الصفدي: روايتنا مضادة لتل أبيب وما يجري لا يمكن تبريره بأنه دفاع عن النفس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
جيش نتنياهو يدفع المنطقة كلها إلى التأزيم والصراع
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأربعاء، إن روايتنا مضادة للاحتلال الإسرائيلي، وننطلق إلى أن ما يجري "لا يمكن تبريره دفاعا عن النفس"، فهي تقتل الأبرياء والنساء والشيوخ.
اقرأ أيضاً : اليوم الـ33.. تطورات الأحداث في غزة وعدوان الاحتلال على القطاع
وأضاف الصفدي، في مقابلة صحفية، أن هناك تغيرا واضحا في الموقف الدولي الذي كان داعما بشكل واضح لتل أبيب بعد 7 تشرين الأول، واليوم بدأ العالم يدرك ليس كارثية ما تقوم به جيش نتنياهو وحسب، بل أنها تدفع المنطقة كلها إلى التأزيم والصراع.
وأشار الصفدي إلى أن أثر الجهود الأردنية نراه في المواقف الدولية التي تعبر عن رأيها في الحرب، وهنالك إدراك أكبر لضرورة إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، والعالم يرى مشاهد القتل والتجويع وفقدان المستشفيات لأبسط مقومات علاج الجرحى.
وأضاف "نريد أن نوقف الحرب والوصول إلى وقف إطلاق النار، وإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات، لافتا إلى أن الأردن بادر بجهوده الخاصة، كما حصل حينما أنزل نشامى القوات المسلحة الإمدادات الطبية، كما أن خطابنا كان له صدى أوسع لأنه منسجم من قيمنا ومبادئنا برفض قتل المدنيين من الطرفين.
وقال إننا ما نزال في مواجهة قرار للاحتلال يرفض أن يستمع إلى صوت العالم الذي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن ثلثي العالم قالوا لها "أوقفي الحرب"، لكنها لم تستمع، وهي لا تلتزم بالقانون الدولي.
وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني يكرس كل إمكانيات الأردن نصرة للأشقاء الفلسطينيين.
كما أكد الصفدي أن حديث جلالة الملك حول التهجير قطع كل حديث، فهو خط أحمر، وقد نقلنا هذا الموقف إلى المجتمع الدولي وتم شرحه لهم، وأن كل الدول تقر بأنه أمر لا يمكن القبول به، ولن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وعلى حساب الشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأشار إلى أن جلالة الملك بجولاته في أوروبا واتصالاته مع العالم نقل الموقف العربي والفلسطيني بشكل واضح، والذي يؤكد بأن هذه ليست حربا دينية بل حقوق، وأن الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول، وعندما نتحدث عن السياق التاريخي فذلك لا يعني قبول قتل المدنيين.
وقال الصفدي إن القفز على القضية الفلسطينية من أجل السلام بالمنطقة طرح عبثي وليس له أثر، فتحقيق السلام يكون من خلال حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد وزير الخارجية أن الموقف العربي، متفق على وقف الحرب وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، والتنسيق مستمر، لافتا إلى أن هناك اجتماعا وزاريا في السعودية تحضيراً للقمة، وسيغادر الوزير الصفدي اليوم لحضوره.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة وزير الخارجية ايمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
رغم إجازة المرض.. جلالة الملك يحرص على استقبال الرئيس الموريتاني لتأكيد متانة العلاقات بين البلدين الجارين
زنقة 20 | الرباط
رغم إجازة المرض التي تمتد لـ45 يوما بعد تعرضه لحادث خلال مزاولته الرياضة ، حرص جلالة الملك على استقبال محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم الجمعة، بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
و ظهر جلالة الملك بلباس مغربي تقليدي “الجلابة” واضعا حاملا لليد بعد تعرضه لكسر على مستوى الكتف الأيسر.
وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.
كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
بلاغ للديوان الملكي بتاريخ 8 ديسمبر، كان قد أعلن أن جلالة الملك و خلال ممارسته الرياضية الاعتيادية، تعرض لسقوط أدى إلى صدمة على مستوى الكتف الأيسر (Traumatisme de l’épaule gauche)، وكسر في عظم العضد (fracture de l’humérus).
وقد تطلب هذا الكسر وفق الفريق الطبي الخاص بجلالته، إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، وقد أجريت هذه العملية بالمصحة الملكية بالرباط.
وعقب هذه العملية تم تثبيت الكتف الأيسر لجلالة الملك، لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل الوظيفي (Rééducation fonctionnelle).