الجامعة العربية: عنف المستعمرين بالضفة مستوياته غير مسبوقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرايا - أكدت الجامعة العربية إن تسليح المستعمرين ينذر باندلاع المزيد من العنف، وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في القتل والقمع وتشديد الحصار على الفلسطينيين.
ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ما يحدث في الضفة الغربية بـالحرب الحقيقية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين هناك، مشيرا إلى أنها تسببت في مقتل نحو 163 فلسطينيا حتى الآن، إضافة لنحو ألفي معتقل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، اليوم الأربعاء، الى تصريح ابو الغيط بأن السلطات الإسرائيلية تستهدف المدنيين في جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة وأن عنف المستعمرين هناك وصل إلى مستويات غير مسبوقة وأن ما يتعرض له الفلسطينيون من وقائع ممتزجة بعنصرية مقيتة وكراهية متأصلة، يجب إدانتها وفضحها لأنها تمثل إهانة لكل من يؤمن بالقيم المشتركة والمساواة بين البشر".
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تبدي قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية بالضفة الغربية
أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن، عن قلقه البالغ إزاء الأحداث والتطورات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة في الآونة الأخيرة.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، أن الهجمات الإسرائيلية أثّرت بشكل كبير على قطاع الصحة في الضفة الغربية.
وأشار بيبركورن إلى مقتل 82 فلسطينيا في الهجمات التي نفذتها إسرائيل بالضفة الغربية خلال عام 2025.
وأكد أن الهجمات على النظام الصحي في الضفة الغربية زادت بشكل كبير منذ عام 2023، مشيرا إلى تسجيل 737 اعتداء على المنظومة الصحية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت المسؤول الأممي إلى وقوع 44 اعتداءً على المنظومة الصحية في الضفة الغربية خلال يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضح أن "القيود الصارمة المفروضة على الحركة في الضفة الغربية تؤثر على جميع الخدمات، وخاصة الرعاية الصحية".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 قتيلا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.