للمرة الأولى منذ يوليو.. خام برنت دون 80 دولارا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تراجع سعر خام برنت الأربعاء إلى أقل من 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ يوليو، مع تزايد المخاوف من تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وانخفض برميل خام برنت القياسي العالمي لمدة وجيزة بأكثر من 2 بالمئة ليسجّل 79,80 دولارا للبرميل، قبل أن يعود سعره إلى أكثر من 80 دولارا للبرميل.
في الأثناء، هبط العقد الأميركي القياسي غرب تكساس الوسيط إلى 75,44 دولارا للبرميل ليسجّل أدنى مستوى له منذ يوليو.
وأفاد محلل الأسواق لدى "أواندا" كريغ إرلام "بلغت أسعار النفط أدنى مستوياتها منذ يوليو اليوم في ظل تأثير التوقعات الاقتصادية الأضعف".
وتراجع الخام بالفعل بنسبة حوالى 4 بالمئة الثلاثاء بعد أنباء عن تراجع صادرات الصين بوتيرة أسرع مما كان متوقعا في أكتوبر إذ أثار ذلك مخاوف جديدة حيال مدى إمكان استهلاكها للطاقة.
وأضاف إرلام بأن "التركيز ينتقل بوضوح من النقص في الإمداد إلى الطلب الضعيف، وإصرار المصارف المركزية على إبقاء معدلات الفائدة مرتفعة يمكن أن يفاقم الوضع".
كما قال وارن باترسون وإيوا مانثي، المحللان لدى آي إن جي، في مذكرة للعملاء، في إشارة إلى حالة المعروض من النفط: "من الواضح أن السوق أقل قلقا بشأن احتمال حدوث اضطرابات في إمدادات الشرق الأوسط وبدلا من ذلك تركز على العرض والطلب".
من المتوقع أن يرتفع إنتاج الخام في الولايات المتحدة هذا العام بأقل قليلاً مما كان متوقعاً في السابق، لكن الطلب سيهبط، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) الثلاثاء.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الآن أن ينخفض إجمالي استهلاك النفط الأميركي بمقدار 300 ألف برميل يوميا هذا العام، بشكل معاكس لتوقعاتها السابقة بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الخام برنت نفط برنت سعر برنت خام برنت عقود برنت مزيج برنت أسعار برنت النفط خام النفط سعر النفط برنت الخام نفط دولارا للبرمیل منذ یولیو
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تهز أسواق النفط.. والصين تعمّق الأزمة!
يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025
المستقلة/- في خطوة قد تشعل حربًا تجارية جديدة، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ماضٍ في فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية والمكسيكية هذا الأسبوع، ما دفع أسعار النفط إلى التعافي من أدنى مستوياتها في أسابيع.
لكن رغم هذا التعافي الطفيف، لا تزال الأسواق تعاني تحت وطأة المخاوف من ضعف الطلب العالمي، خاصة بعد البيانات الاقتصادية السلبية من الصين، والتي تثير تساؤلات عن مستقبل الطلب على الطاقة.
تقلبات النفط بين التعافي والمخاوف الاقتصاديةسجلت أسعار خام برنت انخفاضًا طفيفًا بمقدار 2 سنت ليصل إلى 77.49 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 3 سنتات لتسجل 73.80 دولارًا عند التسوية. لكن هذه التحركات الطفيفة لا تعكس استقرارًا حقيقيًا، بل تعبر عن سوق يترنح بين تداعيات القرارات السياسية الأمريكية والتراجع الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ترامب يصعّد تجاريًا.. فهل يتجه النفط نحو أزمة جديدة؟قرار ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة قد يعيد التوترات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين الرئيسيين، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على تدفقات النفط والأسواق العالمية. وفي حال تصاعدت الأزمة، قد نشهد تراجعًا إضافيًا في الطلب على الخام، مما قد يدفع الأسعار إلى الهبوط مجددًا، في وقت تحتاج فيه الأسواق إلى استقرار وليس مزيدًا من الأزمات.
الصين في قلب العاصفةعلى الجانب الآخر، تعاني الأسواق الصينية من تراجع اقتصادي واضح، حيث تعكس البيانات الاقتصادية الضعيفة ضعف النمو، مما يعزز المخاوف من تراجع استهلاك الطاقة. ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، فإن الطلب على النفط لم يتعافَ بالشكل المطلوب، مما يضع سقفًا لمكاسب الأسعار.
ما القادم؟الأسواق الآن في حالة ترقب حذر، بين تأثيرات الرسوم الجمركية الأمريكية التي قد تعيد إشعال الصراع التجاري، والمخاوف من ضعف الطلب الصيني الذي قد يضغط على الأسعار. فهل سيكون النفط هو الضحية الجديدة لمغامرات ترامب التجارية، أم أن الأسواق ستتمكن من استعادة توازنها رغم التحديات؟