المحافظ بن الوزير خلال لقاءه بالسفيرة البريطانية، يثمن الجهود التي تقودها بريطانيا من أجل إحلال السلام في اليمن.
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
بحث الاخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي خلال لقاء مرئي بسفيرة المملكة المتحدة البريطانية الجديدة في اليمن عبدة شريف مجمل القضايا والجهود الرامية للدفع بعملية السلام وايقاف الحرب في اليمن.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بن الوزير بالسفيرة البريطانية الجديدة عبده شريف في اليمن، معربا عن سعادته وتطلعه الى مزيد من التعاون المشترك في سبيل دعم بريطانيا والمجتمع الدولي لتعزيز جهود السلطة المحلية لمكافحة الارهاب، والدفع بالتنمية المحلية بالمحافظة.
وعبر المحافظ بن الوزير عن ترحيبه بكل الجهود الدولية الرامية الى إحلال السلام غير المشروط في اليمن، لافتا بحجم معاناة المواطنين من تداعيات الانقلاب والحرب والوضع الاقتصادي المتفاقم.
السفيره البريطانية عبده شريف عبرت عن سعادتها بهذا اللقاء وجددت التزام المملكة المتحدة بدعم جهود إحلال السلام في اليمن، مؤكدة على اهمية تعزيز سبل التعاون المشترك بين السلطة المحلية بمحافظة شبوة والمملكة المتحدة في مختلف المجالات الإنسانية والإنمائية.
هذا وقد بحث الجانبان جملة من قضايا العمل المشترك بينهما، ومختلف الاوضاع العامة بالمحافظة، والجهود التي تبذلها السلطة المحلية في مجال التنمية ومكافحة الارهاب..
وفي ختام اللقاء وجه المحافظ بن الوزير الدعوة لسفيرة المملكة البريطانية عبده شريف الى زيارة محافظة شبوة في اقرب فرصة ممكنة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن الوزیر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالبيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية، واصفا إياه بـ«الخطوة التاريخية» التي تعزز التضامن العربي لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأكد «محسب» في تصريح لـ«الوطن» أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين يعد انتصاراً للإرادة الإنسانية والدبلوماسية العربية، وخطوة حيوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مثمنا الدور المصري القطري المشترك في صنع هذه المعادلة، ومشيراً إلى أن مصر لم تدخر جهدا في لعب دور «الوسيط الفاعل» والراعي الرئيسي لاستقرار القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزةوحذر من أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة عبر تقسيمه أو إضعاف سلطة الفلسطينيين عليه، مُشدّداً على أن وحدة الأرض الفلسطينية من القدس إلى غزة تشكل خطا أحمر في السياسة المصرية والعربية، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الشرعية الدولية وتجسيد حل الدولتين.
وفي سياق متصل، طالب بتحرك دولي عاجل لإطلاق حزمة دعم مالي وسياسي غير مسبوقة لإعادة إعمار غزة، معرباً عن ثقته في المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي سيكون محطة فارقة في تدويل الجهود وإرساء أسطار البناء المستدام، مع ضمان حق الفلسطينيين في البقاء فوق أرضهم ورفض أي مخططات تهجيرية.
يجب على المجتمع الدولي الخروج من دائرة الصمت وتبني القضية الفلسطينيةودعا المجتمع الدولي، ولاسيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، للخروج من دائرة الصمت وتبني مواقف فعلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر ستظل حاميةً للقضية الفلسطينية، وسنادا ثابتا في معركة استعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.