بيروت-متابعات- اتهم سياسيون لبنانيون، إسرائيل بـ”قضم” وإعادة ضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر الجنوبية الحدودية، وذلك عبر بناء سياج جديد. وقال الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان، “أما وأن الحكومة اللبنانية غائبة في سباتها بحثا عن صلاحيات هنا وهناك، يبدو أنها لم تتنبه لحقيقة أن العدو الإسرائيلي قضم الجزء اللبناني من بلدة الغجر المحتلة دون حسيب أو رقيب”.

وأضاف: “إذا كانت إهتمامات الحكومة كبيرة طبعاً بالملفات المحلية من التربية والصحة والاتصالات التي تتولاها ببراعة وحرفية، فهل لها أن تمنح بعضا من وقتها للحدود الجنوبية وتتخذ ما يلزم من إجراءات لمنع وضع أراض لبنانية تحت احتلال تم تنفيذه تحت أعين الجميع”. بدوره، قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم: “يبدو أن ما كنا قد نبهنا إليه ولفتنا النظر منذ شهرين، أصبح حقيقة، وقرر العدو الإسرائيلي إعادة ضم الجزء الشمالي من الغجر من خلال السياج الجديد، ويضاف إلى ذلك استقدامه لمكعبات اسمنتية إلى المنطقة التي شهدت تحركا منذ فترة في مرتفعات كفرشوبا مما يعتبر استفزازا جديدا، ومحاولة لتكريس احتلال أراضي لبنانية بشكل نهائي”. وشدد على أن “هذا يعد اعتداء جديد على لبنان، ويستدعي تحركا عاجلا من الحكومة لدى كل المعنيين دوليا ليتحملوا مسؤولياتهم، إذا ما أمعن العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وما ستجر إليه هذه الممارسات اليومية والمتنقلة من منطقة إلى أخرى من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا إلى الغجر وأشجار حولا”. وقد نشر مراسل قناة “المنار” علي شعيب صورا للسياج الحديدي وأعمدة حديدية تحمل كاميرات مراقبة موجهة نحو الأراضي اللبنانية. وعلق قائلا: “الجيش الاسرائيلي يضم بالكامل الجزء اللبناني من قرية الغجر إلى الأراضي المحتلة بعد الإنتهاء من بناء سياجٍ حديدي بمواصفات عالية وسط صمت لافت من قوات الأمم المتحدة!”. يذكر أن قرية الغجر تقع بين إسرائيل ولبنان وسوريا، وسكانها من الطائفة العلوية. وعندما انسحبت إسرائيل مما يسمى بالمنطقة الأمنية في جنوب لبنان في صيف عام 2000، كانت قرية الغجر على خط الجبهة مباشرة. في ذلك الوقت، رسمت الأمم المتحدة الخط الأزرق المذكور على الورق، الخط الأزرق، الذي يقسم القرية إلى شمال لبناني وجزء إسرائيلي جنوبي. الخط افتراضي، لأنه لا يمكن بناء حجارة وجدران حقيقية. واعترض مواطنو قرية الغجر عليه.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، أن الوحدات العسكرية تستكمل الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الجيش اللبناني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية لم تلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701.

وأفاد الجيش اللبناني، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في خرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه.

يذكر أن، الجيش اللبناني قد نشر وحداته بمدينة العديسة ومركبا وحولا وميس الجبل وبليدا بالقطاع الأوسط، أمس الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025، مشددًا على المواطنين ضرورة الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب.

ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025، أن واشنطن ملتزمة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان.

وأضافت الخارجية الأمريكية، أن الجيش اللبناني هو الضامن الوحيد لأمن لبنان وسيواصلون دعمه.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: الجيش اللبناني الضامن الوحيد لأمن البلاد وسنواصل دعمه

الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني

الجيش اللبناني يأمر وحداته العسكرية بالرد على النيران المنطلقة من سوريا

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • “العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
  • الجيش اللبناني: إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب من أراضينا المحتلة
  • اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام قرية تل بالضفة الغربية
  • الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701
  • الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة
  • الصحة تعلن سقوط شهيد في عيتا الشعب
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين ويقتحم منازل بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين ويقتحم منازل بالضفة الغربية بينها منزل عكرمة صبري