حصل طلبة الهندسة بالجامعة الخليجية على جائزتين لأفضل بحث في مؤتمر IEEE الدولي الثامن لتقنيات الهندسة والعلوم التطبيقية، وذلك بإشراف الأستاذ المشارك رئيس مجلس البحث العلمي الدكتور محمد الشيخلي.

وقد جاءت هذه الجوائز بجهود عدد من الطلبة المتميزين أكاديميًا وهم: صلاح العاني وكميل إلياس وفاطمة الجودر وعايشة شريف من تخصص الهندسة الميكانيكية إضافة لنغم خالد من تخصص هندسة التصميم الداخلي وكذلك شريفة الجودر من تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية.


وجاء المشروع الأول للطلبة بعنوان «GU CyberCar» والمتمثل في سيارة كهربائية مستقبلية تعمل بالطاقة الشمسية، وتستفيد من تكنولوجيا إنترنت الأشياء لتشكل عصرًا جديدًا في مجال النقل المستدام.
أما المشروع الثاني فكان بعنوان «نحو مدن ذكية مستدامة في البحرين» والذي عرض استخدامًا جديدًا للطاقة المتجددة البحرية حيث سخر قوى المد والجزر والأمواج من أجل غد أكثر استدامة.

وفي هذا الصدد قال البروفيسور مهند المشهداني إننا نعتز بهذه الإنجازات الطلابية والابتكارات التي تصب في تطوير مفهوم الاستدامة مجتمعيًا وكذلك تعزيز الابتكارات المحلية مما يبرز إبداعات الشباب في مملكة البحرين ويبين قدراتهم.
كما أثنى المشهداني على الجهود التي بذلها فريق العمل بإشراف الدكتور محمد الشيخلي و التي أثمرت عن تحقيق هذه الإنجازات التي لم تكن لولا إلتزامهم خلال تنفيذ هذه المشاريع. ومن جانبه قال الدكتور محمد الشيخلي: «إن هذه الإنجازات ليست مجرد جائزة بالنسبة لنا إنما هي رمز لتفانينا في دعم الابتكارات الطلابية، كما تعكس هذه الجائزة اهتمام الجامعة في تعزيز مشاركة العقول الشبابية في إيجاد حلول لتحديات الاستدامة العالمية.
وأكد الشيخلي أن هذا الإنجاز هو تتويج لابتكارات طلبة الخليجية المتعددة وهو يمثل البداية لسلسلة ابتكارات وإنجازات قادمة مبينًا أن الطموح في مجال تعزيز البحث العلمي يكبر دائمًا وأن الأهداف لا متناهية. الجدير بالذكر أن الجامعة الخليجية تقدم عدد من التخصصات المتنوعة إضافة لتخصصات مستضافة من جامعة نورثهامبتون البريطانية وذلك في بكالوريوس «الهندسة الكهربائية والإلكترونية» و«الهندسة الميكانيكية»، وكذلك برنامج الإعلان والتسويق الرقمي حيث تتيح هذه البرامج للطالب فرصة الدراسة في البحرين والحصول على شهادة معتمدة من بريطانيا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها

مؤتمر لندن بالأمس كان هدفه النهائي هو تشكيل مجموعة اتصال دولية لإدارة الأزمة في السودان للوصول لوقف إطلاق نار وإيصال المساعدات والدفع نحو المفاوضات (تقرأ أيضا، لتجميد انتصارات الجيش وإدخال أسلحة للمليشيا ومحاولة إعادة شرعنتها وحليفتها تقدم بالمفاوضات)، ولمن لا يعرف ماذا تعني مجموعة اتصال دولية فهي مجموعة تتكون من دول عدة تشكل هيئة دولية غير رسمية ومؤقتة لإدارة ازمة سلام او أزمة أمنية لإحدي الدول، بالدارجي الواضح هي دول تتفق على الوصاية على دولة ما وإدارة ازمتها دون تفويض منها او طلب، كأمر واقع استغلالا لظروف هذه الدولة، الغرض الظاهر على الورق هو كلام الخير والإيمان لكن في الغالب الأعم يكون هدف هذه المجموعة هو استغلال الأزمة الجارية لتحقيق مصالحها داخل الدولة المعنية ولتمرير أجندتها بغلاف شرعي وبصورة ملعوبة وفنية،

مثال على هذه المجموعة، الآلية الرباعية التي شكلها الايقاد عقب اندلاع الحرب في يونيو 2023 من 4 دول هي كينيا إثيوبيا وجنوب السودان والصومال (كينيا واثيوبيا اتضح فيما بعد أنهما موظفتان من الدويلة والبقية تمومة جرتك) وحينها رفض السودان مخرجات هذه الآلية واعترض بصورة خاصة على ترأس كينيا لها وكانت هذه الآلية قد حاولت حينئذ فرض أجندات أجنبية ولم تعترف بالحكومة السودانية، ومثال إضافي قريب من ذلك في الآلية والأهداف، هي الرباعية الدولية والترويكا، وهي مجموعة اتصال مشكلة من أمريكا بريطانيا والسعودية والإمارات وتضاف إليهم النرويج، وهي آلية تبنت توجيه التغيير في السودان عقب ثورة ديسمبر وهي مسؤولة عن كل العك الذي لازم تلك الفترة ويشمل ذلك التلاعب بالفترة الانتقالية لتمكين قحت وتحويل هذه الفترة لمرحلة تغيير للهُوية وللهيكلة الاقتصادية حسب اشتراطات البنك الدولي وغيرها من الأجندة الخارجية التي لا تمت لأهداف الثورة بصلة، ثم أشرفت على الإطاري وتبنته وهو اتفاق ساهم في إشعال الحرب بمحاولته إعادة هيكلة الجيش وتطويل فترة دمج الدعم السريع او عمليا محاولة دمج الجيش في الدعم السريع.

خلاصة الأمر وبالرجوع لمؤتمر لندن أمس فإن بريطانيا حاولت بمؤتمر أمس تحقيق ما فشلت فيه عبر مجلس الأمن في جلسته الشهيرة التي دعت لها في نوفمبر الماضي والتي اعقبت لقاء التشاتام هاوس واجهضت بالفيتو الروسي ولكن هذه المرة بطريقة مجموعات الاتصال وهي الطريقة التي يتحايل بها الغرب دوماً على بيروقراطية الأمم المتحدة وتوافق عليها الأمم المتحدة ضمناً ويحاول بها فرض وصاية خفية وهندسة الأزمات وتوجيه دفتها لصالحه ولكن أراد الله ان يفشلوا هذه المرة أيضا ولله الحمد والمنة أولا وأخيرا..

Osman Abdelhalem

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء جامعة عجمان يناقش الإنجازات العالمية
  • طلبة يعتصمون أمام جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك تضامنا مع زملائهم المهددين بالترحيل
  • مشاركة بحثية متميزة لطالبة دكتوراه من جامعة السلطان قابوس في المؤتمر الدولي العاشر لأبحاث طلبة الدراسات العليا بالشارقة
  • لبتكار طبي فريد.. جامعة القاهرة تكرم الدكتور حازم السباعي لفوزه بفضية معرض جنيف الدولي
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل وفداً من مجلس الشركات العائلية الخليجية
  • فوز فريق هندسة القاهرة بالمركز الأول فى مسابقة سانت - جوبان الفرنسية
  • افتتاح مختبر أبحاث الهندسة الكيميائية بجامعة التقنية بصلالة
  • جائزة جديدة تضاف لحصيلة طلبة العلوم الطبية المساندة في عمان الاهلية
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية ورئيس الجامعة يقدمون العزاء في وفاة والدة الدكتور سيد بكري