بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن التمساح
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تمساح.. تصدرت محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد وجود تمساح حر في السعودية، من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول التمساح.
التمساح
هو من بين أكثر الزواحف إثارة وإعجابًا في عالم الحيوان. تتميز بطبيعته القوية ولماحه التاريخية المهمة البيئية.
أنواع التمساح
التمساح النيلي (Crocodylus niloticus):
يعيش في مناطق عديدة، وهو من أكبر الحماية في العالم.
يمتاز ببشرته القوية وقاشه الأسود.
ويعتبر التمساح النيلي أحد أخطر التماسيح بسبب حجمه وعدوانيته.
التمساح الأمريكي (التمساح المسيسيبي):
يعيش في جنوب شرق الولايات المتحدة.
يمتاز ببشرته البنية ووجود تجاعيد حول أحمر.
يعتبر التمساح الأمريكي الأقل عدوانية من الحماية الأخرى.
التمساح الهندي (Crocodylus palustris):
يوجد في جنوب آسيا، بما في ذلك الهند وسريلانكا.
يمتاز ببشرته الخضراء ووجود مساحات ملونة على الجسم.
يعيش في المستنقعات والنهار بجزء مه
طعام التمساح
هي نباتات زواحف لاحمة وتتغذى على مجموعة متنوعة من الفريسة. إليك بعض المعلومات حول طعام الغداء:
اللحوم:
تعتبر طلبًا أساسًا لأنظمتها الغذائية.
تتمسك بالحماية بفرائسها في فكيها وقمعها تحت الماء لاختراقها.
أنها غير معقولة من نظام الحماية من الأسماك.
التمساح يستخدم القوة القوية للإمساك بالأسماك وابتلاعها بالكامل.
الزواحف والطيور:
قد يتاح لهم احتياجات غذائية متنوعة.
في بعض الحالات، قد تتضرر من جراء الصغر الذي يأتي إلى الأنهار للشرب أو الاستخدام.
النفايات والفرص الغذائية:
تأكل فقط القليل من نباتات الجيفة والتخفيضات التي تجدها في المياه.
تمتلك التمساح فك قوي يساعده على تمزييق حقوقه، ويستطيع القدرة على اصطياد فرائسها بسهولة. يعتبر التمساح من أهم مفترسات البيئة المائية ويسهم في تنظيم الإلكترونيات البيئية عن طريق تنظيم عدد الفرائس والمحافظة على التوازن البيئي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمساح التمساح مركز ايواء
إقرأ أيضاً:
عزلة وخبز مهلوس.. صور لجزيرة في إيطاليا لا يعيش فيها سوى 100 شخص
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تجذب جزيرة أليكودي الإيطالية النائية في كل صيف سيلًا بطيئًا من السياح الذين يتطلعون إلى الهروب من حياة المدن.
لا توجد سيارات أو طرق في الجزيرة التي تبلغ مساحتها 5 كيلومترات مربعة، ولكن يمكن عبور مسارات المشي على متن حمار.
رغم أنّ تغطية الهاتف المحمول أصبحت متاحة الآن في غالبية الأماكن، إلا أنّ العديد من المنازل تفتقر إلى الكهرباء والماء.
بالنسبة لسكان الجزيرة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 شخص (وتتناقص أعدادهم بشكلٍ حاد في الشتاء)، فإنّ خوض تجربة هذا الفصل ليست بالأمر السهل.
وثّق مصوران الحياة على جزيرة أليكودي في إيطاليا. وجمع الثنائي الصور في كتاب بعنوان "Thinking Like an Island".Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniفي ظل غياب مرافق المستشفيات، يجب على السكان السفر بالعبّارة، أو في حالات الطوارئ، بطائرة مروحية، لتلقي العلاج الطبي.
وقالت المصورة الإيطالية كاميلا ماريسي، التي زارت جزيرة أليكودي خلال جائحة "كوفيد-19" لتوثيق الحياة اليومية هناك، فإن مدرسة الجزيرة أُغلِقت بسبب نقص عدد الأطفال.
ورُغم وجود متجري بقالة وحانة، إلا أنّ الأخيرة تفتح أبوالها لثلاثة أشهر فقط من العام.
يُعد اصطياد الأسماك ركيزة أساسية للحياة في الجزيرة الإيطالية، ولكن كان للسياحة أثرًا كبيرًا على اقتصاد الجزيرة.Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniوقالت ماريسي في مقابلة مع CNN: "بالنسبة لبقية العام، ينطوي التجمع الاجتماعي الكبير على التوجّه إلى الميناء عندما تصل القوارب. ويذهب السكان إلى هناك فقط لتفقد هوية الواصلين والمغادرين".
وأضاف شريكها وزميلها، غابرييل تشياباريني، الذي كان معها خلال المقابلة: "تقع بعض المنازل على بُعد ساعتين سيرًا على الأقدام من الميناء، لذا يستخدم بعض الأشخاص المنظار لمراقبة ما يحصل في المكان".
تقع الجزيرة في شمال صقلية.Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniوأمضى الثنائي ما يقرب من شهرين لاستكشاف أليكودي، وتصوير طبيعتها، وتكوين صداقات مع سكانها على أمل توثيق لمحة نادرة عن الجزيرة وسكانها خلال فصل الشتاء.
وكانت النتيجة كتاب بعنوان "Thinking Like an Island" يجمع بين صور الـ"بورتريه" والمناظر الطبيعية التي توحي بشعور عميق بالعزلة.
يُحتمل أنّ تكون أليكودي أصبحت مأهولة بالسكان منذ القرن الـ17 قبل الميلاد، ولكن أدّت الهجرة إلى تغير ديموغرافي كبير في العقود الأخيرة.
ووصفت ماريسي السكان الحاليين بأنهم عبارة عن مزيج من السكان المحليين والغرباء الذين انتقلوا إليها من أماكن أخرى في أوروبا بحثًا عن حياة هادئة.
يوثّق الكتاب طبيعة الجزيرة أيضًا. Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniوقال تشياباريني: "تحدثنا مع الكثير من الأشخاص الذين اختاروا الجزيرة لأنهم سئموا من الطريقة التي يسير بها العالم الآن، في ظل تغير المناخ، والتلوث، والأنظمة الاقتصادية".
رَصَد الثنائي إحساسًا فريدًا بالمجتمع رُغم الافتقار لأماكن التجمع أو المساحات الاجتماعية المشتركة.
وأوضحت ماريسي: "كل المنازل متناثرة، لذا من الصعب للغاية أن يتطور الإحساس بالمجتمع. لكن، هناك شعور كبير بالانتماء، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وهم على استعداد لتقديم المساعدة لأي شخص".
اعتاد السكان على بناء علاقات قوية مع الأشخاص وبسرعة.Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniووجد الثنائي المصور أنّ عقلية سكان الجزيرة سهّلت عليهما اكتساب ثقتهم بسرعة لتوثيقهم.
الخبز المُهلوِس يوثق الكتاب السكان والطبيعة في آنٍ واحد.Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniتُظهِر الصور في كتاب "Thinking Like an Island" سكان الجزيرة بين أنحاء الطبيعة، أو على الشواطئ تحت سماء داكنة.
غالبًا ما امتنع الثنائي عن ذكر أسماء السكان، بينما تم إخفاء وجوه بعض الأشخاص بالكامل لحماية خصوصيتهم، ما يضيف إلى إحساس الغموض المحيط بالجزيرة الغنية بالفولكلور المحلي.
تتميز الجزيرة بجانب تاريخي غريب، وهو إنتاجها للخبز المُهَلوِس عن طريق الخطأ.
وحتى خمسينيات القرن العشرين، أكل المحليون أرغفة خبز ملوثة بفطر يُدعى "ergot"، وهو المكوِّن الأساسي لمخدِّر "LSD".
تناولت أجيال من القرويين ما يُشار إليه بـ "الجاودار المجنون" من دون قصد، وقد يكون ذلك مصدر العديد من الأساطير المحلية، مثل النساء اللواتي قيل عنهن إنهن كنً يحلقن في سماء أليكودي.
وأوضحت ماريسي: "هناك الكثير من الأساطير التي تم تناقلها عبر الأجيال. ويُحتمل أنّها كانت لحظة من الهلوسة تقاسمها جميع سكان الجزيرة الذين كانوا يتناولون هذا الخبز كل يوم".
وبذل الثنائي جهدهما لتجنب إبراز جزيرة أليكودي كمكان مرعب رُغم الحقائق الاقتصادية القاسية فيها.
لكن أدّت حتى المستويات الصغيرة نسبيًا من السياحة إلى تغيير حظ الجزيرة.