الطائرة الكويتية الـ 16 لإغاثة غزة.. تصل العريش
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حطت الطائرة الـ 16 من الجسر الجوي الكويتي الإغاثي في مطار العريش الدولي بمصر اليوم الأربعاء محملة ب 10 اطنان من المساعدات الطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال مدير إدارة المتطوعين بجمعية الهلال الأحمر الكويتي أحمد الله الفقعان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن لطائرة ال16 من الجسر الجوي الكويتي تحمل مساعدات طبية لقطاع غزة تقدر حمولتها بنحو 10 أطنان مقدمة من الهلال الأحمر الكويتي.
وأضاف أن هذه المساعدات الانسانية تأتي بتعليمات من القيادة السياسية بإرسال مساعدات عاجلة إغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة موضحا أن الحمولة تشتمل على مستلزمات طبية يحتاجها أبناء القطاع.
وأوضح أن هذه المساعدات ستصل إلى أهالي قطاع غزة من خلال التنسيق مع جمعية الهلال الاحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.
من جهته قال مسؤول المعونات المقدمة من الدول في مطار العريش الدولي أحمد البحيري ل(كونا) إن الشحنة التي وصلت على الطائرة الكويتية ال16 يتم تفريغها في المخازن الخاصة بالهلال الأحمر المصري.
وأضاف أنه يتم التنسيق مع الأشقاء في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسلم الشحنة من خلال معبر رفح لإيصالها إلى الأشقاء في قطاع غزة خاصة الهيئات والمستشفيات الأكثر احتياجا.
ويبلغ حجم المساعدات الانسانية الاغاثية الكويتية التي وصلت الى مطار العريش منذ بدء الازمة الانسانية في قطاع غزة حتى اليوم 399 طنا شملت مساعدات غذائية متنوعة ومعدات ومستلزمات طبية وعدد 16 سيارة اسعاف ومعدات حفر وملابس متنوعة.
وتأتي المساعدات الانسانية الكويتية إلى غزة انطلاقا من موقف الكويت التاريخي والثابت بدعم ونصرة القضية الفلسطينية وتنفيذا للأمر السامي من القيادة السامية بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والأهلية الكويتية.
ويشرف على الجسر الجوي وزارات الخارجية والدفاع والصحة والشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الكويتية للإغاثة والهيئات الخيرية الكويتية الاخرى.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الهلال» ينظم ملتقى شركاء العمل الإنساني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالنظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محلياً ودولياً.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولاً ملموساً في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وشهد الملتقى استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطاً الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة. وتخللت الملتقى جلسة حوارية.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.
تعزيز الشراكات
أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوهاً إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.