متابعات: السوداني

وافقت القوات المسلحة السودانية على عددٍ من المُقترحات المُقدّمة من شركاء العمل الإنساني. وقال رئيس وفد التفاوض في جدة اللواء ركن محجوب بشرى، إنّه تمت الموافقة على:

1. تكملة إجراءات التخليص الجمركي للعون الإنساني في مدة لا تتجاوز سبعة أيام عمل.

2. تأشيرات الدخول المتأخرة سيتم البت فيها فوراً، مع إمكانية منح تأشيرة دخول مُتعدِّدة للمدير القطري للمنظمة.



3. سيتم إلغاء أذونات السفر للمناطق التي تشهد وبائيات.

4. الإقامات وأذونات العمل سيتم إصدارها أو تمديدها للمدير القطري للمنظمة لمدة عام، وبالنسبة لموظفي المنظمة الآخرين لمدة ستة أشهر.

5. تمت تسمية ضباط الارتباط وسيبلّغ المسهلون بالأسماء.

6. وفد الجيش السوداني يوافق على تشكيل منبر القضايا الإنسانية المشترك بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الهادف لإزاله العوائق التي تعترض انسياب العون الإنساني.

7. فيما يتصل بالشاحنات التسعين المحملة الآن والموجودة في بورتسودان والمقرر مغادرتها إلى مختلف المناطق، لقد أحطنا السلطات المعنية في بورتسودان الإسراع وتسهيل إجراءاتها مع تأمين سلامة القوافل (الموظفين والشاحنات ومواد الإغاثة) حتى وصولها إلى منتهاها بالتنسيق التام مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة UN-OCHA.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يحذّر من "وباء عنف جنسي" ضد النساء في السودان  

 

 

الخرطوم - حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر الإثنين 26نوفمبر2024، خلال زيارة إلى السودان من وباء عنف جنسي تتعرض له النساء في البلد الغارق في الحرب، محذّرا من أن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية "غير مقبول".

وفي أول زيارة له إلى بورتسودان، المدينة المطلة على البحر الأحمر، قال فليتشر "أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما فعلوه".

ومنذ نيسان/أبريل 2023، أصبحت بورتسودان بحكم الأمر الواقع عاصمة السودان بسبب الحرب الدائرة في الخرطوم بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.

وفي السودان يواجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.

وخلال زيارته إلى بورتسودان، التقى المسؤول الأممي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد، وناقشا الجهود المبذولة "لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع".

وتندد فرق الإغاثة بعقبات بيروقراطية تفرضها الحكومة.

وخلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، قال فليتشر إن العالم "يجب أن يفعل ما هو أفضل" من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.

وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر قالت الأمم المتحدة في تقرير إنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت "معممة".

وأوضحت المنظمة الأممية أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.

وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان "لقد صعقنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نقوم بتوثيقه في السودان. إن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة".

ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا، وفقا لهذا التقرير

وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست  أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في نيسان/أبريل 2023، "لا يوجد مكان آمن في السودان الآن".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بحث سبل تعزيز التعاون بين محافظة ريف دمشق ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
  • مسؤول أممي يحذّر من "وباء عنف جنسي" ضد النساء في السودان  
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • البرهان يبحث التعاون الإنساني مع وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • لاجئون سودانيون يواجهون العمل بالإكراه في مصر 
  • السفيرة هيفاء أبو غزالة تؤكد أهمية مناصرة القضايا الإنسانية في المنطقة العربية
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • دور كاميرون هدسون في الشأن السوداني: بين الدبلوماسية والمعلومات الاستخباراتية
  • هيئة فلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة