دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وذلك عشية مؤتمر دولي في باريس لبحث الوضع الإنساني وتنسيق المساعدات لسكان القطاع.

وقالت الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد “إننا ندعو الدول إلى الدفع من أجل وقف فوري لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف لأن هذا شرط مسبق حيوي لضمان حصول سكان غزة على أي نوع من المساعدات الإنسانية المستدامة والفعالة والمؤثرة”.

وأضافت “لكي يكون وقف إطلاق النار فعالا يجب على الدول التأكد من أنه يغطي قطاع غزة بأكمله وأنه طويل بما يكفي للسماح بتخفيف المعاناة بشكل كبير.

وقالت يجب تقديم الرعاية المناسبة للجرحى وإصلاح المستشفيات والعيادات ويجب توفير الإغاثة وتوزيعها بشكل آمن ودون قيد أو شرط.

وأضافت أنه في الوقت الذي لا يزال فيه سكان غزة يعانون من عدوان مدمر في ظل حصار من الاحتلال مستمر منذ 16 عاما مما يحرمهم من المستلزمات اليومية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة فلابد من الارتقاء إلى مستوى الالتزامات المشتركة.

وقالت “لابد من اللمسؤولية الفردية للتعاون في تقديم المساعدة الإنسانية في أوقات الطوارئ.. فلا يمكنهم الجلوس ومشاهدة هذه المعاناة بعد الآن”.

وغدا تستضيف العاصمة الفرنسية باريس المؤتمرا الإنساني الدولي لدعم السكان المدنيين في قطاع غزة.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها إن قرار استضافة المؤتمر جاء بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بغية تناول “الوضع الإنساني الحرج الذي يواجهه السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين تضرروا كثيرا من جراء القصف وانقطاع للتيار الكهربائي ونقص الوقود والمياه والمواد الطبية”.

وكشف البيان أن “المؤتمر سيحشد جهود الجهات الفاعلة الأساسية التي تضطلع بتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والعازمة على العمل على نحو فعلي من أجل السكان المدنيين الفلسطينيين في المدينة”.

وأوضح البيان أن الحضور سيشمل الدول والجهات المانحة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الناشطة في قطاع غزة.

المصدر وكالات الوسومفلسطين قطاع غزة منظمة العفو

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة منظمة العفو فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لافروف: يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ضرورة وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور، مشددا على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعادة بناء البنية التحتية، إضافة إلى ضمان تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين في تقرير المصير، والسماح لهم، ليس بالقول بل بالأفعال، بإنشاء دولة متصلة وقابلة للحياة داخل حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصف لافروف ـ في كلمته أمام الجمعية العامة ـ الاستخدام "اللاإنساني" للتكنولوجيا المدنية في الهجوم الإسرائيلي على لبنان بأنه مثال صارخ آخر على الأساليب الإرهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الجريمة.. وقال:"إن الولايات المتحدة تنكر تورطها أو على الأقل علمهما بذلك الهجوم الإرهابي، كما فعلت في العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك الهجوم على خط أنابيب الغاز نورد ستريم".
وأضاف وزير الخارجية الروسي "أن المستوى غير المسبوق من الغطرسة والعدوانية لدى السياسيين الغربيين ضد روسيا لا يلغي فكرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التعاون العالمي فحسب، بل إنه يعيق بشكل متزايد عمل نظام الحكم العالمي بأكمله، بما في ذلك مجلس الأمن".
وتابع "لافروف" بالقول "إن الأمين العام للأمم المتحدة، كان يهدف إلى إعادة تشغيل التعاون العالمي من خلال قمة المستقبل، في حين دهس الغرب جميع القيم الثابتة للعولمة وأطلق حرب عقوبات حقيقية ضد نصف دول العالم، إن لم يكن الأغلبية، فيما تحول الدولار بشكل صارخ إلى سلاح" مشيرا إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لا يمكنها أن تظل منفصلة عن الجهود الرامية إلى إثبات الحقيقة في المواقف التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن العالمي، ويجب أن تتصرف بحياد وتتجنب إغراء اللعب بأيدي الدول الفردية، وخاصة تلك التي تدعو بنشاط ليس إلى التعاون، ولكن إلى تقسيم العالم بين حديقة مزدهرة وغابة، أو إلى أولئك الذين يجلسون حول طاولة الديمقراطية وأولئك الذين هم على القائمة.
كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن قلق بلاده، بشأن الممارسة الشائعة الآن للقتل السياسي في بيروت، والأحداث غير المقبولة في اليمن وحوض البحر الأحمر وخليج عدن والسودان وغيرها من النقاط الساخنة في إفريقيا.
وحول تهديد أمن روسيا، قال لافروف "إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لم يتوسع في أوروبا فحسب، بل إنه يحاول الآن ترسيخ جذوره في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى؛ مما يخلق تهديدات مباشرة لأمن بلاده، والآن يزحف ببنيته التحتية أيضا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ لاحتواء أو ردع الصين وروسيا".. وقال إن "الاستراتيجيين الأنجلوساكسونيين لا يخفون أفكارهم، ويأملون في هزيمة روسيا باستخدام نظام كييف النازي الجديد غير الشرعي ويجهزون أوروبا لإلقاء نفسها في هذه المغامرة الانتحارية".
وأكد لافروف، أن الداعمين الغربيين لكييف يستشهدون "بلا خجل" بميثاق الأمم المتحدة، مطالبين بضمان سلامة أراضي أوكرانيا، في حين يتجاهلون إعلان الميثاق في المادة الأولى عن الالتزام باحترام مبادئ "المساواة وتقرير المصير للشعوب".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن المواجهة والهيمنة لن تحلا أي مشكلة عالمية، بل إنهما ستعملان فقط على إعاقة العملية الموضوعية لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب يقوم على الحقوق المتساوية للدول الكبيرة والصغيرة.
وأردف بالقول "إن معالجة أكثر المشاكل تعقيدا التي تواجه البشرية جمعاء هي شيء لا يمكن القيام به إلا بالعمل المشترك، مع مراعاة مصالح بعضنا البعض، ويجب على الغرب أن يدرك ذلك ويمتنع عن أفكاره الاستعمارية الجديدة".

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • طُعنت في وجهها.. العفو الدولية تكشف إصابة مناهل العتيبي بسجن سعودي
  • طُعنت بقلم في وجهها.. العفو الدولية تكشف إصابة مناهل العتيبي في سجن سعودي
  • المستشار الألماني: نواصل العمل مع شركائنا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • السيسي يؤكد ضرورة استمرار المساعي الدولية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • تعرف على شرط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
  • لافروف: يجب وقف قتل المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية على الفور
  • الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة