سبب ومدة تعليق الدراسة في الرياض غدا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يبحث الأشخاص عن أسباب تعليق الدراسة في الرياض بعد إعلان إدارة تعليم الرياض تعليق الدراسة الحضورية غدا الخميس في جميع المدارس مع استمرار تنفيذ العملية التعليمية وأداء الامتحانات عن بعد عبر منصة «مدرستي».
تعليق الدراسة في الرياضوسيتم تعليق الدراسة في الرياض في ظل انعقاد بالعاصمة السعودية الرياض، القمتين العربية والإسلامية الاستثنائية، فيما أشارت جامعتا الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أنه سيتم تعليق عقد الاختبارات غدًا (الخميس)، وذلك بمناسبة عقد القمة العربية، وستعمل جامعة الإمام على إعادة جدولة الاختبارات المؤجلة خلال الأسبوع المقبل، وإبلاغ الطلاب والطالبات بالمواعيد الجديدة.
ويعود سبب تعليق الدراسة في الرياض إلى إقامة قمة عربية ستعمل على مناقشة الوضع في قطاع غزة في الوقت الحالي والذي يدخل شهره الثاني وسط استغاثات مستمرة من القطاع لإنهاء هذا القصف بعد ارتفاع أعداد الشهداء في فلسطين إلى أكثر من 10 آلاف شخص، وجاءت القمة العربية بطلب من المملكة السعودية وفلسطين عقب تقدمهما بطلب لجامعة الدول العربية، وبدأ القصف في 7 أكتوبر الماضي.
تعليق الدراسة في الرياض سيكون ليوم واحدوسيكون تعليق الدراسة في عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض لمدة يوم واحد وهو الخميس غدا بسبب القمة ولن يتم تمديد تعليق الدراسة إلى الأسبوع المقبل، وتأتي الإجازة وسط الترتيبات العربية الموسعة المبذولة من قبل الحكومات والرؤساء العرب للعمل على إيقاف القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليق الدراسة في الرياض السعودية القمة العربية فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية المُرتقبة
تتجه الأنظار إلى العاصمة المصرية القاهرة، التي تستضيف قمة عربية استثنائية، تتزامن مع الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية المحتلة، وخطط إعادة إعمار القطاع، دون تهجير أهله.
القمة التي دعت إليها مصر، وسبقها لقاء أخوي غير رسمي بين عدد من قادة الدول العربية، يُتوقع أن تناقش المقترح المصري المناهض لمُخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تهجير سكان قطاع غزة، في تماهٍ مع المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تفريغ القطاع من السكان وتصفية القضية الفلسطينية برمتها. وكشفت تسريبات أن الرؤية المصرية تعتمد على تضافر الجهود العربية والدولية، وتحديدًا الأوروبية، لتوفير التمويل اللازم لإعادة الإعمار، وتنفيذ الخطة على 3 سنوات دون تهجير الشعب الفلسطيني. وقد قوبل المخطط الأمريكي برفض عربي واسع، ما يؤكد تماسك الموقف العربي تجاه القضية المركزية -فلسطين-.
الشعوب العربية التي رحبت بموقف قادتها تنتظر كذلك موقفًا صلبًا في مواجهة التعنت الأمريكي والإجرام الإسرائيلي، ورفع سقف المطالب في هذه القمة المنتظرة، وأن تكون مخرجاتها قرارات لا مطالبات ومناشدات، وأن تحدد جدولًا زمنيًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتعويض الشعب الفلسطيني عمّا تعرض له من نكبات ودمار، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.
إنَّ اتحاد العرب خلف موقف واحد، سيؤدي بلا شك في تحقيق المطالب الفلسطينية؛ الأمر الذي يُحتِّم ضرورة بناء إرادة سياسية موحدة وصريحة، تؤكد الحق الفلسطيني وتعمل على استعادته، بما يضمن الاستقرار والرخاء في منطقتنا.