صرف أكثر من 1.2 مليار ليرة من مستحقات متضرري الحرائق باللاذقية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اللاذقية-سانا
صرفت مديرية الزراعة باللاذقية أكثر من مليار و236 مليون ليرة من مستحقات المزارعين المتضررين جراء الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي والتي اندلعت بين 25 و30 تموز الماضي.
وبيّن مدير الزراعة المهندس باسم دوبا لمراسل سانا أن عملية صرف المستحقات للمتضررين بدأت يوم الإثنين الماضي في 6 من الشهر الحالي للمتضررين في نطاق بلدية مشقيتا وبمبلغ إجمالي 1.
ولفت دوبا إلى وجود أضرار أخرى على الخضار والنحل والأتبان وغيرها تقدر قيمة تعويضاتها بنحو 254 مليون ليرة مؤكداً أنه سيتم توزيع شبكات ري على المتضررين الذين فقدوا شبكاتهم نتيجة الحريق.
وأوضح دوبا أن كوادر دائرة الحراج في المديرية بدأت إعداد موافقات رخص استصلاح الأراضي للمزارعين الذين يحتاجونها من المتضررين جراء الحريق إضافة إلى عمليات قلع الأشجار المثمرة الميتة مبيناً أنه سيتم تعويض المزارعين المتضررين الذين فقدوا أشجارهم نتيجة تماوتها أو غراسهم المزروعة بعمر خمس سنوات وما دون بغراس مجانية من مشاتل المديرية.
بسام الابراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية: أكثر من مليون وثيقة من محاكم رأس الخيمة للحفظ والترميم
تلقى الأرشيف والمكتبة الوطنية مليون وثيقة معاملة قديمة من دائرة محاكم رأس الخيمة قامت بتحويلها للحفظ والترميم في الفترة من يونيو(حزيران) 2024 ويناير(كانون الثاني) 2025 والتي اشتملت على وثائق الإشهادات، وعقود الزواج والطلاق، والتنفيذ المدني والشرعي، والأمر على عريضة، والوكالات والإقرارات والعقود الموثقة بالكاتب العدل.
وقال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية إن مشروع التعاون مع محاكم رأس الخيمة يأتي ضمن أكبر مشريع الشراكة التي ارتقت لدرجة التكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الحكومية في الدولة.وأضاف أن "هذا الالتزام ببنود القانون، والتعاون يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية الكبيرة لهذه الوثائق بالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة في جهة وطنية ذات خبرة عالمية متخصصة في هذا المجال".ومن جانبه قال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة إن "هذا المشروع يأتي لضمان حفظ الملفات الورقية لمعاملات دائرة محاكم رأس الخيمة القديمة والنادرة بجودة عالية، وإمكانية استدعائها بسهولة، وضمان ترميم التالف منها جزئياً في مؤسسة متخصصة وذات سمعة عالمية مثل الأرشيف والمكتبة الوطنية بعيداً عن المخاطر".