اقرأ في عدد الوطن غدا.. رموز المرشحين: السيسي يختار «النجمة».. والشمس» لـ«زهران»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- السيسي يوجِّه بتوفير مقومات البنية التحتية لاستكمال أهداف المشروعات الاستراتيجية
- الرئيس: التوسع في الأراضي الزراعية يحمى الأمن الغذائي للمواطنين ويزيد الصادرات والدخل القومي
- «التخطيط»: دعم القطاع الخاص المصري والأجنبي لجذب الاستثمارات
- «السعيد»: نستهدف رفع قدرة الاقتصاد فى مواجهة الصدمات والأزمات بدعم الزراعة والصناعة
- «الصحة»: إصدار 7 ملايين قرار علاج على نفقة الدولة خلال عامين
- القرارات شملت عدة تخصصات واستفاد منها أكثر من 3 ملايين مواطن
- رموز المرشحين: السيسي يختار «النجمة».
- «الهيئة الوطنية»: انطلاق الدعاية الانتخابية اليوم.. و20 مليون جنيه الحد الأقصى للإنفاق.. و«المحاسبات» يتولى مراجعة حسابات الحملات
- حملة السيسي تلتقى عددا من المصريين بالخارج عبر «فيديو كونفرانس»
- «فوزى»: يمثلون قوة ناعمة لمصر.. والتصويت جائز ببطاقة الرقم القومى الثابت بها عنوان الناخب حتى وإن كانت منتهية الصلاحية فى كل الدول
- انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين.. وتلبية مطالب المواطنين «كلمة السر»
- انتشار مندوبى «عمر» فى المحافظات للتعرف على مطالب الناخبين.. و«يمامة» يعقد مؤتمراً صحفياً للإعلان عن برنامجه.. وأحزاب وشخصيات عامة تعلن تأييد «زهران»
- إغاثة غزة.. الدعم المصري مستمر
- قوافل «التحالف الوطني وحياة كريمة» لأهالي القطاع مستمرة عبر معبر رفح
- «التضامن»: ما يحدث بالقطاع انتهاك صريح لحقوق الإنسان.. والنساء يمثلن أكثر من 64% من الضحايا والمصابين
- «الهلال الأحمر»: إجمالي ما تم دخوله 417 شاحنة تشمل 8 آلاف طن أغذية وأدوية وملابس.. وممثلو الأمم المتحدة: التنسيق مع مصر مستمر لضمان دخول المساعدات
- الاحتلال الإسرائيلى يرتكب 1098 مجزرة جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين
- الطائرات تقصف مدرسة تابعة لـ«أونروا» تؤوى نازحين.. وتدمر 70% من شبكات الكهرباء فى قطاع غزة.. والخسائر تتخطى 80 مليون دولار
- فصائل المقاومة تدمر 8 آليات تابعة للاحتلال و4 دبابات وناقلة جنود شمال «دوار التوام».. و«باريس» تستضيف اليوم مؤتمراً دولياً بشأن إدخال المساعدات
- خبراء: الانقسامات تضع «دولة الاحتلال» فوق فوهة بركان
- «أنور»: الإسرائيليون تيقنوا أن استمرار «نتنياهو» يشكل خطراً على استقرار الدولة ويهدد بسقوطها
- «أحمد وولاء» زوجان فلسطينيان من الصم: «مابنسمعش القصف»
- الزوج: لو صرنا تحت الأنقاض مش هنقدر نستغيث
- مكافحة الإدمان..الدولة تحمى شبابها بـ«التوعية والعلاج»
- «بداية جديدة».. 28 مركزاً للعلاج.. وخدمات لـ169 ألف مريض سنوياً
- الدول العربية تستعين بالتجربة المصرية فى الملف للاستفادة من مشروعات المتعافين لدمجهم فى المجتمع.. ومبادرات لتوفير قروض لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين
- «قرية بلا إدمان».. «حياة كريمة» تحمى شباب الريف من مخاطر المخدرات بندوات توعوية و«تدريبية»
- مدير «مكافحة الإدمان»: اخترنا كوادر من أهالى القرى للإشراف على فعاليات المبادرة
- خبراء: المخدرات أحد أسلحة حروب الجيل الرابع.. و«الوقاية» خط الدفاع الأول
- «الجعفراوي»: «حياة كريمة» توفر بيئة أفضل للمكافحة.. و«القاضى»: نحتاج إلى مزيد من التوعية
- فريق مكافحة الإدمان ومراحل العلاج
- «عبدالرحيم» من البحر الأحمر: «بطلت تعاطى بقالى 9 شهور.. واتعلمت من المركز المسئولية والالتزام»
- «محمود» وزملاؤه فى مهمة تجهيز مراكز العلاج الجديدة بتصميم الأثاث
- «حسام» تعافى من الإدمان وحقق إنجازاً رياضياً «بطل كيك بوكس»
- أستاذ علم النفس: العلاج ليس مستحيلاً ولا سهلاً.. ويحتاج فريقاً مُتعدد التخصصات
- نتعامل مع كل جوانب شخصية المريض.. وأبرزها النواحى الطبية والنفسية والاجتماعية والروحية
- حملات التوعية المستمرة
- «المالية»: حزمة حوافز لجذب القطاع الخاص للاستثمار فى مصر وإعفاءات ضريبية تصل لـ٥٥٪ على دخل «الهيدروجين الأخضر»
- «معيط»: ندعم أشقاءنا فى جنوب السودان لتحقيق المستهدفات التنموية.. وجاهزون لنقل خبراتنا فى تطوير المنظومتين الضريبية والجمركية
- أحمد الدرينى: «قميص تكويه امرأتان» رُشحت لأكثر من جائزة فى الداخل والخارج
- خطورة السوشيال ميديا على الكاتب تتلخص فى خضوعه لتفاعل القراء.. ولا يوجد نقد أدبى فى الوقت الحالى بعد اختفاء أقسام الثقافة والأدب من الصحف والفضائيات
- أحمد رفعت يكتب: سيناء الجديدة!
- رفعت رشاد يكتب: تحيا فلسطين!
- ضربة أفشة.. الأهلى يخطف فوزاً ثميناً «+90» أمام سيراميكا بدورى نايل.. و«قندوسى» يسجل ويرفض الاحتفال أمام «الأحمر»
- إيقاف بكل اللغات.. الزمالك يضع أمام الجبلاية أزمة الثنائى الدولى.. ودعوة لـ«لم الشمل»
- انتفاضة «فيتوريا».. المدير الفنى للفراعنة يعدل فى قائمة المنتخب.. وخروج «فتوح وصبحى»
-«دولاروما».. جماهير ميلان تضع حارس باريس فى مأزق العملات الورقية المزيفة فى ليلة سقوط البطل الباريسى
- من مصر.. أطفال غزة يتحدون الدمار والألم بـ«الأمل»
- «الإسكندرانى» انتهى «العوضى»: انتظرونى فى فيلم مختلف
- «دُمت يا أقصى لنا».. انتفاضة «جنى» فى المترو«نحن فلسطين».. رسالة دعم بالخيامية على شنطة «عم وجيه»
- «سويت نوفمبر»: سفارى وسهرة على ضوء القمر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
في قلب الأرض الطيبة، وفي ربوع مصر التي لا تعرف الانكسار، تُروى قصة الشهيد أحمد جمال الفقي، الذي قرر أن يواجه الموت في اللحظة التي قرر فيها أن يكون بطلًا، وحارسًا للأمن في وطنه.
الشهيد أحمد جمال
لم يكن أحمد مجرد ضابط شرطة، بل كان عريسًا حديث العهد بحياة جديدة، حلم أن يبني بها عائلة ويبني وطنًا. لكنه، في لحظةٍ من لحظات البطولة التي لا تُنسى، قرر أن يضحي بكل ما في قلبه، ليبقى الوطن آمنًا.
بدأت القصة مع أحمد جمال، الذي التحق بكلية الشرطة عام 2004، وتخرج في 2008، ليبدأ مسيرته في خدمة وطنه، عمل أحمد في العديد من الأماكن، من قسم أول إمبابة إلى الانتشار السريع بمرور الجيزة، ثم مباحث المنطقة الأثرية في الهرم، وأخيرًا في قطاع أمن الجيزة، حيث خدم بجدٍ وإخلاص. لكن أكثر ما كان يميز أحمد، هو إصراره على أن يكون في أماكن الخطر، في مكانٍ لا تنحني فيه الرؤوس، بل تقف لتواجه التحديات بشجاعة. وبعد انتقاله للعمل في قسم شرطة ثالث العريش في شمال سيناء، كان يردد دائمًا: "لما كلنا نرجع القاهرة مين يحمى البلد؟". كانت تلك كلمات تؤكد حبه للوطن، ورغبته في الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة.
في يوم 12 أبريل 2015، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة مفخخة أمام قسم شرطة ثالث العريش، ليكتب أحمد جمال اسمه في قائمة الشهداء. لم يكن ينقصه شيء؛ كان عريسًا لم يمضِ على زواجه سوى 6 أشهر فقط، وكان ينتظره المستقبل الذي طالما حلم به، ولكن، في لحظةٍ حاسمة، وقف أمام الموت بشجاعة، مدافعًا عن وطنه حتى آخر لحظة، كان أحمد يعرف أن العمل في العريش يعني أن يعيش على حافة الخطر، لكنه اختار هذا الطريق من أجل مصر.
"أنا فخورة أنني زوجة شهيد"، تقول مروة علي، زوجة الشهيد أحمد جمال، وهي تروي قصتها مع زوجها الذي أصبح رمزًا للتضحية والشجاعة، كانت مروة حاملًا في طفلها الأول حين استشهد زوجها، وبكل فخر قررت أن تطلق عليه اسم "أحمد"، ليكون خلفًا لوالده، ويكمل المشوار الذي بدأه.
تقول مروة، "كل عام وأنت بخير يا أحمد.. عارفة انك مبسوط في الجنة.. فخورة بك.. وفرحانة إني زوجة شهيد". كلماتها مليئة بالحب والفخر، على الرغم من الحزن الذي يعصف بقلبها، لكنها تعرف أن زوجها، الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن، سيظل في قلبها وفي قلب كل من يعرفونه.
وفي رسالةٍ للإرهابيين الذين حاولوا أن يزرعوا الفزع والخوف في نفوس المصريين، تقول مروة: "أعمالكم الجبانة والخسيسة لن تنال منا، وإنما تزيدنا إصرارًا وقوة". تلك الكلمات هي أصدق رد على كل من يحاول المساس بوطننا، فهي شهادة أن أبناء هذا الوطن لن يتراجعوا، بل سيواصلون العطاء، بل ويزيدون العزيمة. لم يتوقف رجال الشرطة عن تقديم التضحيات، ولكنهم في الوقت نفسه، انتصروا في المعركة ضد الإرهاب، وجعلوا من الشهادة طاقةً للمزيد من الصمود.
مروة، التي لم تكن وحيدة في مواجهة الحزن، تلقت دعمًا كبيرًا من الدولة وأجهزتها المختلفة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يذكر الشهداء في كل مناسبة، إلى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي وجه بتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء.
قالت مروة إن هذا الدعم لا يخفف فقط من الألم، بل يبعث في قلبها طاقةً جديدة لتربية ابنها على حب الوطن والولاء له، تمامًا كما فعل والده.
أحمد جمال الفقي ليس مجرد شهيد سقط في معركة، بل هو بطل حي في قلوب كل المصريين. هو قصة شجاعة، وعزة، وحب للوطن لا يتوقف. ورغم أن جسده غادر، إلا أن روحه ستظل ترفرف في كل زاوية من وطننا، رمزًا لكل من يسعى لحمايته، وكل من يضحي من أجل أن يعيش في سلام.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.
مشاركة