الشرطة تطرد مئات من المدنيين السودانيين من مدرسة لجأوا في ولاية القضارف
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بورتسودان (السودان) (أ ف ب) – أفاد شهود وكالة فرانس برس أن الشرطة طردت الاربعاء مئات من المدنيين السودانيين كانوا لجأوا الى مدرسة في ولاية القضارف في شرق البلاد، في وقت تستمر الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال حسين جمعة أحد النازحين من الخرطوم "حضرت قوة من الشرطة وأمرتنا بمغادرة المدرسة وفق قرار الوالي وأطلقت علينا الغاز المسيل للدموع".
وتستضيف القضارف حاليا 273 الف شخص نزحوا بسبب الحرب التي اندلعت في نيسان/ابريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت أمل حسين التي تقيم في جوار المدرسة "تفاجأنا بسيارات الشرطة تطوق المكان وتعالت أصوات النازحين".
وأضاف جمعة لوكالة فرانس برس "نحن 770 شخصا هربنا من الحرب في الخرطوم وتم ايواؤنا في هذه المدرسة. وكنا نتلقى مساعدات غذائية على قلتها ولا نعرف سبب إخراجنا".
وتقول الامم المتحدة إن آلافا يقيمون في ملاجئ موقتة على غرار هذه المدرسة، حيث يفتقرون الى الغذاء ومياه الشفة والخدمات الصحية.
وبعد ساعتين فقط من إجباره على مغادرة المدرسة الاربعاء، أوضح سليمان محمد أنه "تم اجلاؤنا أيضا من سكن طلاب كلية طب جامعة القضارف، والشرطة قالت لنا إن القرار أصدره الوالي".
وبعدما اخفقت مفاوضات جديدة هذا الاسبوع حول وقف لاطلاق النار ترعاها السعودية والولايات المتحدة، تواصلت المواجهات الاربعاء، وتحدثت لجنة متطوعين محلية عن "اشتداد حدة الاشتباكات" في أحد احياء شمال الخرطوم.
ومن أصل 4,6 ملايين نازح داخل السودان، تقول الامم المتحدة إن أكثر من ثلاثة ملايين فروا من العنف في العاصمة.
وحذرت مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الجمعة من "أزمة انسانية لا يمكن تصورها" في السودان، مؤكدة أن غالبية المستشفيات أغلقت وأن ملايين السودانيين يحتاجون الى مساعدة عاجلة.
© 2023 AFP
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
صورة تاريخية لـ طالبات مدرسة دار الحنان خلال إجراء تجربة معملية قبل 58 عامًا
خاص
كشفت صورة نادرة من الزمن الجميل عن مجموعة طالبات مدرسة دار الحنان أثناء إجرائهن تجارب علمية في مختبر العلوم في مدينة جدة عام 1967 م.
وأظهرت الصورة الطالبات وهن يجرين الاختبارات بتركيز عالٍ وجدًّ ونشاط، حيث أن أصغر طالبة منهن يبلغ عمرها اليوم 70 عامًا .
يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك فيصل – رحمه الله- افتتح هذه المدرسة ووضعها تحت إشراف ورعاية زوجته الأميرة عفت، وتطورت هذه المدرسة بافتتاح القسم الخارجي عام 1377هـ، وأطلق على فتيات دار الحنان ( طالبات القسم الداخلي).
وتوسعت أقسام المدرسة ومسؤولياتها، وأصبحت تضم أقسام عدة هي:
* قسم رياض الأطفال والحضانة وبدأ عام 1377هـ.
* القسم الابتدائي وبدأ في عام 1377هـ.
* القسم المتوسط وبدأ في عام 1380هـ.
* القسم الثانوي وبدأ في عام 1383هـ.
ويعتبر القسم الداخلي “دار الرعاية” من أهم الأقسام، واستمر الاهتمام به بصورة أكبر، لأن تأسيس المدرسة جاء في البداية من أجل تأسيس هذا القسم.