بوابة الفجر:
2025-04-18@21:04:39 GMT

زيت القطران للعناية بالشعر

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

 

زيت القطران هو زيت يُستخرج من أخشاب الأشجار، ويتميز بكونه سائلًا ذا لزوجة عالية، ولونًا شديد السواد، ولمعة قوية، ورائحة قوية ومميزة. يعتبر زيت القطران مفيدًا للعناية بالشعر ويتميز بالعديد من الفوائد.

فوائد زيت القطران للشعر:

- يساهم في تعزيز وظهور لون الشعر الأسود وزيادة اللون الداكن للشعر.
- يمنح الشعر اللمعان والصحة والبريق، ويعزز اسوداد الشعر.


- يساعد في معالجة حكة فروة الرأس المسببة بواسطة الفطريات، حيث يتمتع بخصائص مطهّرة ومضادة للبكتيريا والفطريات.
- يعمل على منع تساقط الشعر.
- يقضي على القشرة بفروة الرأس بغض النظر عن نوعها أو شدتها.
- يعزز نمو الشعر بشكل أسرع ويزيد من كثافته.
- يقوي بصيلات الشعر.
- يساهم في علاج حالات الأكزيما والدمامل على فروة الرأس.
- يساعد في التخلص من القمل.

خلطات زيت القطران للشعر:

1. خلطة زيت القطران مع زيت الزيتون: قم بمزج كمية من زيت القطران مع زيت الزيتون أو أي نوع آخر من الزيوت لمدة ساعتين، ثم اغسل شعرك. ستمنحك هذه الخلطة شعرًا لامعًا وجاذبًا.

2. خلطة زيت القطران مع الحبة السوداء: قم بمزج حبة سوداء مطحونة مع زيت القطران وزيت الزيتون. قومي بتدليك فروة الرأس بهذه الخلطة واتركيها لمدة ساعتين. ستساهم هذه الخلطة في تغذية الشعر وتقوية بصيلاته وزيادة سرعة نموه.

3. خلطة زيت القطران مع زيت الخروع: قم بمزج ملعقة كبيرة من زيت الخروع مع ملعقة كبيرة من زيت القطران وسخنيهما قليلًا ثم قومي بدهن فروة الرأس واتركيها لمدة ساعتين. هذه الخلطة تساعد على التخلص من الأضرار التي تصيب فروة الرأس وتساهم في تطهيرها.

4. خلطة زيت القطران مع اللبن الزبادي والسدر: قومي بمزج كميات متساوية من زيت القطران واللبن الزبادي والسدر. ضعي هذه الخلطة على الشعر وفروة الرأس واتركيها لمدة ساعتين، ثم اغسلي شعرك بالماء الدافئ. ستساهم هذه الخلطة في تحقيق شعر ناعم ومعالجة تقصف الشعر وجفافه.

5. خلطة زيت القطران مع زيت الزيتون: مزج ملعقتين من زيت الزيتون مع ملعقة من زيت القطران. سخنيهما قليلًا ثم ضعيهما على الشعر وفروة الرأس، واتركيهما لمدة ساعة قبل غسل الشعر بالماء الدافئ. تساعد هذه الخلطة على التخلص من القشرة وتزيد من نعومة الشعر وتزيد من كثافته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زيت الخروع زيت الزيتون نمو الشعر شعر ناعم فروة الرأس غسل الشعر الشعر الأسود لبن الزبادي بصيلات الشعر تغذية الشعر تساقط الشعر

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | إبراهيم داود.. شاعر خارج العبارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك شعراء يعبرون في المشهد كنجومٍ ساطعة ثم ينطفئون، وهناك من يبنون حضورهم كما تُبنى الحجارة في جدار بيتٍ قديم: ببطء، وبيدٍ تعرف أثر الزمن. إبراهيم داود من هذا النوع الأخير. ليس شاعرًا يلهث خلف الضوء، بل يكتفي بأن يضيء القصيدة ويمضي، كما تفعل شمعة صغيرة في غرفةٍ غارقة بالصمت.

 

ولد في الريف، وخرج منه دون أن يغادره تمامًا. بقيت في لغته تلك الرهافة الريفية، التي ترى في تفاصيل اليومي ما يستحق القصيدة. لم يأت إلى الشعر من بوابات النقد أو الثرثرة الثقافية، بل دخل إليه كما يدخل شخصٌ عادي إلى المعبد، بقدمين حافيتين وقلبٍ خائف.

 

قصيدته لا ترفع صوتها، ولا تتباهى بمعجمها. لكنها تعرف طريقها إلى القلب. هو شاعر اللمحة، لا الخطابة. شاعر النظرة القصيرة، لا البيان الطويل. حين يكتب، كأنما يُمسك بخيطٍ غير مرئي يربط القارئ بالحياة من جهةٍ أكثر هشاشة.

 

في دواوين مثل تفاصيل وأنت في القاهرة، يكتب عن المدينة، عن الحزن، عن الحب، عن الغياب، دون أن يرفع راية أيٍّ منها. لا يحبّ الانفعالات الجاهزة، ولا يثق في الدموع السهلة. لغته تشبه تنفّسًا عميقًا وسط الضوضاء، تنبّهك إلى ما كنت تراه دون أن تدرك أنه يُرى.

 

الكتابة عند داود ليست مجرّد مهارة، بل موقف. لا يتعامل مع الشعر كحرفة، بل كطقسٍ له هيبة. في إحدى مقابلاته يقول: الشعر هو الفن الذي لا يُكتب إلا شعرًا. جملة تُلخّص مشروعه: الإيمان بالشعر من حيث هو شعر، لا مادة خام لرواية، أو تعليق سياسي، أو تمرين بلاغي.

 

كل هذا يتجلى في اختياراته، في صمته، في ابتعاده عن صخب الجوائز حتى وهو يفوز بها، وفي إحساسه بأن الشعر ليس استعراضًا، بل استجابة خفية لما لا يُقال. كأنّ كل قصيدة لديه محاولة لإنقاذ شيءٍ صغير من الضياع: لحظة، إحساس، ظلّ على الجدار.

 

حين تقرأ إبراهيم داود، لا تخرج بانطباعٍ حاسم، بل بشيءٍ يشبه الوَجَل. كأنك تكتشف أنك نسيت أن ترى. وكأن القصيدة ليست غاية، بل مرآة تعكسك وأنت لا تدري. ومن بين كل هذا البساط، يبقى أثره، كغبارٍ خفيف على الذاكرة، لا يُمحى بسهولة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: 7 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون شرق غزة
  • سامح قاسم يكتب | إبراهيم داود.. شاعر خارج العبارة
  • توقيف الرأس المدبّر لعصابة سلب.. هل من وقع ضحية اعماله؟
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لحيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة
  • تقليد المانتيلا في يوم خميس العهد.. مظهر إيماني يعكس الحزن والورع
  • محمية أشتوم الجميل ببورسعيد تُنقذ "دريا" السلحفاة النادرة ضخمة الرأس
  • بالصورة... العثور على جثة مقطوعة الرأس في البحر!
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • هل زيت الزيتون آمن للطهي؟
  • زراعة السويداء تدعو المزارعين إلى مراقبة حشرة بسيلا الزيتون