أعلنت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، أن روسيا أطلقت صاروخًا على سفينة مدنية دخلت ميناء في منطقة أوديسا على البحر الأسود، ما أدى إلى إصابة طاقم السفينة ومصرع قائد الميناء.

ومنذ انهيار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة يضمن المرور الآمن للسفن المدنية في يوليو الماضي، كثفت كييف وموسكو النشاط العسكري والهجمات في البحر الأسود.

وحسب صحيفة “موسكو تايمز”، قال الجيش الأوكراني: "استمرارًا لإرهاب السفن المدنية، أطلقت روسيا صاروخًا مضادًا للرادار من طراز Kh-31P باتجاه أحد موانئ منطقة أوديسا من طائرات تكتيكية في البحر الأسود".

وأضاف أن "الصاروخ أصاب هيكل سفينة مدنية ترفع العلم الليبيري أثناء دخولها الميناء"، لافتا إلى أن طيارا بالميناء قتل بينما أصيب عامل آخر بالميناء.

ولفت إلى أن "ثلاثة من أفراد الطاقم، وهم مواطنون فلبينيون، أصيبوا بجروح، ونقل أحدهم إلى المستشفى".

ودفع انهيار اتفاق تصدير الحبوب المدعوم من الأمم المتحدة في يوليو الماضي، موسكو إلى التحذير من أن أي سفن تدخل الموانئ الأوكرانية يمكن اعتبارها أهدافا عسكرية محتملة.

وأعلنت أوكرانيا بعد ذلك إطلاق "ممر إنساني" جديد يتجنب المياه الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا سفينة مدنية ميناء أوديسا اتفاق تصدير الحبوب الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية

اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".

وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".


وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".

وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".

ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.

وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".


كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • راندا البحيري ترفع دعوى قضائية على بـ لبن بعد دخولها المستشفى
  • لافروف: روسيا لا تستطيع الكشف عن تفاصيل محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حتى اكتمالها
  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية بقتل جنرال قرب موسكو
  • ترامب: أوكرانيا هي المسؤولة عن بدء الحرب ضد روسيا والقرم ستبقي مع موسكو
  • كيف تستفيد أي تنسيقية مدنية من الكفاءات المدنية المستقلة؟
  • لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
  • الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
  • روسيا تدين استهداف ميناء رأس عيسى وتؤكد معارضتها للهجمات الأمريكية في اليمن
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر
  • روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو