كتب - محمد سامي:

أكد ناجى فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، أن قرار مجلس الوزراء اليوم بشأن مد فترة إعفاءات واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة والمعدة للتداول النقدى والحلى والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى فيما عدا الضريبة على القيمة المضافة، فترة 6 أشهر مقبلة يساهم بشكل كبير فى استقرار أسعار الذهب وأيضا فى زيادة المعروض فى الأسواق المحلية.

وأشاد ناجى فرج فى تصريحات خاصة لمصراوي، بقرار مجلس الوزراء بمد الفترة 6 أشهر، حيث كان من المقرر أن تنتهى الفترة فى 11 نوفمبر الجارى، وأن قرار مد الفترة حتى يوم 10 مايو 2024، لافتا إلى أن توجيهات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن تكثيف الرقابة على الأسواق الهدف منها التأكد من طرح منتجات مطابقة للمواصفات القياسية فى إطار حرص الوزارة على حقوق المستهلك والتصدى لأى مخالفات.

يذكر أن مجلس الوزراء قد وافق اليوم على مد العمل بقرار إعفاءات واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة والمعدة للتداول النقدى والحلى والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة، وإن كانت مكسوة أو ملبسة بقشرة من معادن ثمينة، الواردة للمنافذ الجمركية صحبة الركاب القادمين من خارج البلاد من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى فيما عدا الضريبة على القيمة المضافة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة تعليق من التموين إعفاء واردات الذهب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

رويترز: مصر تخطط لخفض كبير في واردات القمح

نقلت رويترز عن 5 مصادر مطلعة أن مصر وضعت خططا لخفض واردات القمح وخفض الإنفاق على الخبز المدعوم من خلال إضافة الذرة أو الذرة الرفيعة إلى مكوناته.

وبحسب تقرير رويترز، قد توفر المقترحات للحكومة ملايين الدولارات لكنها تواجه معارضة من أصحاب المخابز والمطاحن الذين قد يخسرون ماليا ويقولون إنها ستؤثر على جودة الخبز.

وتواجه مصر زيادة في الديون والتضخم ونقصا في العملات الأجنبية، وتقول الحكومة إن برنامج دعم الخبز يشكل عبئا كبيرا على الميزانية وإنها تسعى إلى إلغائه تدريجيا.

وقال مصدران بقطاع المخابز إن أحدث خطة لوزارة التموين -التي عُرضت على المخابز والمطاحن في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي- تشير إلى خلط دقيق الذرة مع دقيق القمح بنسبة واحد إلى أربعة ابتداء من أبريل/نيسان المقبل، مما قد يوفر ما يصل إلى مليون طن من القمح.

وقال 3 من المصادر إن الحكومة ألغت خطة سابقة لزيادة معدل استخراج الدقيق من القمح في الدقيق المستخدم في الخبز المدعوم، بعد معارضة من جماعات ضغط في القطاع.

وطرحت مصر مقترحات استبدال القمح في الماضي في ظل سعيها لتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي، واستخدمت الذرة على مدى سنوات منذ عقدين قبل أن تدفع حملة من مجموعات بالقطاع الحكومة إلى التخلي عنها.

توفير العملة الصعبة

وقال مصدران إن إدخال دقيق الذرة كمكون يمكن أن يسمح بتوفير كبير في العملة الصعبة إذا استُخدمت الذرة المزروعة محليا، بدلا من الاستيراد.

وتبلغ تكلفة القمح الروسي الذي تعتمد عليه مصر بشدة نحو 220 دولارا للطن بأسعار السوق الحالية، في حين يبلغ سعر الذرة نحو 200 دولار للطن، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.

وقال هشام سليمان، وهو متعامل مقيم في القاهرة، "عندما نقول إن الحكومة ستوفر، فإن الفرق لن يزيد على 35-41 دولارا في كل طن"، في إشارة إلى أوسع فارق محتمل بين السعرين.

وأضاف سليمان والمصادر الخمسة أن التغيير قد لا يحظى بشعبية، إذ يمكن أن يؤدي إلى إنتاج الخبز بملمس ورائحة مختلفين.

وتحتاج وزارة التموين المصرية إلى نحو 8.25 ملايين طن من القمح سنويا لتوفير الخبز المدعوم لأكثر من 70 مليون مصري، وذلك وفقا لميزانية 2024-2025.

وتحصل الحكومة على نحو 3.5 ملايين طن من القمح من المزارعين المحليين وتستورد الحصة المتبقية.

وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية، لرويترز اليوم الجمعة، إن منظومة الخبز المدعم "مستقرة".

صفقة توريد مباشرة غير مسبوقة

تعدّ مصر من أكبر مستوردي القمح في العالم، إذ تنفق نحو 104 مليارات جنيه (2.1 مليار دولار) سنويا على الواردات التي يأتي معظمها من روسيا.

وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية -مشتري الحبوب الحكومي في مصر- قد حاولت إجراء أكبر ممارسة لها على الإطلاق في أغسطس/آب الماضي، والتي أمر بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بهدف التحوط من المخاطر الجيوسياسية.

لكن الهيئة حصلت على 7% فقط من الكمية المستهدفة التي تبلغ 3.8 ملايين طن.

واستكشفت البلاد خيارات منها القروض المصرفية لشراء القمح وإجراء صفقات مباشرة مع التجار.

وقالت مصادر لرويترز يوم الأربعاء إن الهيئة أبرمت صفقة مباشرة لشراء كمية من قمح البحر الأسود بين نوفمبر/تشرين الثاني وأبريل/نيسان الماضيين، وقدر أحد المصادر الكمية الإجمالية بنحو 3.12 ملايين طن.

وفي خطوة أخرى لتوفير النفقات، رفعت الحكومة سعر الخبز المدعوم هذا العام لأول مرة منذ عقود.

وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، طرح مسؤولون خطة لزيادة معدل استخراج الدقيق من القمح للخبز المدعوم إلى 93.3% من 87.5%.

وأكدت الهيئة العامة للسلع التموينية اليوم الجمعة التزامها بالمواصفات ومعدلات استخراج الدقيق من القمح.

وبالإضافة إلى ذلك، ذكر 3 مصادر في قطاع المخابز أن وزارة التموين اقترحت استخدام دقيق الذرة الأرخص في صناعة الخبز، وهي فكرة لم يتم التراجع عنها بالكامل.

معارضة المخابز

تعارض المخابز الخطة وتقول إن الدقيق الذي توجد به نسبة أكبر من النخالة يتطلب أوقات خبز أطول وسيزيد من تكاليف العمالة.

وتعارض المطاحن الخطة أيضا نظرا لحصولها على مدفوعات على أساس كمية القمح التي تطحنها، والتي من المتوقع خفضها.

وتُظهر بيانات وزارة الزراعة الأميركية أن مصر تستهلك نحو 15.3 مليون طن من الذرة سنويا، وتستخدمها في تغذية الحيوانات بصورة أساسية.

وبينما انخفضت كميات المحصول المنتج محليا على مدى العامين الماضيين إلى نحو 7 ملايين طن، وهو انخفاض يعزوه خبراء إلى تغير المناخ والآفات، أعلنت الحكومة عن خطة لتوسيع زراعة الذرة في مشاريع استصلاح تنفذها الدولة.

وتزرع مصر الذرة الرفيعة بكميات ضئيلة، وتستورد بذورها بمليون دولار سنويا، معظمها من الهند، كما تستورد ما قيمته مليون دولار من الذرة الرفيعة، وفقا لقاعدة بيانات كومتريد التابعة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من بوغبا بعد تخفيض عقوبة الإيقاف
  • رويترز: مصر تخطط لخفض كبير في واردات القمح
  • إعفاء الدارسين بالمركز الثقافي الإسلامي في شمال سيناء من المصروفات
  • بليحق ينفي صدور قرار بإلغاء الضريبة على سعر الصرف
  • تعليق من بايدن على موعد الرد الإسرائيلي على إيران
  • حبس عامل سرق معادن وحُلي من ورشة بالجمالية
  • الجبو: لن يُبَت في ملف الضريبة إلا بعد اكتمال تشكيل مجلس الإدارة خلال 10 أيام
  • المصري البورسعيدي ينفي تلقي عروض من بيراميدز لضم محمود جاد
  • رئيس الوزراء: نعمل على تشجيع القطاع الخاص وزيادة مساهمته
  • الصين تشكو الرسوم الجمركية الكندية لمنظمة التجارة العالمية