خالد يوسف .. نجوم الفن يتوافدون إلى عزاء ليلى صديق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على تقديم واجب العزاء فى الراحلة ليلى صديق الزوجة السابقة للفنان مدحت صالح ووالدة ابناءه أدهم وهانيا.
وكان من ضمن الحضور كل من المخرج خالد يوسف والفنان سامح الصريطي والفنان محمد رياض.
فيما حضر أيضا محمد العدل وعلاء الشربيني وفرح على وفيدرا وأيمن عزب والفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.
عزاء الراحلة ليلى صديق
و بدأ منذ قليل عزاء الراحلة ليلى صديق الزوجة السابقة للفنان مدحت صالح بمسجد الشرطة فى الشيخ زايد.
وقررت أسرة الراحلة ليلى صديق، الزوجة السابقة للفنان مدحت صالح ووالدة ابنه المخرج أدهم مدحت صالح، إقامة عزائها في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، عقب صلاة المغرب.
وحرص عدد من الفنانين على تشييع جنازة الراحلة ليلى صديق – الزوجة السابقة للفنان مدحت صالح ووالدة ابنه أدهم .
مدحت صالحوتواجد فى الجنازة مدحت صالح، والفنان سامح الصريطى، والموسيقار عمرو سليم، والفنانة فيدرا، والمنتج محمد العدل والاستايلست ريم العدل، والسياسى حمدين صباحى، بجانب أفراد أسرة وأقارب الراحلة.
وفاة الزوجة السابقة لـ مدحت صالح
أعلن الفنان شريف ادريس، وفاة ليلى صديق زوجة الفنان مدحت صالح السابقة، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتب: “لا إله إلا الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعًا ليلى صديق.”
يذكر أن مدحت صالح تم تكريمه مؤخرًا فى افتتاح الدورة الـ39 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة والتي أقيمت فى الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر الماضى، وسلمت مدحت الجائزة الفنانة نرمين الفقى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الراحلة ليلى صديق مدحت صالح خالد يوسف سامح الصريطي الراحلة لیلى صدیق
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"
أجمعت مشاركات في لقاء تقديم مؤلف حول « فاطمة المرنيسي… النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط » الصادر مؤخرا باللغة الإنجليزية، على أن توحيد الحركة النسائية والعمل مع ساكنة المغرب العميق، والتحولات الجيو استراتيجية أبرز اهتمامات الراحلة المرنيسى، الباحثة في علم الاجتماع التي نالت شهادة الدكتوراه في الفلسفة من إحدى الجامعات الأمريكية.
وأضافت المتدخلات في هذا اللقاء الذي أدارته الأستاذة: نجاة الزراري المنظم في 19 أبريل 2025 في إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن التحولات المجتمعية ولاسيما ما يتعلق بتغلغل التطرف والعنف في أوساط الشباب، شكلت أيضا جوانب من انشغالات فاطمة المرنيسي المثقفة العضوية التي كانت تستعمل سلطتها المعرفية والاعتبارية والرمزية لخدمة الناس والسعي لتأطيرهم وتنظيمهم. كما أشارت المشاركات إلى أن فاطمة المرنيسي صاحبة مؤلف « ما وراء الحجاب » كانت تتميز بحدس مميز مكنها من استكشاف أجود ما يتمتع به الآخر من خصال وتعمل على تثمينها، انطلاقا من نظرتها الدائمة إلى نصف الكأس الممتلئة.
وقالت الناشرة ليلى الشاوني، إن تعاونها مع فاطمة المرنيسي، في مجال نشر إنتاجاتها الفكرية كان شرفا لها، وساهم في جوانب منه في دمقرطة الولوج إلى القراءة ونشر الكتب بحرصها على توفير طبعات شعبية، بهدف ترويجها بأسعار زهيدة ومتاحة للفئات ذات الدخل المحدود، موضحة أن الكتابة – كما كانت تقول المرنيسي – يمكن أن تكون أداة لنضال سلمي لإحداث التغيير، وهو ما ترجمته قيد حياتها عبر تنظيم ورشات للكتابة لفائدة الطالبات والطلبة وربات البيوت كذلك، علاوة على مساهمتها الفعالة في إسماع صوت الراحلة عائشة الشنا المدافعة عن حقوق الأمهات العازبات والتي كانت تؤكد بأنها ليست كاتبة، ولكن لديها ما تقوله.
أما الناشطة الحقوقية ربيعة الناصري، فذكرت بأن المرنيسي التي كانت لا تحبذ أن يتم التعامل معها بالتمجيد، سبق لها أن رفضت مبادرات لتكريمها من طرف عدة منظمات مدنية منها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مبرزة أن إسهامات الراحلة كانت كثيرة، خاصة تفكيك الموروث الفكري الإسلامي، مع إبراز ما يدعم ترافع الحركة النسائية من أجل المساواة ما بين النساء والرجال.
وبعدما توقفت الناصري الخبيرة في قضايا حقوق المرأة والمساواة، عند بعض ذكرياتها مع فاطمة المرنيسي، أشارت إلى أن ندوة حول « المرأة والتربية » في مطلع التسعينات، كانت أول لقاء لها معها، وتوالت اللقاءات بينهما، وذكرت أن الراحلة كانت سندا للجمعية الديمقراطية لحقوق النساء، وقامت بتوظيف علاقاتها لتمكين الجمعية من استكشاف إمكانيات الشراكة والدعم من قبل مختلف وكالات الأمم المتحدة بنيويورك، التي كانت تحظى من قبل مسؤوليها بتقدير كبير.
وأضافت أن الراحلة كانت تلح على أهمية الكتابة، باعتبارها إحدى آليات إحداث التغيير، كما كانت تعمل على تشجيع وتحفيز الآخرين والدفع بهم إلى الواجهة والخروج من الظل، وأن أفضالها على الحركة النسائية كبيرة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنها لن تنسى ما أبدته الراحلة من إعجاب بمضامين تقرير أعدته الناصري لفائدة الجامعة العربية حول الفقر وانعكاساته على أوضاع النساء، بعدما اطلعت عليه.
ومن جهتها قالت الباحثة زكية سليم الأستاذة في جامعة راتغرز الأمريكية، إن كرم فاطمة المرنيسي المعرفي لا حدود له وأضافت: « أنا مدينة لها بالكثير في مساري المعرفي والجامعي لأنه بفضلها تعرفت على العديد من الفضاءات، وتعرفت عبرها على العديد من الشخصيات ».
وذكرت سليم بأن المرنيسي، كانت تدعم الجمعيات دون أن تسعى إلى تزعم جمعية بعينها، لأنها كانت ترفض الزعامة، وحريصة على عدم إنتاج « الحريم » وذلك ما جعلها دائما تناصر التنوع والاختلاط ( نساء ورجال)، حيث أنها كانت شاهدة، عندما لاحظت المرنيسي في ندوة استدعيت إليها بإحدى البلدان الأوربية، بأن الجهة المنظمة قد منعت الرجال من دخول القاعة بدعوى أن الندوة مخصصة للنساء فقط، لكنها أجبرت المنظمين على فسح المجال لحضور الرجال إلى جانب النساء. لأنها لا تريد تكريس منطق « الحريم » الذي كرست كل جهدها لنقده، كما كانت المرنيسي ذات مواقف مبدئية صارمة، ومنها رفضها زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بعد حربها على العراق.
وخلصت المتدخلة، إلى القول، إن كل من تعرف على المرنيسي وجاورها، شعر عند وفاتها باليتم، لأنها كانت كريمة وسخية مع الجميع، داعية إلى إعادة كتابة التاريخ الوطني من خلال إبراز دور النساء في مختلف الأحداث.
كلمات دلالية فاطمه المرنيسى