بينهم مصر والبرازيل.. روسيا تلجأ إلى زبائن أسلحتها لزيادة ترسانتها الحربية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن روسيا تعمل على استعادة أجزاء من أنظمة الدفاع التي قامت بتصديرها إلى بلدان مثل باكستان ومصر وبيلاروسيا والبرازيل، حيث تحاول تعويض الكميات الهائلة من الأسلحة التي تم استنزافها في الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21" أن روسيا، طلبت محركات هليكوبتر حاسمة من مصر والبرازيل وباكستان وبيلاروسيا؛ مردفة أنه في في نيسان/ أبريل الماضي، زار وفد من المسؤولين الروس، مصر، وطلبوا من رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، إعادة أكثر من مائة محرك هليكوبتر روسيا، كانت موسكو بحاجة إليها.
وأضاف المصدر نفسه، نقلا عن معلومات ثلاثة أشخاص مُطّلعين، أن السيسي، وافق، فيما من المرتقب أن تبدأ عملية تسليمات حوالي 150 محركا، في غضون الشهر المقبل. وذلك في الوقت الذي رفض فيه المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية التعليق.
وفي السياق نفسه، أوضحت الصحيفة أنه على مدار عام، تم إجراء عدد من المحادثات بين روسيا ومسؤولين من باكستان وبيلاروسيا والبرازيل لمحاولة الحصول على محركات طائرات الهجوم والنقل الروسية، مردفة: "قضت روسيا عقودا في بناء تجارتها في مجال الأسلحة، والآن هم يعودون سرا إلى عملائهم في محاولة لشراء ما باعوه لهم".
وقال المحلل العسكري، كونراد موزيكا، إن "روسيا تسعى لاستعادة مبادرة المعركة مع أوكرانيا؛ على الرغم من أنه غير واضح ما إذا كانت الإمدادات الجديدة سوف تمنح موسكو الموارد التي تحتاجها لزيادة هجماتها" مشيرا إلى أنه: "ليس لدينا معرفة بمدى استخدامهم للمخزون لزيادة وتيرة الهجمات أم مجرد الاستمرار بالوتيرة الحالية".
ويضيف المصدر، أن "روسيا قد طلبت أيضا من باكستان محركات لا تقل عن أربع محركات لطائرات هليكوبتر من طراز Mi-35M تم بيعها مسبقا"، فيما أنكرت وزارة الخارجية الباكستانية أنها تلقت طلبا من موسكو.
كذلك، "طلبت موسكو من البرازيل إعادة شراء 12 محركا، من محركات الهليكوبتر العسكرية من طراز Mi-35M"؛ بينما قال مسؤول في وزارة الخارجية البرازيلية، إن "البلاد رفضت ذلك، وفقا لسياستها المتمثلة في عدم تقديم الأسلحة لأي جانب في النزاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة روسيا مصر مصر روسيا اوكرانيا صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من المقاتلات الشبحية إلى المسيرات العملاقة.. بكين تعرض قوة ترسانتها العسكرية في أكبر معرض جوي بالصين
في حدث يعد من أكبر المعارض الجوية في الصين، استعرضت بكين أحدث تقنياتها العسكرية ضمن فعاليات المعرض الجوي الذي أقيم في مدينة تشوهاي الجنوبية، والمعرض الذي يُنظم كل عامين، أصبح منصة هامة لعرض القدرات العسكرية للصين وسط اهتمام عالمي، في وقت تسعى فيه الدولة إلى تعزيز قوتها العسكرية وتحديث صناعاتها الدفاعية لتواكب تطور القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
مقاتلة "J-35A" والمسيرة العملاقة "جيتانك"أبرز ما قدمته الصين في هذا المعرض هو الطائرة المقاتلة الشبحية "J-35A"، والتي تُعتبر جزءًا من مسعى الصين للتميز في تكنولوجيا الطائرات الشبحية، والتي طال انتظارها بعد عقد من التطوير.
وتُعد هذه الطائرة ثاني نوع من المقاتلات الشبحية التي تُنتجها الصين بعد "J-20" التي دخلت الخدمة في عام 2017.
ووفقًا للمراقبين، فإن "J-35A" تحمل تشابهًا مع الطائرة الأمريكية "F-35" من حيث التصميم، ولكنها تتفوق عليها بمحركين بدلًا من محرك واحد.
ويُعتقد أن هذه المقاتلة ستكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية جوية، بالإضافة إلى توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف برية وبحرية باستخدام صواريخ كروز صغيرة.
من جهة أخرى، قدمت الصين للمرة الأولى طائرة مسيرة ضخمة من طراز "جيتانك"، التي تُعتبر واحدة من أكبر الطائرات دون طيار في العالم.
وتتمتع "جيتانك" بقدرة على حمل حمولة تصل إلى ستة أطنان، وطول جناحيها يبلغ 25 مترًا، مما يجعلها من بين الأكثر تطورًا في ترسانة الصين.
وتكمن أهميتها في قدرتها على نقل مفهوم حاملة الطائرات من البحر إلى الجو، مما يتيح لها نشر العديد من الطائرات المسيرة الأصغر حجمًا في ساحة المعركة.
اهتمام عالمي وتأكيد على التفوق العسكريمع أن المعرض استمر لستة أيام، إلا أن الأصداء التي خلفها كانت واسعة النطاق، حيث جذب أكثر من 600،000 زائر، وحقق مبيعات عالمية ضخمة تجاوزت 39 مليار دولار.
هذه الفعالية لم تكن مجرد استعراض للقوة العسكرية الصينية، بل أيضًا رسالة للعالم عن قدرة الصين على المنافسة على أعلى المستويات في المجال العسكري.