وزير سعودي يربط استمرار التطبيع مع الاحتلال بشرط متعلق بفلسطين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ربط وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، استمرار عملية التطبيع بين الرياض وتل أبيب بشرط متعلق بالقضية الفلسطينية، وهو "حل سلمي" للصراع.
وقال الفالح خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبيرغ" للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، عند سؤاله عن وضع مسار التطبيع: "عندما أُجريت هذه المحادثات كان سمو ولي العهد واضحا بأنها تعتمد على وجود مسار للوصول إلى حل سلمي للوضع الفلسطيني، الذي كان على الطاولة وسيبقى على الطاولة".
وتابع: "بالطبع الانتكاسة خلال الشهر الماضي أوضحت لماذا كانت السعودية متمسكة بأن حل الصراع الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط والذي يستند مرة أخرى إلى خطة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية قبل عقود والتي رأت طريقًا للمضي قدما نحو شرق أوسط طبيعي حيث سيكون لجميع دول الشرق الأوسط علاقات طبيعية وسيتم التركيز على الرخاء الاقتصادي وهو الموضوع المشترك اليوم".
وذكر الوزير السعودي أنه "حان الوقت لاستغلال الوضع المروع الآن لتسليط الضوء" على إيجاد حل للصراع بين دول الاحتلال والفلسطينيين، ومنحهم حقوقهم الأساسية وحق الشعب بتأسيس دولته والعيش بسلام، على حد قوله.
من جانب آخر، رفض الفالح إمكانية استخدام أسعار النفط كوسيلة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأردف: "هذا ليس مدرجا على جدول الأعمال حاليا. السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المفاوضات".
قبل الأحداث الجارية، أصرت الرياض على أنه سيتعين على دولة الاحتلال أن تفعل "شيئا جوهريا" بشأن القضية الفلسطينية كشرط أساسي للتطبيع معه، كما اعينت السعودية أول سفير لها لدى فلسطين في أغسطس.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، نفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التطبيع السعودية الاحتلال السعودية الاحتلال التطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: هدفنا تحويل مصر إلى مركز إقليمي يربط بين أسواق الطاقة العالمية
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنّ الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة، وإعادة بناء الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، وانعكس ذلك في القيام بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية.
تحقق نقل الكهرباء النظيفة عبر الحدودوأضاف خلال لقائه برؤساء مجالس الإدارة ورؤساء تحرير الصحف وعدد من الصحفيين والكتاب بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة، أن استراتيجيتنا الوطنية للطاقة وخططها التنفيذية وبرنامج عمل الوزارة، تهدف إلى تحويل مصر لتصبح مركزا إقليميا للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية.
استبدال العدادات التقليدية بأخرى مسبقة الدفعأوضح عصمت أن إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين ضمن أولويات برنامج عمل الوزارة، مشيرا إلى مشروع تركيب العدادات الذكية ومشروعات تحسين كفاءة الطاقة بشبكات التوزيع ومشروع استبدال العدادات التقليدية بأخرى مسبقة الدفع .
تدعيم شبكات التوزيعوأشار إلى الخطة العاجلة التي جرى تنفيذها على مدار الشهور الماضية لتحسين جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار لـ الشبكة الكهربائية الموحدة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتنفيذ خطط تدعيم شبكات التوزيع على مستوى الجمهورية.
استغلال موارد الطاقةوأكد أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل في إطار استراتيجية الطاقة المعتمدة مؤخرا للتحول الطاقي والاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال استغلال موارد الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة وتعجيل المدى الزمني لتحقيق هدف الوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة لتصل في عام 2030 إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة، وصولا إلى 60% عام 2040 طاقات جديدة ومتجددة.