جيش نتنياهو يدفع المنطقة كلها إلى التأزيم والصراع

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأربعاء، إن روايتنا مضادة للاحتلال الإسرائيلي، وننطلق إلى أن ما يجري "لا يمكن تبريره دفاعا عن النفس"، فهي تقتل الأبرياء والنساء والشيوخ.

اقرأ أيضاً : اليوم الـ33.. تطورات الأحداث في غزة وعدوان الاحتلال على القطاع

وأضاف الصفدي، في مقابلة صحفية، أن هناك تغيرا واضحا في الموقف الدولي الذي كان داعما بشكل واضح لتل أبيب بعد 7 تشرين الأول، واليوم بدأ العالم يدرك ليس كارثية ما تقوم به جيش نتنياهو وحسب، بل أنها تدفع المنطقة كلها إلى التأزيم والصراع.

وأشار الصفدي إلى أن أثر الجهود الأردنية نراه في المواقف الدولية التي تعبر عن رأيها في الحرب، وهنالك إدراك أكبر لضرورة إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، والعالم يرى مشاهد القتل والتجويع وفقدان المستشفيات لأبسط مقومات علاج الجرحى.

وأضاف "نريد أن نوقف الحرب والوصول إلى وقف إطلاق النار، وإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات، لافتا إلى أن الأردن بادر بجهوده الخاصة، كما حصل حينما أنزل نشامى القوات المسلحة الإمدادات الطبية، كما أن خطابنا كان له صدى أوسع لأنه منسجم من قيمنا ومبادئنا برفض قتل المدنيين من الطرفين.

وقال إننا ما نزال في مواجهة قرار للاحتلال يرفض أن يستمع إلى صوت العالم الذي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن ثلثي العالم قالوا لها "أوقفي الحرب"، لكنها لم تستمع، وهي لا تلتزم بالقانون الدولي.

وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني يكرس كل إمكانيات الأردن نصرة للأشقاء الفلسطينيين.

كما أكد الصفدي أن حديث جلالة الملك حول التهجير قطع كل حديث، فهو خط أحمر، وقد نقلنا هذا الموقف إلى المجتمع الدولي وتم شرحه لهم، وأن كل الدول تقر بأنه أمر لا يمكن القبول به، ولن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وعلى حساب الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وأشار إلى أن جلالة الملك بجولاته في أوروبا واتصالاته مع العالم نقل الموقف العربي والفلسطيني بشكل واضح، والذي يؤكد بأن هذه ليست حربا دينية بل حقوق، وأن الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول، وعندما نتحدث عن السياق التاريخي فذلك لا يعني قبول قتل المدنيين.

وقال الصفدي إن القفز على القضية الفلسطينية من أجل السلام بالمنطقة طرح عبثي وليس له أثر، فتحقيق السلام يكون من خلال حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد وزير الخارجية أن الموقف العربي، متفق على وقف الحرب وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، والتنسيق مستمر، لافتا إلى أن هناك اجتماعا وزاريا في السعودية تحضيراً للقمة، وسيغادر الوزير الصفدي اليوم لحضوره.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة وزير الخارجية ايمن الصفدي

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

تعد نزلات البرد المرض الأكثر عدوى في العالم، وتشتهر بأنها سريعة الانتشار، ولكن السؤال الذي بات يفرض نفسه على الأطباء والعلماء، هل يمكن أن يؤثر الانخفاض في الحالة المزاجية على الأشخاص المحيطين، وهو الأمر الذي جرى التوصل لإجابات له مؤخرا.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا؟

لا شك أن مشاعر مثل الحزن والشعور بالعجز، تؤرق العديد من البشر في مختلف دول العالم، ما يمكن أن ينتشر الأمر كـ بنزلات البرد أو الأنفلونزا التي يجري التقاطها من شخص لآخر.

السؤال طرحه عدد من علماء النفس في فنلندا، من خلال مقال نشرته مجلة «JAMA Psychiatry» الشهيرة، إذ تتبع الفريق بقيادة كريستيان هاكولينين، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة هلسنكي، بتتبع السجلات الصحية لأكثر من 700 ألف طفل لمدة 11 عاما، بدءًا من سن 16 عاما.

هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديا؟

ووجد تحليل العلماء أنه إذا أظهر طالب واحد في الفصل علامات واضحة على الاكتئاب، فإن هناك احتمالية أعلى بنسبة 9% على الأقل أن يصاب زملاؤه في الفصل أيضًا بهذا المرض.

فيما كان الأشخاص الذين لديهم أكثر من زميل مصاب بالمرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 18% على الأقل خلال الدراسة التي استمرت 11 عامًا.

وحتى عند تعديل الأرقام لتشمل العوامل التي قد يكون لها تأثير، مثل مستوى الدخل، فإن الارتباط بين الطالب المكتئب وزيادة الاكتئاب بين زملائه في الفصل ظل قائما.

علاوة على ذلك، ورغم تراجع قوة التأثير بمرور الوقت، فإنه لا يزال مستمراً لمدة تصل إلى 11 عاماً بعد مغادرة الطلاب للمدرسة.

كيف يمكن أن يكون الاكتئاب معديا مثل الأنفلونزا

لم تكن تلك الدراسة الحديثة هي الوحيدة التي كشفت أن الاكتئاب قد يكون معديًا، إذ وجدت دراسة أمريكية أجريت عام 2014 في مجلة «Clinical Psychological Science» أن التفكير الاكتئابي قد ينتشر بين زملاء السكن في الجامعة، حيث سكن علماء النفس في جامعة نوتردام بولاية إنديانا وسط 108 طلاب جدد جرى تعيينهم عشوائيًا لمشاركة الغرف كأزواج.

أجرى الطلاب استطلاع رأي عبر الإنترنت حول أنماط تفكيرهم وتعرضهم للتوتر وحالتهم المزاجية خلال الشهر الأول، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة وستة أشهر، وعلى وجه الخصوص، درس الباحثون نوعًا من التفكير مرتبطًا بالاكتئاب، يسمى التأمل، والذي يتضمن التفكير في الأشياء.

وجد الباحثون أنه إذا بدأ أحد زملاء السكن أيامه الجامعية بالتفكير بشكل معتاد، فإن زميله الذي لم يكن يتأمل من قبل سيلتقط هذه العادة.

ويوضح الدكتور جاك أندروز، عالم النفس التنموي بجامعة أكسفورد ، الذي يبحث في ظاهرة العدوى الاجتماعية المزعومة: «قد ينتشر الاكتئاب بالفعل من خلال التفكير المشترك، أي مشاركة عملية الانغماس المتكرر في عمليات التفكير السلبية والتهويل، دون التوصل إلى حل».

ولا يقتصر الأمر على الطلاب فقط، كما قال الدكتور أندروز لصحيفة «Good Health»: «لقد وجد العلماء أدلة على ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكنك رسم خريطة للعلاقات بين الأفراد، وهي تظهر أن الحالة المزاجية تنتشر بين البالغين أيضًا».

مقالات مشابهة

  • الأردن يحذر من التصعيد في المنطقة حال استمرار حرب غزة
  • الإحالة الملكية على المجلس العلمي تحصين للفتوى من اجتهادات الأفراد
  • الملك يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بمناسبة توليه منصبه
  • المحاور والعوائق في التفاوض السوداني
  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل الساكت
  • بلينكن والصفدي يبحثان هاتفيا مرحلة ما بعد الحرب في غزة
  • الملك محمد السادس يبعث برقية تهنئة إلى ولد الغزواني
  • الجزائر وروسيا والصين تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • جلالة الملك يهنيء الغزواني بإعادة إنتخابه رئيساً لموريتانيا