اكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأربعاء، أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا معارضتهم إعادة احتلال غزة، بالتزامن مع إعلان إسرائيل عزمها الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على القطاع لفترة غير محددة بعد الحرب. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن "إسرائيل لا ترغب في فرض إدارة مدنية على غزة"، وأضاف، في حوار هو الأول له مع وسيلة إعلام أجنبية منذ بداية الحرب: "بمجرد الإطاحة بحماس، فإن إسرائيل تتطلع إلى تسليم مسؤولية حكم المنطقة إلى تحالف دولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة، أو إلى القادة السياسيين المحليين في غزة".



وحسب الصحيفة الأمريكية، كان كوهين حريصا على عدم وصف دور إسرائيل المستقبلي في غزة بأنه "احتلال عسكري"، ما يشير إلى أن تفاصيل الترتيبات الأمنية بعد الحرب لا تزال في حالة تغير مستمرة.

كما أنها تركت أسئلة دون إجابة، بما في ذلك ما إذا كان الجيش الإسرائيلي يخطط للسيطرة على القطاع بأكمله أم على جزء منه فقط.

ودعت إدارة بايدن، مستشهدة بالتجربة الأمريكية في العراق، إلى شن "حملة عسكرية محدودة"، قالت إنها ستخفف من الظروف الإنسانية القاسية، وتتيح لإسرائيل تسليم السيطرة على غزة إلى نوع من الإدارة المدنية بسرعة نسبية، وفق "وول ستريت جورنال".

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدعو إسرائيل أيضاً إلى إيقاف مؤقت لإطلاق النار للسماح لمزيد من المدنيين بالوصول إلى المناطق الآمنة وتحسين الوضع الإنساني في القطاع، إلا أن "إسرائيل ترفض أي وقف للقتال حتى تفرج حماس عن المحتجزين لديها".

وقالت الصحيفة إن "المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أشار إلى أن إدارة بايدن تجري مناقشات مع القادة الإسرائيليين بشأن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة بعد الصراع، وأضاف أن بايدن متمسك بموقفه بأن إعادة الاحتلال البري لقطاع غزة ليست النهج الذي ينبغي اتباعه".

وحسب كيربي، فإن الشيء الوحيد الذي لا يمكن التغاضي عنه على الإطلاق هو أن حماس لا يمكن أن تكون جزءاً من هذه المعادلة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

خارجية الدبيبة: ناقشنا مع دبلوماسية أمريكية تعزيز التعاون المشترك

استقبل مدير إدارة شؤون الأمريكتين في وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة أبوبكر أحمد بن سعود، ونجاة شائف مدير إدارة الشؤون القنصلية؛ بمقر الوزارة اليوم، “بوبي نيل” رئيس القسم القنصلي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة ليبيا.

جاء ذلك في إطار تعزيز التعاون الدبلوماسي والقنصلي بين ليبيا والولايات المتحدة االأمريكية.

ناقش الجانبان، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات القنصلية، بما في ذلك تسهيل إجراءات التأشيرات، وتقديم الخدمات للمواطنين، وتعزيز التعاون في الشؤون الإنسانية.

كما تم التطرق اللقاء، إلى أهمية دعم التواصل المباشر بما يساهم في تعزيز العلاقات الودية بين الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون المثمر وتفعيل القنوات الدبلوماسية والقنصلية بما يخدم المصالح المشتركة.

 

الوسومتعزيز التعاون المشترك خارجية الدبيبة دبلوماسية أمريكية

مقالات مشابهة

  • «حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
  • إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • الرشق: قرار "الجنائية الدولية" يُعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • حماس: الموقف الأمريكي معزول ويقف وحيدًا في معارضة المحكمة الجنائية الدولية
  • حماس: قرار "الجنائية الدولية" يُعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • حماس تُعقّب على المعارضة الأميركية لقرار الجنائية الدولية الأخير
  • بايدن: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "أمر مستفز"
  • خارجية الدبيبة: ناقشنا مع دبلوماسية أمريكية تعزيز التعاون المشترك