موقع متخصص بالتحليلات العسكرية يكشف عن نوعية الطائرة الأمريكية التي أسقطها الحوثيون (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف موقع دولي متخصص بالتحليلات العسكرية والصناعات الدفاعية عن نوعية وأهمية الطائرة التي أعلنت جماعة الحوثي اسقاطها في المياه الإقليمية اليمنية في وقت سابق اليوم الأربعاء.
وقال موقع "بلجوريان مليتري" في بيان مقتضب ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن "الطائرة أمريكية الصنع، وطورت بواسطة شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران، وتعمل بالتحكم عن بعد، أو الأنظمة الأرضية".
وذكر البيان أن الطائرة يمكنها أن تحمل ذخائر أكبر بـ15 مرة، وتطير بسرعة تبلغ حوالي ثلاثة أضعاف نفس عينتها السابقة.
وطبقا للبيان فإن متوسط تكلفة الوحدة المقدرة لـ MQ-9 في عام 2021 بلغ 30 مليون دولار، ويتم استخدامها من قبل جيوش العديد من الدول بالإضافة إلى الجمارك وحماية الحدود في أمريكا.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت جماعة الحوثي، إسقاطها طائرة أمريكية في المياه الإقليمية اليمنية، بالتزامن مع تبني الجماعة شن هجمات بالصواريخ البالستية والطيران المسير على أهداف إسرائيلية.
وفي وقت لاحق نفى مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لشبكة "سكاي نيوز عربية" سقوط أي مسيّرة أمريكية في اليمن.
وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن جماعته تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 "أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي".
ويوم أمس الأول، أعلنت الجماعة، إطلاق دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، ما أدى لتوقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة لعدة ساعات بحسب بيان الحوثيين.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اعتراض مدمرة أميركية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر"، 3 صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن، "يحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي طائرة مسيرة المياه الأقليمية
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.