آلام الظهر للحوامل.. أسبابها وكيفية علاجها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعد فترة الحمل هي فترة استثنائية في حياة المرأة تترافق مع العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، ومن بين هذه التغيرات، يمكن أن تظهر مشكلة شائعة وهي "آلام الظهر أثناء الحمل"، حيث تعتبر الآلام في منطقة الظهر من بين المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على النساء الحوامل، وقد تكون لها تأثير كبير على جودة حياة الحامل وراحتها.
وفي هذا السياق، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية أهم أسباب وأعراض آلام الظهر خلال فترة الحمل وسنقدم نصائح وتوجيهات حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية وتحقيق راحة أكبر للنساء الحوامل.
آلام الظهر للحوامل.. أسبابها وكيفية علاجهاأسباب آلام الظهر عند الحواملتحدث آلام الظهر خلال فترة الحمل نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي يمر بها جسم المرأة خلال هذه الفترة، وتزيد زيادة الوزن وتغير مركز الجاذبية وزيادة إفراز هرمون الاستروجين وبروجستيرون من احتمالية حدوث آلام في الظهر، هذه الآلام قد تكون مزعجة ومؤلمة، وتظهر عادة في منطقة الأسفل من الظهر والجزء العلوي من الحوض.
طريقة تخفيف آلام الظهر للحاملتعاني الكثير من النساء الحوامل من آلام في منطقة الظهر نتيجة للتغيرات التي تحدث في جسمهن خلال فترة الحمل، وإليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الظهر أثناء الحمل:
زيادة مخاطر الإجهاض.. ما أضرار التدخين على صحة المرأة الحامل والجنين؟ ما حكم تغسيل المرأة الحامل والصلاة عليها إذا ماتت عند الولادة؟ الإفتاء تجيب ما هي أعراض الحمل خارج الرحم ممارسة التمارين الرياضية: قد تساعد التمارين اللينة والمعتدلة مثل المشي والسباحة في تعزيز اللياقة البدنية وتقوية عضلات الظهر والأساس. يجب استشارة الطبيب قبل بدء أي نشاط رياضي أثناء الحمل.وضعيات الجلوس والنوم: حاولي الجلوس والنوم بشكل صحيح، مع دعم مناسب للظهر. يمكن استخدام وسائد دعم الظهر ووسائد حمل الجنين لتخفيف الضغط على الظهر.تقليل الوقوف الطويل: حاولي تجنب الوقوف لفترات طويلة واجلسي أو ارتفعي قدميك بشكل منتظم للتخفيف من الضغط على الظهر.الحمل بشكل صحيح: عند حمل الأشياء الثقيلة، حافظي على وضع الظهر مستقيمًا واستخدمي ساقيك للدعم.العلاج الحراري: يمكن استخدام الوسائل الحرارية مثل الوسادات الدافئة أو الجليد لتخفيف آلام الظهر.العلاج الطبيعي: استشارة متخصص في العلاج الطبيعي قد يكون مفيدًا لتقديم تمارين وتقنيات لتقوية عضلات الظهر وتحسين المرونة.اسألي طبيبك: يجب عليك دائمًا مشاركة أي ألم في الظهر مع طبيبك أثناء الحمل. إذا كان الألم شديدًا أو مصاحبًا لأعراض أخرى غير طبيعية، فقد تحتاجين إلى تقييم طبي فوري.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أثناء الحمل آلام الظهر فترة الحمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
أظهرت أكبر دراسة تصويرية للدماغ حتى الآن أن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدماغ. ومع ذلك، لا يزال تأثير هذا التغير على وظائف الدماغ غير واضح. على الرغم من وجود وسائل منع الحمل الهرمونية منذ الستينيات، إلا أن العلماء بدأوا مؤخرًا في دراسة تأثيرها المحتمل على الدماغ في العقدين الماضيين. أظهرت الدراسات السابقة وجود اختلافات في حجم الدماغ بين النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل الهرمونية واللواتي لا يتناولنها. ومع ذلك، لم يسبق لأحد دراسة الدماغ قبل وأثناء وبعد تناول وسائل منع الحمل الهرمونية. خضعت كارينا هيلر، البالغة من العمر 30 عامًا وقت بدء الدراسة، لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) خمس مرات في الأسبوع، في نفس الوقت كل يوم، لمدة خمسة أسابيع بينما كانت متوقفة عن استخدام وسائل منع الحمل. ثم بدأت في تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على أشكال صناعية من الإستروجين والبروجسترون - أحد أكثر أشكال وسائل منع الحمل شيوعًا في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. بعد ثلاثة أشهر، خضعت هيلر لـ25 فحصًا إضافيًا على مدار خمسة أسابيع. ثم توقفت عن استخدام حبوب منع الحمل، وبعد ثلاثة أشهر، كررت إجراءات الفحص لمدة خمسة أسابيع أخرى، ليصل إجمالي عدد فحوصات الدماغ إلى 75. كجزء من الدراسة، قاست هيلر درجة حرارة جسمها وأخذت عينة دم قبل كل فحص لتحديد مرحلة دورتها الشهرية. كما أكملت استبيانات يومية لتعقب مزاجها ومستويات القلق وسجلت نومها وتناول الماء والكحول والكافيين يوميًا. حاولت هيلر الحفاظ على نشاطها البدني ونظامها الغذائي ثابتًا طوال الدراسة. كانت النتيجة صورة مفصلة لكيفية تغير دماغها عبر دورتها الشهرية الطبيعية ومع استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية. وقدمت النتائج في 7 أكتوبر في اجتماع جمعية علوم الأعصاب في شيكاجو. كان حجم القشرة الدماغية - الطبقة الخارجية للدماغ - أقل بنسبة 1٪ أثناء تناول هيلر لحبوب منع الحمل مقارنة بفترة توقفها عن تناول الدواء. يتماشى هذا مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن وسائل منع الحمل الهرمونية قد تقلل الحجم في مناطق معينة من القشرة الدماغية. تقول هيلر: إن انخفاض حجم القشرة الدماغية ليس بالضرورة شيئًا سيئًا. على سبيل المثال، يحدث أيضًا أثناء البلوغ والحمل عندما يعدل الدماغ المسارات العصبية لجعلها أكثر كفاءة. «قد يحدث هذا للدماغ الذي يتناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم»، كما تقول هيلر. «لكننا لا نعرف حتى الآن ماذا يعني هذا، ولهذا السبب من المهم جدًا إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع». تقول هيلر: إن وسائل منع الحمل الهرمونية تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، لذلك فإن حقيقة أنها عانت من انخفاض في حجم القشرة الدماغية لا تعني أن الجميع سيعانون من ذلك. ومع ذلك، فإن العمل يعد خطوة حاسمة نحو فهم سبب معاناة بعض الأشخاص من آثار جانبية سلبية، مثل الاكتئاب، على وسائل منع الحمل الهرمونية بينما لا يعاني البعض الآخر، كما تقول ناتالي ترونسون من جامعة ميشيجان. |
الدكتور الربيعة يلتقي وفد مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال