أحمد موسى: مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتفاصيل المخطط الأمريكي لحماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يتم الحديث عنه بشأن فتح معبر رفح بالقوة، عدم فهم أو وعي، وكأن مصر مشاركة في حصار غزة، لافتا إلى أن مصر هي البوابة الوحيدة لصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف أحمد موسى أن مصر تفرض موقفها وكلمتها كما قال الكتاب من أول يوم وحتى اليوم، عبر مؤتمرات واتصالات ولقاءات مع قادة بلدان العالم من قبل الرئيس السيسي، منوها أنه حال توسع الحرب سيتأثر العالم أكثر فأكثر في كل المجالات (اقتصادية – سياسية)، وسعر البترول انخفض لأقل من 80 دولار للبرميل الواحد.
رسالة للمشككين في الجهود المصريةووجه الإعلامي أحمد موسى رسالة للمشككين في الجهود المصرية قائلا: «بلدك عندها تحد كبير على الحدود الشرقية وجيشنا ومؤسساتنا على أهبة الاستعداد لو حصل في الأمور شيء، لكن مصر لا تدعو سوى للسلام ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات وخروج المصابين وحماية المدنيين، وكل ذلك يصب في مصلحة مصر».
وقال الإعلامي أحمد موسى إن إسرائيل تقدم مبررات للإبادة بدعمها من قبل الغرب، والرئيس السيسي أول من طالب بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات لقطاع غزة، وقادة الاتحاد الأوروبية وأمريكا غيرت موقفها من سيطرة إسرائيل على قطاع غزة أو تواجدها كمحتل للقطاع، والحديث عن حل الدولتين فقط.
قمة لمناقشة سبل دعم قطاع غزةوتابع: «ماكرون سيعقد قمة غدا لمناقشة سبل دعم قطاع غزة بعد أن دعا سابقا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولن تحضر إسرائيل تلك القمة، وأوجه الشكر للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي لم يغير موقفه أو مفهومه من بداية الأزمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة نتنياهو أنطونيو جوتيريش أحمد موسى مصر الرئيس السيسي السيسي الإعلامی أحمد موسى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
رفض التمديدوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.