يعتزم عمال السكك الحديد في بريطانيا التصويت على اتفاق يتعلق برفع الأجور قد يوقف في حال الموافقة عليه سلسلة إضرابات مستمرة منذ أكثر من عام في هذا القطاع، وفق ما ذكرت نقابة عمالية الأربعاء.

ومن المقرر أن يصوت أعضاء "النقابة الوطنية لعمال السكك الحديد والبحرية والنقل" (ار ام تي) على اتفاق تم التوصل إليه مع مجموعة "ريل ديلفري غروب" (ار دي جي) التي تمثل شركات تشغيل القطارات.

وفي حال وافق الأعضاء على الصيغة المقترحة، فإن ذلك يوقف تنفيذ الاضرابات المقررة في ديسمبر حتى أوائل العام المقبل، ما يتيح وقتا كافيا لإجراء مزيد من النقاشات حول الإصلاحات.

واعتبر ميك لينش رئيس نقابة "ار ام تي" أن هذا يمثل "تطورا مرحبا به".

ويتضمن الاتفاق زيادة في الرواتب بأثر رجعي لعام 2022 وضمانات للأمن الوظيفي، وفق النقابة.

ودخلت "ار ام تي" في نزاع مع 14 شركة مشغلة للقطارات حول الرواتب وظروف العمل، مثل أجور الأعمال الإضافية.

وتسببت الإضرابات المتكررة لموظفي السكك الحديد في إلغاء رحلات قطارات على نطاق واسع والتسبب بإزعاج للمسافرين.

وشهدت قطاعات عدة عامة وخاصة إضرابات في بريطانيا، مع مطالبة العمال الحكومة وأصحاب العمل بالاستجابة للتضخم المرتفع غير المسبوق منذ عقود وزيادة الأجور.

وكان موظفو القطاع الصحي والمعلمون والمحامون من بين الذين نفذوا اضرابات مدى الأشهر الـ 18 الماضية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السكك الحديد القطارات الرواتب الرواتب رحلات إضرابات بريطانيا بريطانيا اقتصاد بريطانيا إضرابات إضرابات عمالية إضرابات بريطانيا السكك الحديد القطارات الرواتب الرواتب رحلات إضرابات بريطانيا أخبار بريطانيا السکک الحدید

إقرأ أيضاً:

رواندا تطالب بريطانيا بتسديد مستحقات اتفاق الهجرة الملغى

تتعرض المملكة المتحدة لضغوط متزايدة من رواندا لدفع 50 مليون جنيه إسترليني بعد فشل اتفاق ترحيل المهاجرين الذي كان يهدف إلى نقل طالبي اللجوء غير النظاميين من بريطانيا إلى رواندا.

ووصفت الحكومة الرواندية تأخر بريطانيا في دفع المستحقات بأنه "خرق للثقة"، مما أثار تساؤلات بشأن مستقبل التعاون بين البلدين في قضايا الهجرة.

وأعلنت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الرواندية أن بلادها تطالب المملكة المتحدة بدفع 50 مليون جنيه إسترليني، وهو جزء من الاتفاق الموقع بين الجانبين في عام 2022 لاستقبال طالبي اللجوء القادمين إلى بريطانيا عبر القوارب الصغيرة.

لكن تنفيذ الاتفاق تعثر بسبب عقبات قانونية وسياسية أدت إلى تعليقه وإلغائه فعليا.

استقبلت رواندا المجموعة الـ18 المكونة من 113 طالب لجوء من ليبيا ينتمون إلى 6 جنسيات (حكومة رواندا)

وأكدت كيغالي أن المبلغ المستحق يغطي التكاليف الإدارية والتنظيمية التي أنفقتها رواندا استعدادا لتنفيذ الاتفاق، مشددة على أن "التزامات المملكة المتحدة المالية يجب أن تُحترم بغض النظر عن إلغاء البرنامج".

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "نيو تايمز" الرواندية أن الحكومة الرواندية تعتبر تأخر بريطانيا في السداد خرقا للثقة، خاصة أنها "أوفت بجميع التزاماتها وفقا للاتفاق".

وأضافت الصحيفة أن رواندا قد تلجأ إلى خيارات قانونية ودبلوماسية للضغط على بريطانيا لدفع المبلغ المستحق.

ولم يقتصر التوتر بين البلدين على الخلاف بشأن اتفاق الهجرة، بل تصاعد بشكل ملحوظ بعد أن قرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تعليق المساعدات البريطانية لرواندا الأسبوع الماضي، مبررا القرار بمزاعم دعم رواندا جماعة "إم 23" المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

إعلان

وأثار القرار استياء رواندا التي نفت بشدة هذه المزاعم، متهمة بريطانيا بترويج "روايات زائفة" تضر بجهود إحلال السلام في المنطقة.

واعتبرت كيغالي أن تعليق المساعدات "خطوة غير مبررة" من شأنها الإضرار بالعلاقات الثنائية وزعزعة الاستقرار الإقليمي.

ويأتي هذا النزاع في وقت تواجه فيه الحكومة البريطانية تحت قيادة حزب العمال انتقادات داخلية بسبب تزايد أعداد المهاجرين القادمين إلى المملكة المتحدة عبر القوارب الصغيرة.

العاصمة الرواندية كيغالي (الجزيرة)

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، ارتفع عدد المهاجرين بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق، مما يزيد الضغوط السياسية على الحكومة لإيجاد بدائل فعالة بعد انهيار الاتفاق مع رواندا.

ورغم فشل الاتفاق فعليا فإن الحكومة البريطانية تواصل البحث عن بدائل لمعالجة أزمة الهجرة غير النظامية.

ومع ذلك، فإن تصاعد التوتر مع رواندا قد يعقّد أي محاولات مستقبلية للتعاون مع دول أخرى بشأن سياسات الترحيل.

في المقابل، تحاول رواندا تأكيد مصداقيتها كشريك دولي يمكن الاعتماد عليه، خاصة مع استمرارها في استضافة لاجئين من مناطق مختلفة بأفريقيا.

ويشير بعض المحللين إلى أن الأزمة الحالية قد تؤدي إلى إعادة النظر في سياسات الهجرة والاتفاقيات الثنائية بين بريطانيا ودول أخرى في المستقبل.

ومع استمرار تصاعد التوترات بين لندن وكيغالي يبدو أن الأزمة لن تقتصر على ملف الهجرة فقط، بل قد تمتد إلى العلاقات الدبلوماسية والمساعدات التنموية.

وبينما تسعى بريطانيا إلى إيجاد حلول بديلة لأزمة المهاجرين تصر رواندا على استرداد مستحقاتها، مما يجعل مستقبل التعاون بين البلدين محفوفا بالغموض.

مقالات مشابهة

  • رواندا تطالب بريطانيا بتسديد مستحقات اتفاق الهجرة الملغى
  • أسرع قطارات السكك الحديد.. تفاصيل مواعيد التالجو وطرق الحجز
  • هل يرحل نقيب المعلمين ومجلسه بعد ورطة الشقة؟.. الأمين العام لنقابة يرد
  • نقابة الفنانين العراقيين توقف مسار الحجامي بتهمة الاحتيال!
  • الوسطاء العقاريون أطلقوا مبادتهم الجديدة.. والدوائر العقارية ستعود قريبًا إلى عملها
  • نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • نقابة المعلمين تكشف تفاصيل تحقيقات المخالفات المالية
  • النقل: منتصف 2025 موعداً لإكمال عمليات إعمار وتأهيل خطوط السكك الحديد
  • بريطانيا تستقبل زيلينسكي بحفاوة وقرض ضخم