منظمة الصحة العالمية تصدر بيانا حول الكوارث في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، بيانا حول الكوارث الصحية في غزة منذ بداية التصعيد.
لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا بنحو 238 مدرسة بايدن وهدنة غزة.. رفض نتنياهو يهدد مصير الأسرى لدى حماسوجاء في البيان: "تم الإبلاغ عن أكثر من 33,551 حالة إسهال أكثر من نصفها بين الأطفال دون سن الخامسة، أدى تلف أنظمة المياه والصرف الصحي، وتضاؤل إمدادات التنظيف، إلى جعل من المستحيل تقريباً الحفاظ على التدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها داخل المرافق الصحية".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار الأمراض في غزة بسبب تعطل المرافق الصحية وأنظمة المياه والصرف الصحي.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "الاكتظاظ الشديد وتعطل أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي تشكل خطرا إضافيا على السكان بسبب إمكانية الانتشار السريع للأمراض المعدية خصوصا أن بعض المؤشرات المثيرة للقلق بدأت في الظهور بالفعل. كما أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات تحلية المياه وتعطيل جميع عمليات جمع النفايات الصلبة، مما يزيد بشكل كبير من خطر انتشار الالتهابات البكتيرية مثل الإسهال، ويخلق بيئة مواتية للانتشار السريع والواسع النطاق للحشرات والقوارض التي يمكنها حمل الأمراض ونقلها".
إقرأ المزيد منظمة الصحة العالمية: 218 هجوما إسرائيليا تطال مستشفيات قطاع غزةورأت المنظمة أن الوضع مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة لحوالي 1.5 مليون نازح في جميع أنحاء غزة، وخاصة أولئك الذين يعيشون في ملاجئ مكتظة للغاية مع صعوبة الوصول إلى مرافق النظافة والمياه الصالحة للشرب، مما يزيد من خطر انتقال الأمراض المعدية. وتقوم الأونروا ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بتوسيع نطاق نظام مرن لمراقبة الأمراض في العديد من هذه الملاجئ والمرافق الصحية، لكن اتجاهات المرض الحالية مثيرة للقلق للغاية.
إقرأ المزيد طبيب نرويجي: وجود قاعدة عسكرية بمستشفى "الشفاء" في غزة "كذبة إسرائيلية"وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن تعطل أنشطة التطعيم الروتينية، فضلاً عن نقص الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المعدية، تؤدي إلى زيادة خطر تسارع انتشار المرض. ويتفاقم هذا الأمر بسبب التغطية غير الكاملة لنظام مراقبة الأمراض، بما في ذلك الكشف المبكر عن الأمراض وقدرات الاستجابة لها. كما أن الاتصال المحدود بالإنترنت وعمل نظام الهاتف يزيد من تقييد قدرة المنظمة على اكتشاف حالات التفشي المحتملة مبكرا والاستجابة لها بفعالية.
وفي المرافق الصحية، اعتبر المنظمة ان تلف أنظمة المياه والصرف الصحي، وتضاؤل إمدادات التنظيف، أديا إلى جعل الحفاظ على التدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها أمراً شبه مستحيل. وتزيد هذه التطورات بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى الناجمة عن الصدمات والجراحة والعناية بالجروح والولادة. الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى السرطان، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى. ويعني عدم كفاية معدات الحماية الشخصية أن العاملين في مجال الرعاية الصحية أنفسهم يمكن أن يصابوا بالعدوى وينقلوها أثناء تقديم الرعاية لمرضاهم. وقد تعطلت إدارة النفايات الطبية في المستشفيات بشدة، مما أدى إلى زيادة التعرض للمواد الخطرة والعدوى.
إقرأ المزيد منظمة الصحة العالمية: بدء عمليات بتر الأطراف دون تخدير في غزةودعت منظمة الصحة العالمية إلى توفير وصول عاجل للمساعدات الإنسانية - بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية - إلى جميع أنحاء قطاع غزة. وطالبت جميع أطراف النزاع بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك الرعاية الصحية، وبالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمنع المزيد من الوفيات والمعاناة.
وأشارت المنظمة إلى أنه: "من بين ما يقرب من 1.5 مليون نازح، يتواجد حوالي 725,000 شخص في 149 منشأة تابعة للأونروا، ويعيش 122,000 شخص في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، ويعيش حوالي 131,134 شخص في 94 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويعيش الباقون في عائلات مضيفة".
ويضطر آلاف الأشخاص أيضا إلى البحث عن الأمان والمأوى في الشوارع القريبة من المستشفيات ومكاتب الأمم المتحدة والملاجئ العامة، مما يزيد الضغط على المرافق المجهدة بالفعل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية هجمات إسرائيلية منظمة الصحة العالمیة المیاه والصرف الصحی المرافق الصحیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.