الوطنية لحقوق الإنسان: مفوضية اللاجئين فشلت في القيام بمهامها في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعرب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن بالغ استيائها حيال الفشل الكبير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب ليبيا في القيام بمهامها الإنسانية، المتعلقة بتوفير الاحتياجات الإنسانية والصحية والتغذية والإقامة لطالبي اللجوء المتواجدين على الأراضي الليبية، وعدم إيفاء المفوضية السامية بمهامها الإنسانية المناطة بها فيما يتعلق بالفئات المشمولة برعايتها وحمايتها إلا وهم اللاجئين وطالبي اللجوء.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء، إنها سبق وأن عبرت عن قلقها بشأن تكدس أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، وطالبي اللجوء المتعدد الجنسيات، وخاصةً منهم السودانيين الفارين من بلادهم التي تشهد حالة نزاع مسلح، والذين من بينهم نساء وأطفال ومرضى ومصابين وعجزه وتركهم على قارعة الطريق، أمام مقر مفوضية الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين بمدينة طرابلس.
وأكدت أن هؤلاء المهاجرين المستضعفين وطالبي اللجوء الذين كانوا متواجدين أمام مقر المفوضية لطلب المساعدة الإنسانية والطبية وكذلك المساعدة في تسريع إجراءات مغادرتهم من ليبيا، كان يجب التعامل معهم بشكل أفضل.
ورحبت اللجنة باستجابة رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لمطالبتها الإنسانية للإفراج عن المهاجرين وطالبي اللجوء من الجنسية السودانية، للاعتبارات الإنسانية الاستثنائية نظرا للظروف التي تمر بها جمهورية السودان الشقيقة، وتُؤكد اللجنة، على أن ما جاء في بيان بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في طرابلس، والذي ادعت فيه بأنه قد تم إحتجازهم، وذلك بعد قيام السُلطات الأمنية بإخلاء المخيم العشوائي للمهاجرين وطالبي اللجوء الذين كانوا متواجدين أمام مقر المفوضية السامية، بعد أن تخلت عنهم و تنصلت من مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاهها.
وأكدت اللجنة أنه من غير المقبول ترك هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المستضعفين على قارعة الطريق، وهم في أمس الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم، في مشهد مُهين وحاط بالكرامة البشرية للمهاجرين.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، مفوضية الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه معاناة هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المُسجلين لديها وخاصة منهم الفئات المستضعفة الأطفال والنساء والمرضى.
وشددت اللجنة على بعثة المفوضية بضرورة العمل بشكل فورى على توفير الرعاية الصحية والطبية والمساعدات الإنسانية والأساسية والمأوى لهم.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: السامیة لشؤون اللاجئین وطالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا
ليبيا – اختُتمت السبت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، التي أطلقها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان تحت الرعاية الشرفية لوزارة الدولة لشؤون المرأة، بحفل تكريمي شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المدني.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الدولة لشؤون المرأة أن الحملة شملت 62 مدينة ليبية، بمشاركة واسعة من الشرق والغرب والجنوب، حيث جرى تكريم المدن والفرق الميدانية التي ساهمت في نجاح الحملة. وحضر الحفل شخصيات بارزة منها مسعودة الأسود وكيل وزارة التعليم، وفتحية البخبخي رئيس الاتحاد النسائي، ونادية البكوش مدير إدارة الصحة النفسية بوزارة التعليم العالي، إضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني.
كلمة وزير الدولة لشؤون المرأة بحكومة الدبيبةوفي كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت وزير الدولة لشؤون المرأة، حورية الطرمال، على أهمية الحملة كرسالة أمل وواجب وطني يعكس روح التضامن بين الليبيين. وأثنت الطرمال على الجهود المبذولة من الفرق الميدانية والمتطوعين تحت قيادة أسماء الجويلي، رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، مكلفة ملف التوعية بوزارة الدولة لشؤون المرأة.
وأشارت إلى أن الحملة نجحت في إيصال رسالة مشتركة إلى جميع المدن الليبية تحت شعار “الكشف المبكر حياة”، مما جسّد روح التعاون الوطني. واعتبرت الطرمال أن نتائج الحملة ليست مجرد أرقام، بل قصص نجاح تسلط الضوء على أهمية التوعية المبكرة كوسيلة فعّالة للوقاية.
كما أكدت أن صحة المرأة هي الأساس لبناء مجتمع قوي وسليم، مشددة على التزام الوزارة بدعم مثل هذه المبادرات واستمرارها.
مشاركة ميدانية واسعةوأشادت الوزارة بمشاركة 1050 متطوعًا ومتطوعة من مختلف أنحاء ليبيا، الذين عملوا على نشر التوعية الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي. وأشارت إلى أن الحملة تميزت بتناغم الجهود الميدانية التي أسهمت في تحقيق أهدافها.
ختام الحملةاختتمت الطرمال كلمتها بدعوة الجميع ليكونوا سفراء للوعي الصحي، مؤكدة أن الحملة ليست نهاية الطريق، بل بداية لجهود مستدامة في تعزيز التوعية والكشف المبكر.