج أن "48% من المشاركين في الاستطلاع أيدوا استمرار الصراع العسكري: حيث صوت 69% من الديمقراطيين، و25% من الجمهوريين، ونصف المستقلين لصالح هذا الخيار".
ويشير الاستطلاع إلى أنه، بالإضافة إلى ذلك، "يرى عدد قياسي من الجمهوريين (67%) أن الولايات المتحدة تبذل الكثير من الجهد لمساعدة أوكرانيا، في حين كان هذا الرقم 43% في أغسطس 2022.
كما يشاركهم نفس الرأي 11% من الديمقراطيين و35% من المستقلين".
يشار إلى أن الاستطلاع أجري بين 4 و15 ديسمبر، ولم يُذكر عدد المشاركين أو هامش الخطأ.