وافق مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات خلال اجتماعه أمس برئاسة حازم بدوى، نائب رئيس محكمة النقض، على تخصيص رمز «النجمة» للمرشح عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى، ورمز «الشمس» للمرشح محمد فريد سعد زهران، ورمز «النخلة» للمرشح عبدالسند حسن محمد يمامة، ورمز «السلم» للمرشح حازم محمد سليمان محمد عمر.

ومن المقرر أن تعلن الهيئة القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية ورموزهم الانتخابية اليوم، إيذاناً بانطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين اعتباراً من اليوم وحتى موعد الصمت الدعائى 29 نوفمبر الجارى بالنسبة لانتخابات المصريين فى الخارج والمقرر إجراؤها أيام (1 و2 و3) من شهر ديسمبـر المقبل، بينما يبدأ الصمت الدعائى داخل مصر فى 8 ديسمبر حيث ستُجرى الانتخابات فى الداخل أيام (10 و11 و12) من شهر ديسمبر.

«الهيئة الوطنية»: انطلاق الدعاية الانتخابية اليوم.. و20 مليون جنيه الحد الأقصى للإنفاق.. و«المحاسبات» يتولى مراجعة حسابات الحملات

وتسلم وكلاء المرشحين خطابات موجهة من الهيئة، باسم كل منهم، للسماح لكل مرشح بفتح حساب مصرفى يُخصص لنفقات دعايته الانتخابية فى أحد بنكى: الأهلى المصرى أو بنك مصر، حيث يتم متابعة المبالغ المالية التى يودعها باسمه فى ذلك الحساب، أو تلك التى يتلقاها من المتبرعين لحملته وأوجه إنفاقها، فى ضوء ما نص عليه القانون فى هذا الشأن، والتى لا تتجاوز فى مجموعها 20 مليون جنيه، و5 ملايين جنيه فى حالة انتخابات الإعادة.

حيث ينص القانون على أنه لكل مرشح أن يتلقى تبرعات نقدية أو عينية من الأشخاص الطبيعيين المصريين، على ألا يتجاوز مقدار التبرع 2% من الحد الأقصى المقرر للإنفاق على الحملة الانتخابية.

وتتابع الهيئة، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، الإعداد للترتيبات اللازمة لتشكيل اللجان الانتخابية العامة بمختلف محافظات الجمهورية، واللجان الفرعية التابعة لكل منها، والتى يتولى الإشراف عليها أعضاء الجهات والهيئات القضائية المختلفة، إلى جانب جميع الأوراق اللازمة للعملية الانتخابية فى أعقاب انتهاء المدة القانونية المحددة للتنازلات، والمقرر لها يوم 15 نوفمبر الجارى، فضلاً عن التواصل مع هيئة الأبنية التعليمية لتحديد مقار المراكز الانتخابية.

«الوطنية» تنشر قاعدة بيانات مراكز الاقتراع.. ولجان لرصد المخالفات بالمحافظات

وأكدت «الوطنية للانتخابات» حق المرشح فى استخدام وسائل الإعلام المملوكة للدولة، المرئية والمسموعة، والمؤسسات الصحفية، وذلك فى حدود المتاح فعلياً من الإمكانات، وتلتزم وسائل الإعلام المشار إليها بتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين المرشحين فى استخدامها لأغراض الدعاية الانتخابية.

كما يلتزم المرشح بفتح حساب بالعملة المحلية بأحد البنكين: البنك الأهلى المصرى أو بنك مصر، يودع فيه جميع الأموال المخصصة لحملته الانتخابية، وعليه أن يخطر الهيئة باسم البنك، ورقم الحساب، وعلى كل من البنك المودع به والمرشح، إبلاغ الهيئة أولاً بأول بما يتم إيداعه فى هذا الحساب، ومصدره.

ويلتزم المرشح بإخطار الهيئة أولاً بأول بأوجه إنفاقه منه، ولا يجوز الإنفاق على الحملة الانتخابية من خارجه، وتتولى الهيئة توزيع الرصيد المتبقى فى ذلك الحساب على من أسهموا فيه، بنسب مساهمتهم، وذلك وفق الإجراءات التى تحددها الهيئة عقب إعلان النتيجة النهائية للانتخاب.

وأضافت أن المرشح مطالب بتقديم بيان للهيئة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إعلان نتيجة الانتخابات، يتضمن مجموع المبالغ التى حصل عليها، ومصدرها وطبيعتها وما أنفقه منها على الحملة الانتخابية، وأوجه هذا الإنفاق، ويتولى الجهاز المركزى للمحاسبات مراجعة حسابات الحملات الانتخابية للمرشحين، على أن يقدم تقريراً بنتيجة مراجعته إلى الهيئة الوطنية للانتخابات خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إحالة هذه الحسابات إليه من قبَل الهيئة.

وكانت الهيئة الوطنية قد أعلنت عن 15 رمزاً للمرشحين يمكن الاختيار من بينها، وهى «النجمة والشمس والأسد والحصان والنسر والديك والميزان والطائرة وساعة اليد والنخلة والمركب والمظلة والتليفون والنظارة والسلم»، كما أطلقت الهيئة الوطنية للانتخابات، عبر موقعها الإلكترونى الرسمى، قاعدة البيانات الخاصة بمراكز الاقتراع التى سيُدلى فيها المواطنون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتتضمن قاعدة البيانات جميع أسماء وعناوين مقار المدارس التى تشمل مراكز الاقتراع فى عموم الجمهورية، مع تحديد جميع البيانات الخاصة بمركز الاقتراع الذى سيدلى فيه كل مواطن بصوته، ويتيح الموقع الإلكترونى للهيئة الوطنية للانتخابات www.elections.eg، استعلام المواطن عن مقره الانتخابى وأحقيته فى الإدلاء بصوته فى العملية الانتخابية، وذلك بموجب الرقم القومى.

وفى إطار حرص الهيئة الوطنية على التيسير على المواطنين وتسهيل عملية التصويت، أتاحت أيضاً للمواطن تغيير مركز الاقتراع الذى سيدلى فيه بصوته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، شريطة أن يكون داخل نطاق موطنه الانتخابى وذلك عبر الموقع الإلكترونى، بأن يتقدم بطلب بهذا الشأن فى موعد غايته 15 نوفمبر الجارى، لتعديل المركز الانتخابى المطلوب الانتقال إليه، وذلك حرصاً من الهيئة على استخدام كل مواطن لحقه الدستوري، فى إبداء رأيه، ومشاركته فى رسم مستقبل الوطن الذى هو غاية المراد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الوطنیة للانتخابات الهیئة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب شديد بين المرشحين مع اقتراب يوم الانتخابات

باقي من الزمن يومين على موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 التي يشتعل فيها المنافسة بصورة غير مسبوقة بين الرئيس السابق دونالد ترامب ومنافسته القوية كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي.

وبحسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الجمعة، فإن استطلاعا للرأي قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أظهر أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تتقدم على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بفارق نقطة مئوية واحدة في ولاية بنسلفانيا (48% مقابل 47%).

في الواقع، إنها الولاية الأكثر أهمية بين الولايات السبع المتأرجحة، وستمنح ناخبيها التسعة عشر للمرشح الذي يفوز بأكبر عدد من الأصوات في الولاية. لقد أنفقت حملتا ترامب وهاريس بالفعل مئات الملايين من الدولارات على الإعلانات في ولاية بنسلفانيا، ويواصل كلا المرشحين جعل زياراتهما في الولاية أولوية قصوى. وفي الوقت نفسه، في الأيام الأخيرة، بذل كلاهما كل ما في وسعهما لحث أنصارهما على التوجه إلى صناديق الاقتراع.

وبالإضافة إلى ذلك، وجد الاستطلاع أن 64% يقولون إنهم متحمسون للغاية للتصويت. بجانب نسبة الـ 20% الذين صوتوا بالفعل، هذا يعني أن أكثر من 8 من كل 10 لديهم حافز كبير. ويقول أكثر من 9 من كل 10 ديمقراطيين وجمهوريين إنهم متأكدون من أنهم سيصوتون أو أدلوا بأصواتهم بالفعل. يقول ما يقرب من 9 من كل 10 في كلا الحزبين إنهم متحمسون للغاية أو قاموا بالتصويت بالفعل.

ومن بين الناخبين الأوائل، تتقدم هاريس بنسبة 2 إلى 1 تقريبًا (63% مقابل 32%)، بينما يتقدم ترامب بثماني نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين والمترددين (52% مقابل 44%).

في ظل مزاعم الاحتيال من قبل حملة ترامب – أعرب سكان بنسلفانيا عن ثقتهم في أنه سيتم فرز الأصوات بدقة، حيث قال ما يقرب من 3 من 4 إنهم واثقون جدًا أو إلى حد ما في الفرز.

تفوق مشاركة النساء

وبحسب استطلاعات رأي تفوقت النساء على الرجال في المشاركة في التصويت المبكر بنحو 10 نقاط مئوية - وهو الاتجاه الذي تراه حملة كامالا هاريس والديمقراطيون سببًا للتفاؤل.

لكن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب تصر على أنها غير قلقة، وتجادل بأن الفجوة هي ببساطة نتيجة لبقاء الناخبين الذكور الديمقراطيين في منازلهم حتى الآن.

وبلغت نسبة الناخبين الذين صوتوا مبكرًا 53% من النساء، و44% من الرجال، وفقًا لشركة TargetSmart، وهي شركة مرتبطة بالحزب الديمقراطي تتبع بيانات التصويت المبكر.

ويعد الهامش هو نفسه تقريبًا الذي كان عليه في انتخابات 2020 التي فاز بها جو بايدن، عندما تقارب الفارق في نفس النقطة في التصويت المبكر أيضًا 53% -44%، لكن الديمقراطيين متفائلون لأن النساء - اللاتي تظهر استطلاعات الرأي أنهن يتفوقن على دونالد ترامب بهامش كبير - حافظن على الفارق البالغ 9 نقاط على الرغم من أن الناخبين الجمهوريين شكلوا حصة أكبر من التصويت الأولي هذا العام.

إقبال كبير من الناخبين

ويعد التصويت المبكر هذا العام الأعلى مقارنة بعام 2016 - الذي شهد 47.2 مليون صوت، وعام 2012 -بلغ 46.2 مليون صوت.

أما عام 2020 فكان استثناءً، بسبب تفشي وباء كورونا والإجراءات المتبعة آنذاك، ما دفع أكثر من 101.5 مليون ناخب للادلاء بأصواتهم مبكرًا تجنبًا للاقتراع في المراكز المزدحمة.

مقالات مشابهة

  • نظرة مفصلة على المرشحين الرئاسيين للانتخابات الأمريكية 2024
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يستعد للتشكيك فى العملية الانتخابية ويتحدى النتائج مبكرًا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. استطلاعات الرأى تكشف عن مشهد محير بين المرشحين
  • يوم أخير للحملات الانتخابية الأمريكية وسط تقارب كبير بين المرشحين
  • يوم أخير للحملات الانتخابات الأمريكية وسط تقارب كبير بين المرشحين
  • عادل حمودة: النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية تعلن خلال 12 ساعة بعد إغلاق مراكز الاقتراع
  • عبد المنعم سعيد: تقارب كبير بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • خبير الشؤون الأمريكية: استطلاعات الرأي فشلت فى ترجيح كفة أحد المرشحين حتى اليوم
  • استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب شديد بين المرشحين مع اقتراب يوم الانتخابات
  • حزب المحافظين في بريطانيا يختار زعيماً جديداً له