أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يرفض السلام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ جميع ما يحدث ويتم ترديده بشأن ماذا سيحدث بعد انتهاء الحرب في غزة ومن سيدير القطاع، لم يتجاوز كونه إرهاصات حتى الآن، موضحاً: «العديد من السيناريوهات يتم طرحها من الغرب بمنظماته مثل اجتماعات الاتحاد الأوروبي، والبعض يظن أن المقاومة كسرت لصالح الاحتلال وبالتالي الترتيبات ستختلف».
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، للإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه بالنسبة إلى حل الدولتين فلابد من التوافق بين الطرفين، لا طرف واحد، مشيراً إلى التعنت الإسرائيلي الواضح في هذا الاتجاه ووقف المساعي السلمية.
الحكومة الحالية للاحتلال الإسرائيلي الأكثر تطرفاوتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنَّ الحكومة الحالية لدولة الاحتلال الإسرائيلي تعد الأكثر تطرفاً، حتى المعارضة داخل هذا الكيان يعد أقل تطرفاً وحدة من حكومة نتنياهو، التي تتلكأ وتعلن عدم جاهزيتها لحل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حل الدولتين هدنة حرب غزة سيناريوهات ما بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
#سواليف
أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.