الجامعة العربية: عنف المستعمرين بالضفة مستوياته غير مسبوقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرايا - أكدت الجامعة العربية إن تسليح المستعمرين ينذر باندلاع المزيد من العنف، وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في القتل والقمع وتشديد الحصار على الفلسطينيين.
ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ما يحدث في الضفة الغربية بـالحرب الحقيقية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين هناك، مشيرا إلى أنها تسببت في مقتل نحو 163 فلسطينيا حتى الآن، إضافة لنحو ألفي معتقل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، اليوم الأربعاء، الى تصريح ابو الغيط بأن السلطات الإسرائيلية تستهدف المدنيين في جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة وأن عنف المستعمرين هناك وصل إلى مستويات غير مسبوقة وأن ما يتعرض له الفلسطينيون من وقائع ممتزجة بعنصرية مقيتة وكراهية متأصلة، يجب إدانتها وفضحها لأنها تمثل إهانة لكل من يؤمن بالقيم المشتركة والمساواة بين البشر".
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة
الثورة نت/..
أقامت جمعيات استيطانية صهيونية، خلال الأشهر الستة الماضية، 7 بؤر استيطانية في مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وكان قد أقام مستوطنون متطرفون، بحماية من “جيش” العدو الصهيوني، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وقالت حركة “السلام الآن”، في بيان لها: “إن المستوطنين أقاموا 7 بؤر استيطانية جديدة، في الضفة الغربية المحتلة”.
وبحسب “السلام الآن: “أقيمت البؤر الاستيطانية في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة، علما أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراض تعود ملكيتها لقرية عين يبرود”.
وأضافت: “البؤرة الاستيطانية الأخرى، تقع شمالاً بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا.
وفي أعقاب ذلك نزح بعض الفلسطينيين من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
ويُشار إلى أنه يشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.
جدير ذكره أنه حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.