الجامعة العربية..اجتماع طارئ لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقدت جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا اليوم "عبر تقنية الاتصال المرئي"، للجنة الفرعية لذوي العلاقة المعنيين بتحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية المتأثرة بالنزاعات، في إطار تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بشأن سُبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأفادت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها، أن الاجتماع بحث سُبل تدشين حملة عربية لتوفير مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وضمان استدامة توفير تلك المساعدات وتدفق كميات كافية منها لأهالي القطاع.
الأمانة العامة تنظم اجتماعا للشركاء العرب والدوليين لإطلاق حملة عربية رسمية وشعبية لتجهيز #المساعدات_الإنسانية اللازمة لقطاع #غزة.https://t.co/hGKqL2wgVj pic.twitter.com/6BskOmFudp— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) November 8, 2023دعم غزة
أضاف البيان أن الجامعة العربية ستقوم بالتنسيق مع الدول العربية وبالتعاون مع شركائها من المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، بفتح باب التطوع من أجل المساعدة في الإعداد لهذه الحملة، وكذلك دعم غزة في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية.
وأعربت الجامعة العربية في بيانها، عن تطلعها إلى مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي من الدول الأعضاء ومختلف المنظمات والشركاء، خاصة أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، خَلّفَ وما يزال معاناة إنسانية كارثية طالت مختلف مناحي الحياة لحوالي 2.3 مليون شخص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.