يقول  زعيم المجتمع ألفونس نتيا كواغو، أحد سكان شمال غرب بنين، اعتاد سكان قرية تقع في بلدية ناتيتينغو على استضافة السياح، فإن الخوف الذي تغذيه التقارير عن التهديد الجهادي يضر بالسياحة هنا.

وأضاف كواغو، أن لقد تباطأت السياحة قليلا أولا، سمعنا عن كوفيد-19 والآن يتحدث الناس عن الجهاديين، أعتقد أن هذا ما أبطأ الأمر ، لكنهم (السياح) ما زالوا يأتون في مجموعات صغيرة، أسمع عن الجهاديين في الراديو، لكنني لم أر أيا منهم قط".

ووفقا للبيانات التي جمعها مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلح (ACLED)، تضاعفت هجمات الجهاديين ضد المدنيين في بنين ثلاث مرات تقريبا عن العام الماضي، من أكثر من 30 إلى ما يقرب من 80، مع ارتفاع العدد الإجمالي للحوادث التي تورطت فيها الجماعات الجهادية بأكثر من 70٪.

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في فبراير شباط، إن نقص الوظائف هو المحرك الرئيسي للتطرف العنيف في أفريقيا جنوب الصحراء.

الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية التي تعمل في الامتداد القاحل الشاسع جنوب الصحراء الكبرى، الساحل، تزرع الرعب والخراب منذ سنوات.

تشترك بنين في الحدود مع بوركينا فاسو.

تقع مدينة ماتيري على بعد حوالي 80 كم من مدينة بوركينا فاسو الأولى.

ويقول رئيس بلديتها إن الجماعات الإرهابية ليست في ماتري.

وقال روبرت ويمبو كاسا "قوات الأمن تعمل ليلا ونهارا والسكان مستعدون للتعاون".

"عندما يتحدث الناس عن الإرهاب، يفترض الناس أننا يجب أن نكون مكشوفين بسبب حدودنا مع بوركينا فاسو. لم يستقر أو يحاول أي إرهابي أو حركة أو منظمة أو أي جماعة الاستقرار في مجتمعنا".

دعم التنمية

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فبراير شباط إن نقص الوظائف هو المحرك الرئيسي للتطرف العنيف في أفريقيا جنوب الصحراء.

وتدعو أصوات في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة السلطات إلى تعزيز الأمن والعمل الاجتماعي.

 بالإضافة إلى الاستجابة الأمنية، هناك حاجة إلى استجابة اجتماعية واقتصادية وإنمائية"، تقول محللة السلام والأمن نادية ناتا.

ولهذا السبب أيضا، هناك حاجة مهمة لبناء الثقة والعمل عن كثب مع المجتمعات لضمان عدم تقدم الجهاديين فيما يتعلق باختراق البلاد".

واستثمرت بنين مليارات الدولارات في دعم الثقافة والسياحة وتبني منطقة صناعية بقيمة 1.5 مليار دولار على بعد 45 كيلومترا خارج العاصمة كوتونو بهدف خلق 300 ألف وظيفة بحلول عام 2030.

وفي العام الماضي، استثمر البنك الدولي 450 مليون دولار في مشروع مدته خمس سنوات يهدف إلى الوصول إلى نحو 4,600 مجتمع حدودي في شمال بنين وساحل العاج وغانا وتوغو.

 وسيركز على منع انتشار الصراع من خلال تعزيز المؤسسات المحلية والفرص الاقتصادية، لكن السكان يقولون إن مشاريع التنمية تستغرق الكثير من الوقت حتى تتحقق.

وفي أغسطس/آب، نزح أكثر من 12,000 شخص من منازلهم في مقاطعتي أتاكورا وأليبوري الغربيتين، ارتفاعا من حوالي 5,000 شخص في مارس/آذار، وفقا للأمم المتحدة وأشير إلى انعدام الأمن.

عززت الحكومة الجيش على طول الحدود وجندت آلاف الجنود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوركينا فاسو برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بنين

إقرأ أيضاً:

رئاسة الأركان الليبية تطلق عملية أمنية في الزاوية.. تستهدف من؟

بدأت قوات المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة في حكومة الوحدة الليبية، السبت، عملية عسكرية في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس لبسط الأمن والقضاء على ما وصفتها بالأوكار المشبوهة للتهريب والجريمة.

وقال آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الليبية، الفريق صلاح النمروش، إن العملية العسكرية التي أطلقها في المنطقة ابتداء من مدينة الزاوية تستهدف ضرب أوكار الإجرام وصد المجرمين، وتأتي تلبية لنداءات الأهالي.

وأضاف النمروش خلال كلمة أعلن فيها إطلاق العمليات العسكرية بالساحل الغربي، السبت، أنهم كعسكريين اليوم يلبون النداء، ويتوجهون إلى الساحل الغربي ابتداء من مدينة الزاوية التي كثرت فيها التجاوزات وأوكار العابثين وتجار المخدرات.

وكانت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي دعت المواطنين في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس، إلى الابتعاد عن الأماكن التي وصفتها بالمشبوهة كونها أهدافا لعملياتها الجارية في مدينة الزواية ومدن الساحل الغربي.

وطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، وزير الداخلية المكلف بالتعميم على القوات التابعة لوزارته، بعدم خروج آليات مسلحة من ثكناتها والتنسيق المباشر مع آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي.

وقالت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، الجمعة، إنه في إطار العمليات العسكرية في الزاوية ومناطق الساحل الغربي، نشدد على أهمية التزام المواطنين بهذه التنبهيات حفاظا على سلامتهم، و فرض الأمن وبسط الاستقرار.

وأكدت أن الجيش في الساحل الغربي يمتلك جميع الإمكانات والوسائل اللازمة للتعامل مع هذه الأوكار.

وشهدت مدينة الزاوية اشتباكات متكررة بين المجموعات المسلحة المنتشرة في المدينة بين حين وآخر خلال السنوات الماضية، وأدت إلى مقتل عشرات المواطنين، وتسببت هذه الاشتباكات في حدوث حرائق في خزانات مصفاة الزاوية لتكرير النفط ومحطة توليد الكهرباء في المدينة.

من جانبه أكد، خالد المشري، وأعضاء مجلسي النواب والدولة عن مدينة الزاوية، دعمهم الكامل للحملة الأمنية التي تنفذها المنطقة العسكرية الساحل الغربي للقضاء على الجريمة والمخدرات.

وجاء ذلك عقب اجتماع، اليوم السبت، ضم أطرافا سياسية واجتماعية عن مدينة الزاوية، استمعوا خلاله إلى إحاطة من قبل آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، صلاح النمروش.

وأكد البيان على ضرورة تجنب استغلال الوضع الأمني في التجاذبات السياسية أو تصفية الحسابات، مشددا على أهمية توفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

كما دعا البيان مديرية الأمن إلى القيام بدورها المهني في التعامل مع المخالفين، وحث جميع المواطنين على دعم الأجهزة الأمنية وتذليل الصعاب أمامها.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الأركان الليبية تطلق عملية أمنية في الزاوية.. تستهدف من؟
  • 5 قتلى بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو
  • دعم اجتماعي للعملية العسكرية التي تقودها المنطقة العسكرية الساحل الغربي
  • هل يكون الساحل منطقة مواجهة جديدة للمغرب والجزائر؟
  • إجلاء سكان في إثيوبيا عقب نشاط بركاني شمال شرقي البلاد
  • بن جامع: تجويع سكان شمال غزّة من الخدمات الصحية عقوبة جماعية وجريمة حرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • الاحتلال يأمر سكان عدد من المناطق في البريج بقطاع غزة بالإخلاء فورا
  • مقتل 27 مهاجرا بعد غرق قاربين قبالة سواحل تونس
  • انتشار فيديو لشخص يقتـ ل الكلاب بالإسكندرية.. وتحرك فورى من الأمن