الجيش اليمني يعلن مقتل 11 من جنوده في مواجهات مع الحوثيين غربي مأرب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل نحو 11 جندي من قوات الجيش اليمني، في مواجهات مع الحوثيين شمال غرب محافظة مأرب (شرقي البلاد).
وذكر موقع “سبتمبر نت”، أنه جرى اليوم الأربعاء، تشييع عدد من قوات الجيش الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في جبهات القتال شمال غرب محافظة مارب”.
وفي حين لم يحدد الموقع التابع لوزارة الدفاع اليمنية عدد القتلى، أظهرت صورة لمراسيم التشييع جثامين 11 جندي.
والثلاثاء، شنت جماعة الحوثي المسلحة، هجوماً عنيفاً شمالي غرب مدينة مأرب أدى إلى قتلى وجرحى، في هجوم هو الأول والأعنف منذ أشهر-حسب ما أفاد مسؤول عسكري في الجيش.
وأضاف المسؤول لـ”يمن مونيتور” أن الحوثيين هاجموا مواقع القوات الحكومية في جبهة “الكسارة” وحاولوا الالتفاف عليها لكنه تسبب في قتال استمر عدة ساعات.
وقال إن “القوات الحكومية أفشلت الهجوم ومحاولة الالتفاف، وسقط قتلى وجرحى من الطرفين”.
ولم يحدد المصدر حينها، عدد القتلى من القوات الحكومية، لكن مصدراً لوكالة أنباء شينخوا الصينية قال إن ثمانية جنود من الجيش اليمني قُتلوا وأصيب 15 آخرين في هجوم الحوثيين المباغت.
وأضاف المسؤول لـ”يمن مونيتور” أن هذا هو الهجوم الأكبر للحوثيين منذ مارس/آذار 2022، قبل بدء هدنة لمدة ستة أشهر رعتها الأمم المتحدة في الشهر التالي وانتهى في أكتوبر تشرين الأول 2022 لكن كان ملتزما بمعظمه دون إعلان لتمديده.
وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام. مشيراً إلى أن هذا الهجوم سيؤدي إلى انهيار جهود السلام التي تسعى لها الأمم المتحدة.
وحاول الحوثيون السيطرة على مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز عدة مرات لكنهم فشلوا وتسببت معاركهم هناك في انهاك قوتهم وآلياتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش اليمني الحرب الحوثيون اليمن مأرب
إقرأ أيضاً:
مقتل أربعة أشخاص في تحطم مروحية إسعاف جنوب غربي تركيا
لقي أربعة أشخاص مصرعهم، اليوم ، في حادث تحطم مروحية إسعاف عقب اصطدامها بمبنى مستشفى في مدينة موغلا جنوب غربي تركيا.
وأعلنت وزارة الصحة التركية في بيان أن المروحية كانت تقل طيارين وطبيبًا وأحد العاملين في المجال الطبي أثناء إقلاعها من مستشفى موغلا للتدريب والبحث. وأضافت أن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة.
وأوضح إدريس أقبيق، حاكم إقليم موغلا، في تصريحات للصحفيين، أن المروحية اصطدمت أولًا بالطابق الرابع من مبنى المستشفى قبل أن تتحطم على الأرض. وأكد أقبيق أنه لم يُسجل أي إصابات داخل المستشفى أو بين المارة في محيط الحادث.
وأشار الحاكم إلى أن الظروف الجوية، بما في ذلك الضباب الكثيف، قد تكون لعبت دورًا في وقوع الحادث، مضيفًا أن السلطات فتحت تحقيقًا لتحديد الأسباب الدقيقة.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المحلية حطام المروحية متناثرًا في المنطقة المحيطة بالمستشفى، مع وجود فرق الطوارئ وعدد كبير من سيارات الإسعاف في الموقع. كما بُذلت جهود مكثفة لإزالة الحطام وتأمين الموقع.
أعربت وزارة الصحة التركية عن تعازيها لعائلات الضحايا، مشيدة بتضحيات الطواقم الطبية التي تعمل في ظروف صعبة لخدمة المواطنين. ومن المتوقع أن تصدر السلطات التركية تقريرًا أوليًا عن الحادث خلال الأيام المقبلة.
ويمثل الحادث صدمة كبيرة في المنطقة، حيث تحظى خدمات الإسعاف الجوي بأهمية بالغة، خاصة في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق البرية.
رئيسة وزراء إيطاليا: الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا بزعزعة أمنه عبر الهجرة غير المشروعة
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، أن الهجرة غير المشروعة تمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة حماية الحدود الأوروبية من التهديدات التي تشكلها روسيا والمنظمات الإجرامية في هذا السياق.
وفي مؤتمر صحفي عقدته يوم الأحد عقب قمة للاتحاد الأوروبي حول الأمن في فنلندا، صرحت ميلوني بأن معالجة ملف الهجرة غير المشروعة على أساس التضامن فقط كان "خطأ كبيرًا"، مشيرة إلى أن هذه السياسة فشلت في حماية الحدود الأوروبية من التهديدات المتزايدة.
وقالت ميلوني: "النتيجة الواضحة لهذا النهج هي أننا لم نتمكن من حماية حدودنا كما ينبغي، إننا بحاجة إلى سياسة جديدة أكثر صرامة وفاعلية في الدفاع عن حدودنا الخارجية".
وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا أو لأي منظمات إجرامية باستخدام الهجرة كأداة لزعزعة الأمن الأوروبي، مؤكدة أن هذا الأمر يمثل تحديًا يتطلب استجابة جماعية وحازمة من دول الاتحاد.
وأشارت إلى أن الدول الأوروبية تواجه اليوم تصاعدًا في محاولات استغلال الهجرة غير المشروعة لتحقيق أهداف سياسية أو إجرامية، مما يجعل من الضروري تعزيز التعاون الأوروبي في مجال الأمن وحماية الحدود.
وفي سياق حديثها، دعت ميلوني إلى تغيير النهج الأوروبي في التعامل مع ملف الهجرة، مؤكدة أن الاتحاد بحاجة إلى سياسات شاملة تستند إلى تعزيز الحماية الأمنية وتوفير حلول عملية للحد من تدفق المهاجرين.
واختتمت ميلوني تصريحاتها بالتأكيد على أهمية توحيد الصف الأوروبي لمواجهة التحديات الأمنية، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي سيظل حازمًا في الدفاع عن أمنه واستقراره ضد أي تهديدات، سواء كانت داخلية أو خارجية.