شارل ميشيل يكشف عن وعد بتنظيم "مؤتمر للسلام" في فلسطين على غرار اتفاقيات إبراهيم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أطلق رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وعودا بأن يتولى الاتحاد الأوروبي زمام المبادرة بأسرع ما يمكن عبر تنظيم مؤتمر للسلام، وذلك فيما يتعلق بالصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ميشيل، اليوم الأربعاء، في كلمته أمام البرلمان الأوروبي "إن المؤتمر سيكون مستوحى من مبادرات السلام السابقة، واتفاقيات إبراهام". بحسبما نقلت وكالة "رويترز".
وكان المسؤول الأوروبي قد أعلن في أكتوبر الماضي أن الاتحاد الأوروبي يرفض حصار أهل غزة ويؤيد حل الدولتين.
وقال خلال حديث تلفزيوني: "عازمون على أن نظل فاعلين لتحقيق الاستقرار وكرامة الإنسان، ندعو الجميع لحماية الأمن والسلام والاستقرار".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، اعتبر منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن مصير غزة بعد الحرب يجب أن يتقرر بمشاركة دول المنطقة وأن يكون هناك "شيء مختلف عما حدث في عهد حماس".
بينما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أي وقف لإطلاق النار، داعيا إلى تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
إقرأ المزيد مصدر مقرب من "حماس": مفاوضات حول هدنة لـ3 أيام مقابل إطلاق 12 رهينة نصفهم أمريكيونواليوم أيضا، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، "ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 10569 شهيدا و26475 جريحا".
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة بأنه "تم ارتكاب 1098 مجزرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، وقتل 10569 شخصا من بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة و649 مسنا، بالإضافة إلى 26475 جريحا".
المصدر: وكالات + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القدس القضية الفلسطينية المجلس الأوروبي تل أبيب حركة حماس شارل ميشيل طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات أوروبا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 17 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر
الثورة / وكالات
أفاد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أمس الأحد، بأنّ نحو 17 ألفاً من أطفال غزة استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023. أضاف الثوابتة، في تصريح لوكالة الأناضول، أنّ “نحو 25 ألفاً و973 طفلاً فلسطينياً في القطاع باتوا يعيشون من دون أحد والدَيهم أو كليهما جرّاء العدوان الإسرائيلي”.
وأوضح الثوابتة أنّ أطفال غزة الشهداء هم 12 ألفاً و633 يتيمة و13 ألفاً و340 يتيماً، ثم يأتي أطفال غزة الذين استشهدوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية 16 ألفاً و859 طفلاً فلسطينياً، من بينهم 171 رضيعاً وُلدوا واستشهدوا في خلال الحرب التي تقترب من نهاية عامها الأول.
ولا تخلو تقريباً أيّ حصيلة لضحايا قصف إسرائيلي، يستهدف مناطق مختلفة في قطاع غزة، من طفل شهيد أو طفل جريح. وقد دفع ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى وصف العدوان على غزة بأنّه “حرب على الأطفال”، وذلك منذ الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
في سياق متصل، حذّرت منظمة يونيسف، في أكثر من مرّة، من أنّ كثيرين هم أطفال غزة الذين لم يعودوا قادرين على النوم أو على عيش طفولتهم، جرّاء الأهوال التي شهدوها في الحرب الإسرائيلية على القطاع، معربة عن خشيتها على مستقبلهم في حال استمرار الحرب.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصل على القطاع إلى 41 ألفاً و595 شهيداً بالإضافة إلى 96 ألفاً و251 مصاباً، في حين أنّ آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.