كشف تفاصيل جديدة حول مساعي التوصل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأربعاء 8 نوفمبر 2023 ، تفاصيل جديدة حول المساعي الرامية للتوصل الى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه وعلى خلفية محاولات قطر والولايات المتحدة التوصل إلى صفقات صغيرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار، قال مسؤولون سياسيون إن إسرائيل مستعدة وراغبة في دراسة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين أمنيين في إطار صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من الأسرى من غزة.
بدورها قالت قناة كان الإسرائيلية إن إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى.
وتابعت:" القلق الأمني لمثل هذه الصفقة هو أن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي في نهاية المطاف إلى توقف الحرب، لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن إسرائيل ستفي بدورها في الصفقة وبعد ذلك مباشرة ستواصل القتال".
وأشارت الى أن الاقتراح القطري حول وقف إطلاق النار سيأتي ضمن صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح ما بين 10 إلى 15 أسيرا.
وقالت إن هذا الخيار مطروحا على الطاولة منذ عدة أيام ، حيث أبدت الأطراف المشاركة في المفاوضات تشككها في الاقتراح، بسبب قلة عدد الأسرى، وبسبب المطالبة القطرية بوقف طويل لإطلاق النار.
ونقلت قناة كان الإسرائيلية عن مصادر رفيعة في القاهرة قولها إن مصر زادت اتصالاتها وتقترب من التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة تمهيدا لصفقة تبادل الأسرى.
عاهل الأردن وغوتيريش يبحثان فرض هدنة إنسانية في غزة
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"فرض هدنة إنسانية".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عاهل الأردن من غوتيريش، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أن الملك عبد الله تلقى اتصالا هاتفيا من غوتيريش، بحثا خلاله "ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة وفرض هدنة إنسانية".
وأكد الجانبان أن "على المجتمع الدولي الضغط لضمان إيصال الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى غزة دون انقطاع".
وشدد ملك الأردن على "أهمية دور الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها في تقديم الخدمات الإغاثية في غزة".
كما دعا إلى "مواصلة دعم المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع وتسهيل عملها".
وأعاد عاهل الأردن تأكيد أن "الحل السياسي على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحلول العسكرية والأمنية لن تنجح".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار لإطلاق النار فی إطلاق النار فی عاهل الأردن إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات