أمانة الفلاحين بالحرية المصري تناقش تنفيذ حملة الحزب لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقدت أمانة الفلاحين بحزب الحرية المصري، برئاسة العمدة محمد الطبنجي، أمين الفلاحين، والدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد، اجتماعا بمقر الأمانة العامة للحزب، وذلك لاستعراض خطة الحزب للفترة المقبلة في دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وتعزيز نسب المشاركة وحث المواطنين على النزول للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الهام.
واستعرض بيومي خلال اللقاء، حملة الحزب " مسيرة ومسار" لدعم ترشيح عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، وخطة الحملة وتنفيذها مع الأمانات المركزية وأمانات النوعية بالحزب، والوقوف خلف القيادة السياسية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتخاذ القرارات المناسبة في حفظ الأمن القومي المصري.
كما استعرض الطبنجي، خطة الأمانة وعرض مشكلات المزارعين خلال الفترة المقبلة وكذلك ماذا ستقدم أمانة الفلاحين المركزية، سواء على الجانب الداخلي والخارجي للأمانة وتوصيل صوت الفلاح والمزارع للجهات والهيئات المسؤولة.
كما ناقش الطبنجي، دعم القيادة السياسية، وتنفيذ خطة الدولة، في إطار التنمية التنمية المستدامة والتنمية الزراعية 2030، و الزراعة التعاقدية، ومساندة الدولة نحو تنفيذ المشاريع القومية، لزراعة القمح في الأراضي الصحراوية.
جاء هذا بحضور الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد بالحزب، والعمدة محمد الطبنجي، أمين الفلاحين بالحزب، و عدد من أعضاء الأمانة وهم أحمد ابودهب ، والحاج عادل ابو تيج، ومحمد صلاح صالح، وعنتر عبد السيد، و أحمد شعبان، وصابر عبد السيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى أحمد بيومى أمين الفلاحين الحرية المصرى عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.