ورش رسم علي الوجوه للأطفال بثقافة موشا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أقامت مكتبة آل عابدين بموشا برئاسة ياسر عبداللاه ورشة فنية للأطفال استكمالا لليوم الثقافي الفني للأطفال قدمتها الفنانة نسرين شوقي حنا حيث تم تنفيذ ورشة رسم على الوجوه وأخرى فنية للأطفال بعنوان "ارسم ولون" حيث تم شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين.
يأتى ذلك في إطار سعى الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني علي إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى بفرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
بدأت الورشة الفنية حيث امتلأت القاعة بالأطفال الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر للمشاركة في النشاطات الفنية الممتعة.
تعلم الأطفال خطوة بخطوة كيفية رسم الأشكال البسيطة مثل الدوائر والمربعات والمثلثات، وكيفية ملء هذه الأشكال بألوان مختلفة. تبادل الأطفال الابتسامات والضحكات أثناء ممارسة هذه الفنون، وأبدوا إبداعهم الفريد من خلال إضافة لمساتهم الخاصة في الرسومات التي قاموا بإنشائها.
بعد الانتهاء من ورشة الرسم البسيطة، انتقل الأطفال إلى ورشة "ارسم ولون". خلال هذه الورشة، تعلم الأطفال كيفية استخدام الألوان المختلفة ودمجها بشكل مبدع لإضافة حيوية وجمال للرسومات الخاصة بهم. قدمت الفنانة نسرين نصائح وتوجيهات للأطفال حول كيفية استخدام الألوان بشكل صحيح وكيفية إبراز التفاصيل الصغيرة في الرسومات.
استمتع الأطفال بالتعلم والتجربة والتعبير عن أنفسهم من خلال الفن. وقدمت الفنانة نسرين شوقي حنا المشورة للأطفال الطامحين إلى تطوير مهاراتهم الفنية، وشجعتهم على متابعة شغفهم والتعلم المستمر.
شارك في هذه الورشة العديد من الأطفال الذين جاءوا من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية. تعاون الأطفال واحترموا آراء بعضهم البعض، وتبادلوا الخبرات والمعرفة في مجال الفن. قدمت مكتبة آل عابدين بموشا مثالًا رائعًا للتعليم الأدبي والثقافي للأطفال، حيث يمكن للأطفال استغلال مواهبهم الفنية والتعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي.
بعد انتهاء الورشة، احتفى مكتبة آل عابدين بموشا بجميع الأطفال المشاركين ومنحهم شهادات تقدير لمشاركتهم النشاط الفني. كما أعرب رئيس المكتبة، ياسر عبداللاه، عن سعادته البالغة باستجابة الأطفال ومشاركتهم الفعالة في الورشة الفنية.
إن الورشة الفنية التي نظمتها مكتبة آل عابدين بموشا تعكس التزام المكتبة بتطوير وتوسيع مجال الفن والثقافة لدى الأطفال. تمكن الأطفال من اكتشاف مهاراتهم الفنية وتنميتها من خلال هذه الأنشطة التعليمية الشيقة. يتطلع الأطفال إلى المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية المستقبلية التي ستقام في المكتبة.
جانب من ورش رسم علي الوجوه للأطفال جانب من ورش رسم علي الوجوه للأطفال جانب من ورش رسم علي الوجوه للأطفال جانب من ورش رسم علي الوجوه للأطفالالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الفنانة نسرین
إقرأ أيضاً:
متاحف قطر تفتتح معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد بمطافئ مقر الفنانين
افتتحت متاحف قطر معرضين ضمن برنامج الإقامة الفنية للرواد لعام 2025 بمطافئ مقر الفنانين، الأول بعنوان " ثم عودة" للفنانة التشكيلية القطرية فاطمة النعيمي، والثاني بعنوان "ما تبقى ليرى" للفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي، حيث يستمر المعرضان حتى 13 ديسمبر المقبل.
وبهذه المناسبة، أكدت الفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ الأثر الإيجابي لتجربة الإقامة الفنية وتميزها من خلال تبادل الخبرات مع الفنانين المشاركين والحوارات حول الفن والتفاعل مع الأنشطة الخاصة في مطافئ مقر الفنانين، بما في ذلك الملتقيات الثقافية والمحاضرات والمعارض الفنية، إلى جانب الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الاستوديو المفتوح من مواد وتقنيات متنوعة.
وأوضحت النعيمي أن تجربتها خلال عام توجت بهذا المعرض من خلال استعادة مواقف وذكريات ولحظات وخبرات خاصة وترجمتها إلى أعمال فنية باستخدام فنون مختلفة من طباعة وتلوين وفيديو آرت، وبتوظيف وسائط متنوعة بتقنيات مختلفة.
من جانبه، نوه الفنان التشكيلي الفلسطيني الدكتور عيسى ديبي في تصريح مماثل لـ/قنا/ بتميز برنامج الإقامة الفنية ودوره في تعزيز العمل الإبداعي والثقافي، مؤكدا أنه يشكل فرصة للتأمل والتفكير والبحث وتقديم التجارب الفنية للجمهور، خاصة في ظل ما تشهده قطر من نهضة فنية متواصلة واهتمام بأثره في بناء المجتمع والاقتصاد الوطني.
وقال إن أعماله في المعرض مستلهمة من ظروف العدوان على غزة، وتهدف إلى إبراز دور الفن في زمن الحرب، وصناعة الأمل، وتأكيد أهمية الإبداع في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية.
يذكر أن برنامج الإقامة الفنية للرواد، قد انطلق عام 2021، بهدف دعم وتعزيز الحوار بين الفنانين المخضرمين والناشئين في قطر.
ويوفر البرنامج الوقت والمساحة والموارد بما يرسخ دور مطافئ كمركز للتبادل الفني والابتكار، كما يضمن استمرار ارتباط مطافئ بالفنانين المحليين، ويتيح مبادرات مثمرة عبر الإرشاد والتوجيه.
ويشارك الفنانون الذين يختارهم مطافئ في البرنامج، حيث يحظون بفرصة الاستفادة من استوديوهات مخصصة والانخراط مع المجتمع الأوسع من خلال برامج عامة تشمل الجلسات الحوارية وورشات العمل.