حزب الله يسحب 1500 جندي من سوريا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أفادت مصادر محلية في سوريا، أن "حزب الله" اللبناني سحب نحو 1500 من عناصره الموجودة ضمن صفوف جيش النظام السوري.
وقالت المصادر، الأربعاء، إن الحزب استدعى عناصره من مناطق مختلفة من سوريا في غضون الأسبوعين الأخيرين.
وأشارت إلى أن عناصر الحزب انسحبت من اللواء 46 بريف حلب الغربي ومن مدينة سراقب وقراطين شرق محافظة إدلب، ومن مناطق معرة النعمان وخان شيخون وكفر رومة وكفرنبل وحزارين جنوب إدلب.
وانتقلت العناصر أولا إلى منطقة القصير جنوب غرب محافظة حمص ومنها إلى لبنان، بحسب المصادر.
اقرأ أيضاً
حزب الله يستهدف قوة مشاة إسرائيلية.. والاحتلال يرد بقصف عدة بلدات
وأكدت المصادر انتشار عناصر من المجموعات الإرهابية المدعومة من إيران ولواءي "فاطميون" و"الباقر" الأفغانيين في الأماكن التي انسحب منها عناصر "حزب الله".
وجاء قرار الحزب عقب الاشتباكات المتبادلة بين عناصره في جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي على الحدود الجنوبية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتأتي الاشتباكات على وقع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر دمرت خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتلت فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، بحسب مصادر رسمية.
اقرأ أيضاً
"حزب الله" يطلق صواريخ موجهة على 3 مواقع عسكرية إسرائيلية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان سوريا إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصة جديدة لفرار الأسد: خيانة اللحظة الأخيرة.. الأسد يهرب تاركًا أقاربه وأتباعه
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية, اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.
وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون “بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم”، وفق وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
وكما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.
وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.
وكما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.
وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.
ورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما يسار إبراهيم (رجل أعمال) ومنصور عزام (وزير شؤون رئاسة الجمهورية سابقا)، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.
وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن “الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته”، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية، في حين اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.
ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، الذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.
وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم، كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، ولم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وإخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.
وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد، مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.
ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts