ماستركارد و اوتو تتعاونان لتعزيز قطاع المدفوعات من خلال بوابة ماستركارد في جميع أنحاء دول الخليج
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وقعت ماستركارد، شركة التكنولوجيا العالمية في قطاع المدفوعات، مذكرة تفاهم مع اوتو الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط. وتركز هذه الخطوة في المقام الأول على ربط اوتو لبوابة ماستركارد، مما يتيح مجموعة من طرق الدفع المحلية لكل من الكويت وقطر والبحرين وعمان.
تقدم بوابة الدفع من ماستركارد تقنية متقدمة لمعالجة الدفع ومنع الاحتيال للبنوك التي تتيح خدمات الدفع الإلكتروني وأصحاب الأعمال وشركاء التكنولوجيا حيث تمكنهم من القدرة على التوسع لشريحة أكبر والأمان والابتكار التقني للتنافس في عالم المدفوعات الرقمية.
توفر اوتو حلاً لإدارة المدفوعات عبر الإنترنت (OPMS) مصمماً لتبسيط المدفوعات الإلكترونية، وقد تم تصميمه لتحسين عمليات الدفع عبر الإنترنت لأصحاب الأعمال عبر مجموعة واسعة من الخصائص والمزايا. يربط اوتو أيضا بسهولة مختلف قنوات البيع عبر الإنترنت بالإضافة إلى مختلف بوابات الدفع في منصة واحدة، مما يسخر خبرة اوتو في بناء نظام تقني عالي الأداء.
من خلال هذه الاتفاقية ، سيتمكن أصحاب الأعمال لدى اوتو الاستفادة من طرق الدفع المحلية هذه من خلال ربط مبسط وسلس ، وبالتالي سد الفجوة بين شبكات الدفع الدولية.
وتعليقا على هذا قال طلال العوضي، الرئيس التنفيذي لشركة اوتو : “إن تعاوننا مع ماستركارد هو أكثر من مجرد تحالف استراتيجي. إنها رؤية لربط القوة التكنولوجية العالمية مع تقاليد المعاملات الإقليمية، وضمان أن تكون منظومة الدفع في الخليج قوية وذات صدى لدى مستخدميها”.
وقالت ماريا باربو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ماستركارد جيتواي: “نلتزم في ماستركارد بالشراكة مع شركات التكنولوجيا المالية المبتكرة مثل اوتو لتقديم حلول دفع متقدمة إلى المنطقة بهدف تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي. وتوفر بوابة ماستركارد اتصالا واحدا لمساعدة أصحاب الأعمال المحليين على قبول المدفوعات على مستوى العالم، مما يسهل المعاملات الآمنة والسلسة التي تتجاوز توقعات العملاء”.
المصدر بيان صحفي الوسومأوتو ماستر كاردالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوتو ماستر كارد
إقرأ أيضاً:
المجاعة تنتشر بشدة في جميع أرجاء غزة.. والأمم المتحدة تحذر
عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا بعنوان: «المجاعة تنتشر بشدة في كل أرجاء قطاع غزة.. والأمم المتحدة تحذر من تزايد إغلاق المخابز»، إذ قال أحد أهالي قطاع غزة، إنَّه يأتي يوميًا الى المخبز من الساعة الثامنة مساءًا وحتى صباح اليوم التالي حتى يقوم بتوفير ربطة خبز، مشيرًا الى أنه في النهاية لا يحصل عليها، مضيفًا «ولادي الأطفال بيطلبوا مني رغيف خبز لا أستطيع توفيره بسبب الزحام».
غلق المخابزوقال مواطن آخر من قطاع غزة: «أنا موجود أمام المخبز على أمل أن يفتح، وأملي أن يتم فتح المخبز، لأنه مفيش خبز عند الناس، وسبب قفل المخبز هو المجاعة اللي فى البلد، ومفيش أكل ولا خبز عندنا».
أطفال بين النيران والمجاعةوقالت طفلة من قطاع غزة: «أنا جيت على المخبز هنا وجدته مغلق، وتوجهت الى مخبز آخر تفاجأت بوجود إطلاق نار، وإصابة سيدتين إحداهما في ركبتها والأخرى فى رأسها، وقد حدث ذلك أمام عيني، وظللت أبكي لأني مخدتش خبز لأخواتي، أمي حامل وأبي مصاب، ومفيش طحين متوافر عندنا».
وذكر التقرير أنَّ الأمم المتحدة حذرت من أن معظم المخابز أغلقت أبوابها في قطاع غزة، وأن البقية على وشك الإغلاق في ظل الافتقار الحاد للمواد الغذائية اللازمة، لتأمين رغيف الخبز نتيجة لتعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.