ربع آنة في عهد سلاطين عُمان.. مجموعة بريدية جديدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
العُمانية: أطلقت شركة بريد عُمان -التابعة لمجموعة أسياد- مجموعة بريدية تذكارية بعنوان "ربع آنة في عهد سلاطين عُمان"، تسلط الضوء على تاريخ ضرب العملات المعدنية وسكّها في سلطنة عُمان. وتأتي هذه المبادرة لتوثيق تاريخ سلطنة عُمان عبر الطوابع التذكارية والمنتجات الحصرية، حيث ستكون المجموعة المميّزة متاحة للاقتناء في محل طوابع ومقتنيات التابع لبريد عُمان في الأوبرا جالاريا، إضافة إلى العديد من المعروضات والمنتجات الأخرى.
ويعود تاريخ الربع آنة إلى عام 1898م، حيث تمَّ سكها في مسقط في عهد السلطان فيصل بن تركي، سلطان مسقط وعُمان خلال الفترة من 1888 – 1913م، وقد أطلق العُمانيون على هذه العملة اسم بيسة واستمر تداولها جنبًا إلى جنب مع البيسات النحاسية الأخرى في عهد السلطانين تيمور بن فيصل وسعيد بن تيمور.
يُذكر أنَّ بريد عُمان قد أعلنت عن طرح مجموعة من الطوابع والمقتنيات التي تتميز ببعض الإصدارات الخاصة والحصرية، حيث يحتوي الإصدار على بطاقة تذكارية تحتوي على الطابع البريدي، وهو عبارة عن طابع دائري الشكل نحاسي اللون بشكل وتأثير يُحاكي عُملة الربع آنة، وغلاف أول يوم إصدار وصفحة الطوابع، أمَّا الإصدار الخاص فيتضمن غلاف أول يوم إصدار يحتوي على عملة الربع آنة وبطاقة تتضمن معلومات تاريخية تحكي تاريخ عملة الربع آنة في عهد سلاطين عُمان، حيث صُمم حصريا لهواة المقتنيات التاريخية، كما تم إطلاق عدد من المقتنيات الحصرية الأخرى التي توثق تاريخ العملات في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی عهد
إقرأ أيضاً:
سائقو الطاكسيات بالدار البيضاء يطالبون برفع التسعيرة
أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
خلال حركة احتجاجية نظمت في الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، عبّر سائقو وأصحاب سيارات الأجرة عن رفضهم للتسعيرة التي يعتبرونها غير ملائمة لاحتياجاتهم.
وأعرب سائقو وأصحاب سيارات الأجرة في تجمع احتجاجي على مستوى طريق التشارك، عن استيائهم من التسعيرة المطبقة منذ أكثر من 20 عامًا لنقل الركاب بين مختلف أحياء المدينة، رغم الزيادة في أسعار الوقود والمنافسة التي وصفوها بغير العادلة التي تشكلها خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية. وأكدوا أن هذه التسعيرات تعيق قدرتهم على العمل بشكل مثالي، مطالبين بمراجعة التسعيرة .
وانتقد المهنيون أيضًا التأخير في صرف الدعم المخصص لهم، حيث أشار البعض إلى أن هذا التأخير قد يصل إلى 5 أشهر. وبالتالي، يجدون أنفسهم في وضع صعب بسبب غلاء المعيشة. ومن بين التحديات الأخرى التي يواجهونها، تدهور البنية التحتية الذي يؤدي إلى زيادة تكاليف صيانة سيارات الأجرة ويؤثر بشكل كبير على ميزانيتهم اليومية.
علاوة على ذلك، انتقد المهنيون في القطاع المنافسة الشديدة من وسائل النقل الحضري الأخرى، مثل الحافلات، والترامواي، والباص واي، التي تهدد نشاطهم. ولحل هذه المشكلة، دعا السائقون السلطات للتدخل قصد إدراج سيارات الأجرة في النظام الشامل للنقل الحضري في المدينة.