ربط وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، استمرار عملية التطبيع بين الرياض وتل أبيب بشرط متعلق بالقضية الفلسطينية، وهو "حل سلمي" للصراع.

وقال الفالح خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبيرغ" للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، عند سؤاله عن وضع مسار التطبيع: "عندما أُجريت هذه المحادثات كان سمو ولي العهد واضحا بأنها تعتمد على وجود مسار للوصول إلى حل سلمي للوضع الفلسطيني، الذي كان على الطاولة وسيبقى على الطاولة".



وتابع: "بالطبع الانتكاسة خلال الشهر الماضي أوضحت لماذا كانت السعودية متمسكة بأن حل الصراع الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط والذي يستند مرة أخرى إلى خطة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية قبل عقود والتي رأت طريقًا للمضي قدما نحو شرق أوسط طبيعي حيث سيكون لجميع دول الشرق الأوسط علاقات طبيعية وسيتم التركيز على الرخاء الاقتصادي وهو الموضوع المشترك اليوم".


وذكر الوزير السعودي أنه "حان الوقت لاستغلال الوضع المروع الآن لتسليط الضوء" على إيجاد حل للصراع بين دول الاحتلال والفلسطينيين، ومنحهم حقوقهم الأساسية وحق الشعب بتأسيس دولته والعيش بسلام، على حد قوله.

من جانب آخر، رفض الفالح إمكانية استخدام أسعار النفط كوسيلة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأردف: "هذا ليس مدرجا على جدول الأعمال حاليا. السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المفاوضات".


قبل الأحداث الجارية، أصرت الرياض على أنه سيتعين على دولة الاحتلال أن تفعل "شيئا جوهريا" بشأن القضية الفلسطينية كشرط أساسي للتطبيع معه، كما اعينت السعودية أول سفير لها لدى فلسطين في أغسطس.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، نفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التطبيع السعودية الاحتلال السعودية الاحتلال التطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا

جرى اليوم ٢٣ ديسمبر اتصال هاتفي بين الد كتوربدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وسمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة.

بحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية اتصالًا بالتطورات السياسية والميدانية الأخيرة، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية دعم الدولة السورية خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا الشقيقة، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا.

كما تناول الوزيران آخر التطورات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر المكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.

اقرأ أيضاًالسوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء

الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا

الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية استقرار سوريا وأمنها

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع على الساحة السورية
  • وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا
  • هاتفيا.. وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان الأوضاع في سوريا
  • "الأونروا" تحذر من تصعيد الاحتلال خلال الساعات الـ24 الأخيرة في غزة
  • رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بشرط”..  تفاصيل لقاء الشرع بوفد أمريكي
  • من الرباط... رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بفلسطين وإنهاء الاحتلال
  • اتفاقية التطبيع بين السعودية وكيان العدو الصهيوني جاهز للتنفيذ
  • السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني
  • كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة