رئيس وفد التفاوض في جدة يُعلن الموافقة على (7) مُقترحات مُقدّمة من شركاء العمل الإنساني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
متابعات: السوداني
وافقت القوات المسلحة السودانية على عددٍ من المُقترحات المُقدّمة من شركاء العمل الإنساني. وقال رئيس وفد التفاوض في جدة اللواء ركن محجوب بشرى، إنّه تمت الموافقة على:
1. تكملة إجراءات التخليص الجمركي للعون الإنساني في مدة لا تتجاوز سبعة أيام عمل.
2. تأشيرات الدخول المتأخرة سيتم البت فيها فوراً، مع إمكانية منح تأشيرة دخول مُتعدِّدة للمدير القطري للمنظمة.
3. سيتم إلغاء أذونات السفر للمناطق التي تشهد وبائيات.
4. الإقامات وأذونات العمل سيتم إصدارها أو تمديدها للمدير القطري للمنظمة لمدة عام، وبالنسبة لموظفي المنظمة الآخرين لمدة ستة أشهر.
5. تمت تسمية ضباط الارتباط وسيبلّغ المسهلون بالأسماء.
6. وفد الجيش السوداني يوافق على تشكيل منبر القضايا الإنسانية المشترك بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الهادف لإزاله العوائق التي تعترض انسياب العون الإنساني.
7. فيما يتصل بالشاحنات التسعين المحملة الآن والموجودة في بورتسودان والمقرر مغادرتها إلى مختلف المناطق، لقد أحطنا السلطات المعنية في بورتسودان الإسراع وتسهيل إجراءاتها مع تأمين سلامة القوافل (الموظفين والشاحنات ومواد الإغاثة) حتى وصولها إلى منتهاها بالتنسيق التام مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة UN-OCHA.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية للأمم المتحدة: العدوان الأمريكي على الساحل الغربي يدفع نحو الانفجار الشامل
يمانيون../
في تحذير هو الأشد منذ فترة، وجّه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة صريحة ومباشرة إلى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، حذّر فيها من أن استمرار الغارات الجوية للعدوان الأمريكي، خصوصاً في المناطق الحيوية بمحافظة الحديدة، ينذر بانفجار وشيك في الساحل الغربي قد يخرج عن السيطرة.
جاء ذلك خلال لقاء رسمي جمع الوزير عامر بالقائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، ماري ياماشيتا، في العاصمة صنعاء، حيث تم التطرق إلى التطورات الميدانية الخطيرة في الساحل الغربي، والتصعيد المتزايد من قبل قوى العدوان الامريكي، خصوصاً ما يتعلق بالغارات الأخيرة التي استهدفت مناطق مدنية ومرافق حيوية في محافظة الحديدة.
وأوضح وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي لا يكتفي بانتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال استهداف الأعيان المدنية، بل يتجه نحو تطبيق سياسة الأرض المحروقة، في ما يبدو أنه تمهيد واضح لعملية عسكرية برية شاملة في المناطق الساحلية. واعتبر أن هذا التصعيد يحمل مؤشرات خطيرة تُنذر بانهيار كامل لوقف إطلاق النار في الحديدة، وجرّ المنطقة إلى مواجهة مفتوحة لا تُحمد عقباها.
وخصّ الوزير عامر في حديثه استهداف ميناء رأس عيسى، أحد أهم الشرايين الاقتصادية والإنسانية في الحديدة، إضافة إلى القصف الذي طال المُسعفين أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني، واصفاً ذلك بجريمة حرب متكاملة الأركان تستدعي تحقيقاً دولياً عاجلاً، لا سيما في ظل تواطؤ المجتمع الدولي وصمته إزاء هذه الانتهاكات.
وأكد عامر أن بعثة الأمم المتحدة “أونمها” مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بأداء دورها في إطار ولايتها المحددة حصراً بمحافظة الحديدة ومديرياتها، محذراً من أي تجاوزات أو تدخلات خارج هذا الإطار، كون ذلك يُعد انتهاكاً للسيادة الوطنية.
كما شدد على ضرورة رفع هذه المستجدات العاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وتنبيهه إلى خطورة الوضع، لما قد يترتب على استمرار العدوان الأمريكي من انفلات كامل للأوضاع الأمنية والعسكرية، بما يهدد الجهود السياسية ومسارات السلام الهشة أصلاً.
من جانبها، عبّرت ماري ياماشيتا، القائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، عن حرص الأمم المتحدة على تجنّب التصعيد، وتمسكها بمبدأ الحوار كخيار أوحد لمعالجة الأزمات. وأكدت في هذا السياق أن البعثة تخطط لتنفيذ زيارة ميدانية إلى موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، للاطلاع على حجم الأضرار وتقييم الوضع بشكل مباشر.