مؤشرات مقلقة ظهرت بالفعل.. الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من تفشي الأمراض المعدية في قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك مؤشرات مثيرة للقلق بدأت تظهر بالفعل.
وقالت الصحة العالمية في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء إنه مع استمرار ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المكثف، فإن الاكتظاظ الشديد وتعطل أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي يشكل خطرًا إضافيًا بشأن الانتشار السريع للأمراض المعدية.
وأضافت أنه قد بدأت بعض الاتجاهات المثيرة للقلق في الظهور بالفعل.
وتابعت الصحة العالمية قولها "قد أدى نقص الوقود إلى إغلاق محطات تحلية المياه، مما يزيد بشكل كبير من خطر انتشار الالتهابات البكتيرية مثل الإسهال عندما يستهلك الناس المياه الملوثة".
وأضافت "كما أدى نقص الوقود إلى تعطيل جميع عمليات جمع النفايات الصلبة، مما خلق بيئة مواتية للانتشار السريع والواسع النطاق للحشرات والقوارض التي يمكن أن تحمل الأمراض وتنقلها".
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى توفير وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل- بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية - إلى قطاع غزة وفي جميع أنحائه.
كما طالبت جميع أطراف النزاع بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك الرعاية الصحية.
ودعت الصحة العالمية إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمنع المزيد من الوفيات والمعاناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة منظمة الصحة العالمية الأمراض المعدية الصحة العالمية الالتهابات البكتيرية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه العميق إزاء «الاشتباكات» في محافظتي طرطوس واللاذقية في سوريا.
جاء ذلك في منشور على منصة «إكس»، أمس، قال فيه: «الاشتباكات في المناطق الساحلية والوسطى بسوريا تثير قلقاً عميقاً»، مشيراً إلى أن الأضرار التي تلحق بالمرافق الصحية وسيارات الإسعاف تؤثر بشكل مباشر على صحة الناس.
وأكد غيبريسوس أن الصحة العالمية تعمل على توفير الأدوية والمواد الطبية العاجلة للرعاية الفورية للمصابين. وأضاف: «تدعو منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى احترام وحماية الخدمات الصحية لضمان وصول المساعدات الطبية إلى من هم في أمس الحاجة إليها»، ومضى قائلاً: «السلام هو أفضل حل».