كشف الباحث في المجال البيئي علي الجبوري العلاقة بين التلوث البيئي وانتشار نقص فيتامين D3 لدى العراقيين.

وقال الجبوري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “نقص هذا الفيتامين حدث على الرغم من التعرض المستمر للشمس لدى العراقيين”، لافتًا إلى أن “التلوث البيئي في العراق يحجب هذه الأشعة بسبب الدخان والغبار والمخلفات الضارة ومخلفات حرق الوقود الأحفوري، مما يعمل على تشتيت أشعة الشمس أو امتصاصها ويصعب عملية إنتاج فيتامين D3 داخل الجسم”.

وأضاف ان “الشمس هي المصدر الأساسي لتكوين فيتامين D3، ولكن كيفية التعرض لها والوقت المحدد للتعرض ما زال مثار جدل بين العلماء والأطباء، حيث إن زيادة التعرض قد تتسبب بأمراض بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والعكس صحيح؛ إذ إن قلة التعرض للشمس تسبب نقصًا في فيتامين D3 والكالسيوم ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض، أهمها الكساح بالنسبة للأطفال تحديدًا وقلة المناعة وأمراض الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أمراض نفسية مثل الاكتئاب”.

وشدد الباحث في المجال البيئي على ضرورة التوعية المجتمعية، حيث إن الجميع يتذمر من الظروف الجوية والدخان المتصاعد من المصانع والتلوث البيئي، فلا بد من المساهمة في معرفة كيفية التعامل مع هكذا ظروف وتجنب الجوانب السلبية منها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: احتل العراق المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً في مؤشر التلوث لعام 2025، وفق تصنيف موقع “نمبيو” المتخصص بجودة الحياة ومعيشة الأفراد حول العالم.

وذكر الموقع في إحصائية، أن “العراق حصل على 71.5 نقطة من أصل 100، ليحل في المرتبة 37 من بين 113 دولة مدرجة في الجدول، والسادس على مستوى الدول العربية من حيث نسبة التلوث”.

وعالمياً، تصدرت الكاميرون قائمة الدول الأكثر تلوثاً في العالم بحصولها على 93.7 نقطة، تلتها ميانمار بـ89.8 نقطة، ثم لبنان ثالثاً بـ89.4 نقطة، ونيجيريا رابعاً بـ87.9 نقطة، ومنغوليا خامساً بـ87.4 نقطة. في المقابل، جاءت فنلندا وأيسلندا في ذيل القائمة كأقل الدول تلوثاً، حيث حصلتا على 11.8 و16 نقطة على التوالي.

عربياً، احتلت لبنان المرتبة الأولى بأعلى نسبة تلوث بـ89.4 نقطة، تلتها مصر بـ82.7 نقطة، ثم الأردن ثالثاً بـ77.1 نقطة، وسوريا رابعاً بـ74.9 نقطة، والبحرين خامساً بـ71.6 نقطة، متقدمة بفارق بسيط على العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لا حلول سريعة.. صيف بلا كهرباء ينتظر العراقيين
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي ويؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي.. ويؤكد أهمية التراث الإسلامي
  • "المواهب الروحية في الرسائل البولسية" في رسالة ماچستير بإكليريكية الأنبا رويس
  • غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
  • أخصائي: التلوث الهوائي يزيد من خطر جفاف العين
  • غير اللقاح.. ماذا تفعل بعد عضة الكلب؟