منظمة العفو الدولية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة على الفور
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وذلك عشية مؤتمر دولي في باريس لبحث الوضع الإنساني وتنسيق المساعدات لسكان القطاع.
وقالت الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد “إننا ندعو الدول إلى الدفع من أجل وقف فوري لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف لأن هذا شرط مسبق حيوي لضمان حصول سكان غزة على أي نوع من المساعدات الإنسانية المستدامة والفعالة والمؤثرة”.
وأضافت “لكي يكون وقف إطلاق النار فعالا يجب على الدول التأكد من أنه يغطي قطاع غزة بأكمله وأنه طويل بما يكفي للسماح بتخفيف المعاناة بشكل كبير.
وقالت يجب تقديم الرعاية المناسبة للجرحى وإصلاح المستشفيات والعيادات ويجب توفير الإغاثة وتوزيعها بشكل آمن ودون قيد أو شرط.
وأضافت أنه في الوقت الذي لا يزال فيه سكان غزة يعانون من عدوان مدمر في ظل حصار من الاحتلال مستمر منذ 16 عاما مما يحرمهم من المستلزمات اليومية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة فلابد من الارتقاء إلى مستوى الالتزامات المشتركة.
وقالت “لابد من اللمسؤولية الفردية للتعاون في تقديم المساعدة الإنسانية في أوقات الطوارئ.. فلا يمكنهم الجلوس ومشاهدة هذه المعاناة بعد الآن”.
وغدا تستضيف العاصمة الفرنسية باريس المؤتمرا الإنساني الدولي لدعم السكان المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها إن قرار استضافة المؤتمر جاء بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بغية تناول “الوضع الإنساني الحرج الذي يواجهه السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين تضرروا كثيرا من جراء القصف وانقطاع للتيار الكهربائي ونقص الوقود والمياه والمواد الطبية”.
وكشف البيان أن “المؤتمر سيحشد جهود الجهات الفاعلة الأساسية التي تضطلع بتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والعازمة على العمل على نحو فعلي من أجل السكان المدنيين الفلسطينيين في المدينة”.
وأوضح البيان أن الحضور سيشمل الدول والجهات المانحة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الناشطة في قطاع غزة.
المصدر وكالات الوسومفلسطين قطاع غزة منظمة العفوالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة منظمة العفو فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.
ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.
وأضافت المنظمة أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.
وأضافت “سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه” إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.
وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.
ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
(أ ف ب)