محي إسماعيل.. حصل على شقة من السادات فماذا كان السبب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الفنان المصري محيي إسماعيل يعتبر واحدًا من أبرز نجوم التمثيل، حيث اشتهر بتقديم أدوار تعكس تعقيدات النفس البشرية على الشاشة.
طوال حياته المهنية، فضل إسماعيل دائمًا تجسيد الشخصيات المعقدة التي تتضمن تفاصيل مميزة بدلًا من الأدوار البسيطة.
نتيجة لهذا التفرد في اختيار الأدوار، نال إعجاب الجمهور والنقاد، وأطلق عليه لقب "قيصر الدراما" و"رائد السيكو دراما".
محيي إسماعيل وُلِد في كفر الدوار بمحافظة البحيرة في عام 1940، والده كان رجل دين، بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية.
عندما اتخذ قرارًا بالتمثيل، درس الفلسفة قبل أن يلتحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية. بعد تخرجه، شارك في العروض المسرحية ومن ثم انتقل إلى عالم السينما حيث عمل مع كبار نجوم التمثيل.
انطلقت مسيرته الفنية بفيلم "بئر الحرمان" عام 1969، وكان من المفترض أن يقبل في إحدى المشاهد الفنانة سعاد حسني، لكنه واجه صعوبات نظرًا لشهرة حسني الكبيرة. وبدعم وثقة حسني، نجح إسماعيل في تقديم الدور بنجاح، مما أتاح له الفرصة للانطلاق في عالم السينما بجدارة.
تاريخ إسماعيل الفني يضم العديد من الأعمال المشهورة مثل "الإخوة الأعداء"، "شهد الملكة"، "الرصاصة لا تزال في جيبي"، والعديد من الأفلام والمسلسلات البارزة الأخرى.
محي إسماعيلفي مقابلة تلفزيونية، كشف محيي إسماعيل قصة مثيرة حول دوره في فيلم "الإخوة الأعداء"،قال إسماعيل إنه أثناء تصوير الفيلم، ظهرت لديه نوبة من الصرع، مما دفع بعض الأشخاص، بمن فيهم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، للاعتقاد بأنه مريض بالصرع فعلًا.
بفضل هذا الأداء القوي، لفت الفيلم انتباه الرئيس السادات، الذي قام بتكريم فريق العمل، واستغل محيي هذا التكريم لطلب شقة من الرئيس السادات، بعد الطلب، قدم له الرئيس سادات شقة في منطقة المهندسين الراقية في القاهرة.
وما يميز هذه القصة هو أن محيي إسماعيل ما زال يسكن في تلك الشقة حتى اليوم،تلك القصة تبرز العلاقة القوية بين الفنانين والسياسيين في مصر وكيف يمكن أن تؤثر الفنون على الحياة الشخصية والاجتماعية.
تم تكريم محيي إسماعيل في العديد من المناسبات الدولية، ومن بين أبرز هذه التكريمات جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره في فيلم "الإخوة الأعداء"، هذا التكريم يعكس التقدير العالمي لموهبته الفنية.
بالإضافة إلى مسيرته السينمائية الناجحة، قام إسماعيل أيضًا بكتابة رواية بعنوان "المخبول"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وترجمت إلى عدة لغات مختلفة، تلك الرواية لاقت اهتمامًا وإعجابًا من قبل عدة شخصيات بارزة، بما في ذلك العالم أحمد زويل الذي وصفها بأنها تستحق الاهتمام. تعكس هذه الرواية الجانب الأدبي والإبداعي لمحيي إسماعيل ومساهمته في مجال الأدب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محیی إسماعیل
إقرأ أيضاً:
وقفة لأبناء مدينة رداع تضامنًا مع فلسطين واعلان النفير في مواجهة الأعداء
الثورة نت| محمد المشخر
نظم أبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، و تأييداً ومباركة لعمليات القوات المسلحة ضد قوى العدوان و الاستكبار.
وخلال الوقفة أكد وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، على موقف اليمن الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، مبينا أن الجميع في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه وحجمه.
و اشار، إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه، معتبرا الصمت الدولي والعربي والإسلامي إزاء استمرار المجازر النازية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، عار وخيانة كبرى على كل الدول المحسوبة على الإسلام.
وأثنى وكيل محافظة البيضاء، على تفاعل وتلاحم أبناء مدينة رداع، مؤكدا أهمية تعزيز جهود الالتحاق بدورات طوفان الأقصى والحشد والتعبئة للاستعداد لمواجهة العدوان الصهيو أمريكي ودعم خيارات القوات المسلحة والأمن و اسنادها في الدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب.
مؤكدا استعداد و جهوزية أبناء المحافظة لتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قيادة الثورة الرشيدة، مستعينين بالله على قتال اليهود وقوى البغي و الاستكبار.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير عام مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار لشؤون مديريات رداع الشيخ عبدالواحد أحمد عباس، الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان و الاستكبار، وإفشال مخططاتها، والمضي قدما في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان البيان، العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة.. معتبراً هذا العدوان دليلاً على مستوى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الإجرامية.
وأكد البيان، جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرور أعداء الأمة.
وأشار إلى أن شعب الإيمان والحكمة لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة.
كما أدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد” والذي يستهدف الدول العربية.
وجدد البيان، التأكيد على التمسك بالهوية الإيمانية والاستعداد لخوض المعركة مع أعداء الله.. داعيا علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ونشر الوعي حول خطورة العدو الصهيوني و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.